لدينا آليات لضمان عدالة توزيع الدعم بين الاتحادات ونستعد لاستضافة أولمبياد 2036
حازم حسني: سننافس على ميدالية أولمبية في اليد والقدم في لوس أنجلوس
محمد يحيى _ شريف مدحت
أكد اللواء حازم حسني سكرتير عام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس اتحاد الرماية؛ أن مصر على موعد مع أول ميدالية أولمبية في الألعاب الجماعية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وبالتحديد في رياضتي كرة اليد وكرة القدم.
ربما يعجبك
وخلال حواره مع “بوابة روزاليوسف”، أشار حسني إلى كيفية قياس الأداء الرياضي على مستوى الاتحادات ووجود مؤشرات واضحة للمحاسبة.
وأوضح رئيس اتحاد الرماية، أن مصر تستعد لتقديم ملف استضافة أولمبياد 2036.
وتوقع سكرتير عام للجنة الأولمبية المصرية أن تحقق مصر من 10 إلى 15 ميدالية، خلال أولمبياد لوس أنجلوس المقبلة.
وإلى نص الحوار..
ما خطتكم لأولمبياد لوس أنجلوس 2028؟
اللجنة الفنية انتهت من الخطة الخاصة بأولمبياد لوس أنجلوس 2028 وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس، وتم إرسالها إلى وزارة الرياضة التي بدورها وافقت عليها.
كيف تتماشى خطة مصر لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 مع رؤية الدولة لتطوير الرياضة كقوة ناعمة؟
بالتأكيد الخطة الموضوعة تتماشى مع رؤية الدولة لتطوير الرياضة كأداة للقوة الناعمة، فقبل وضع أي خطة نضع معايير وآليات لتتماشى مع رؤية الدولة المصرية.
هل هناك استراتيجية وطنية موحدة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتحقيق إنجازات أولمبية؟ أم يعمل كل اتحاد بشكل منفصل؟
هناك استراتيجية وطنية موحدة بين مسؤولي اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتحقيق هدفنا وخطتنا الطموحة.
كيف يتم قياس الأداء الرياضي على مستوى الاتحادات؟ وهل هناك مؤشرات واضحة للمحاسبة؟
قسمنا هذه النقطة إلى 3 محطات رئيسية، الأولى هي مرحلة المشاركة في المنافسات القارية والعالمية لحجز تذكرة التأهل إلى الأولمبياد، والثانية إعداد أبطالنا ولاعبينا خير إعداد من أجل المشاركة بالأولمبياد بعد حجز تذكرة التأهل، والثالثة والأخيرة هي المشاركة في الأولمبياد والمنافسة على ميدالية أولمبية. ونتابع ونقيم كل مرحلة على حدة، وتوجد متابعة دورية وهناك تقدم كبير في النتائج لمختلف الرياضيات كما توجد محاسبة للمقصرين.
ماذا عن الدعم المالي للاتحادات المشاركة بأولمبياد لوس أنجلوس.. وكيف يتم توزيعه؟
الدعم المالي يتم وضعه طبقًا لكل اتحاد، ثم يتم مراجعته مع اللجنة الأولمبية المصرية، ليتم بعدها إرسال المراجعة إلى الوزارة التي تقوم بتوزيع الدعم المخصص لكل اتحاد رياضي.
ما الآليات التي تضمن عدالة توزيع الدعم المالي بين الاتحادات؟ وهل يتم الربط بين الأداء والتمويل؟
بالفعل يتم توزيع المبالغ المالية للاتحادات طبقًا للإنجازات التي حققتها والميداليات الأولمبية التي حققتها في الدورات الماضية، والبطولات الأفريقية والعالمية التي شاركوا فيها، ومدى قدرة الاتحاد على المنافسة على ميدالية أولمبية.
بعد تقديم الدعم إلى ميزانية الاتحادات هل تخضع لمراجعة مستقلة؟ وما دور الشفافية في إدارة الموارد؟
بصفتنا مسؤولي لجنة أولمبية نقوم بمراجعة ميزانيات كل اتحاد على حدة، كما توجد لجان تفتيش على الاتحادات بصورة دورية.
بعض الاتحادات لا تحقق نتائج رغم الدعم المالي المستمر.. كيف يتم التعامل معها؟
نبحث مع مسؤولي هذا الاتحاد أسباب الإخفاق، ونحاول تداركها في المرة المقبلة، لكن إذا كان هناك فساد مالي يتم تحويل الموضوع إلى وزير الرياضة الذي يتخذ قراره بمحاسبة المسؤول عن هذا الاتحاد، وإذا كانت هناك شبهة فساد مالي نحيل الموضوع إلى النيابة العامة لتتخذ الإجراءات القانونية.
كم عدد البعثة المصرية المتوقع لهم المشاركة بالحدث الأولمبي من إداريين ولاعبين؟
من الصعب جدًا أن نتوقع عدد أفراد البعثة المشاركة بأولمبياد لوس أنجلوس قبل نهاية عام 2027. وبالتأكيد لدينا هدف نسعى إلى تحقيقه وهو الوصول من 150 إلى 200 لاعب ولاعبة؛ لكسر رقمنا في عدد مشاركات اللاعبين المصريين بأولمبياد باريس 2024، التي تعتبر الأكبر في تاريخ المشاركات المصرية في الأولمبياد.
هل هناك خطة لتأهيل الإداريين والمدربين المصريين وفقًا للمعايير الأولمبية الدولية؟
بالتأكيد نقوم بعمل دورات تدريبة سواء للمدربين أو الإداريين لتأهيلهم والرفع من كفاءتهم.
كيف يتم اختيار أعضاء البعثة من إداريين وفنيين؟ وهل هناك معايير واضحة أم تدخلات شخصية؟
يتم اختيار أفراد البعثة من إداريين وفنيين وفقًا لمعايير واضحة، وهي: إنجازات المدرب وكم لاعب نجح في اكتشافه وإنجازاته وخبراته السابقة، وهي معايير واضحة دون أي تدخلات شخصية من أحد على الإطلاق.
ما مدى جاهزية البنية التحتية الرياضية في مصر لدعم إعداد اللاعبين الأولمبيين؟
من ناحية البنية التحتية الرياضية مصر جاهزة، ونستعد من الآن من أجل إعداد ملف تنظيم أولمبياد 2036.
كم عدد الميداليات المتوقع تحقيقها من البعثة المصرية؟
نتوقع من 10 إلى 15ميدالية أولمبية.
هل التوقعات تعتمد على الخبرة؟ أم أن اللجنة الأولمبية تعتمد على نماذج تحليلية لعدد الميداليات؟
بالتأكيد لدينا نماذج تحليلية ولجان تدرس وتحلل أداء اللاعبين المتوقع لهم تحقيق ميدالية أولمبية، وهذه الأرقام ليست توقعات شخصية تعتمد على الخبرة بل على النماذج التحليلية.
ما الدروس المستفادة من أولمبياد طوكيو وباريس في تحسين فرص مصر في لوس أنجلوس؟
نجلس مع مسؤولي الاتحادات الرياضية أولًا بأول ونحاول تلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في النسختين الأولمبيتين الماضيتين لعدم تكرارها في لوس أنجلوس. كما نوفر معدين نفسيين يقومون بإعداد أبطالنا نفسيًا وفنيًا ومعنويًا من أجل أن يكونوا مؤهلين للمشاركة في المنافسات الأولمبية.
هل تنافس مصر على ميدالية أولمبية في إحدى الرياضات الجماعية بأولمبياد لوس أنجلوس؟
بالتأكيد كرة اليد ستنافس على ميدالية، وأتوقع أنها قريبة جدًا من تحقيق ميدالية أولمبية هذه المرة، وهناك أيضًا كرة القدم من المتوقع أن تنافس على ميدالية أولمبية.
هل وضعتم خطة خاصة لدعم الرياضات الجماعية التي لم تحقق ميداليات تاريخيًا؟
هناك خطة موضوعة لدعم الرياضات الجماعية لتحقق أهدافنا وتطلعاتنا وأحلامنا وأحلامهم بالتتويج بميدالية أولمبية في لعبة جماعية لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية.
ما أبرز الاتحادات المنافسة على ميدالية أولمبية في لوس أنجلوس؟
أبرز الاتحادات التي من المتوقع لها تحقيق ميدالية في أولمبياد لوس أنجلوس هي: الإسكواش والخماسي الحديث والسلاح ورفع الأثقال والتايكوندو وتنس الطاولة واليد.
من أبرز اللاعبين الذين سينافسون على ميدالية أولمبية في لوس أنجلوس؟
أبرز اللاعبين المتوقع تحقيقهم ميداليات أولمبية في لوس أنجلوس 2028، هم: مصطفى عسل ونوران جوهر ونور الشربيني في الإسكواش وأحمد الجندي ومعتز وائل وفريدة خليل في الخماسي الحديث وسارة سمير وكريم كحلة في رفع الأثقال ومحمد السيد في السلاح وسيف عيسى في التايكوندو وعمر عصر وهنا جودة في تنس الطاولة.
لماذا لا تنافس باقي الاتحادات رغم الميزانية المصروفة لها؟
هذا يرجع لضعف إمكانيات هذه الاتحادات مقارنة بنظيرتها في الدول العالمية المنافسة على ميداليات أولمبية وعالمية، بالإضافة إلى قلة خبرات لاعبينا وصغر أعمارهم.
كيف تتعاملون مع "التجنيس"؟ وهل هناك سياسات لاحتواء الموهوبين قبل مغادرتهم؟
التجنيس مشكلة كبيرة جدا وندرس حاليًا حلولًا سريعة من أجل الحفاظ على أبطالنا وتقديم كل الدعم المعنوي والنفسي والمادي لهم من أجل الحفاظ عليهم.
وفور علمنا بالمشكلة عرضنا الملف كاملًا على الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإيجاد حل لهذه المشكلة، وبدوره وعد بحل الموضوع ومحاولة إثناء هؤلاء الأبطال عن قرارهم وعودتهم إلى وطنهم ومحاولة تلافي أي أخطاء أدت إلى اتخاذ أبطالنا لهذا القرار.
هل يهدد التجنيس الهوية الرياضية الوطنية؟ أم أنه نتيجة لضعف المنظومة المحلية؟
أعتقد أن السبب الرئيسي هو قلة الإمكانيات المادية بالمقارنة ببعض البلاد الأخرى، لكننا نسعى كدولة لتوفير أكبر دعم لأبطالنا الرياضيين ومحاولة رفع الإمكانيات المادية والبحث عن مصادر تمويل تساعدنا في توفير أكبر قدر ممكن من متطلبات أبطالنا الرياضيين.
هل هناك تعاون مع وزارة الهجرة أو التعليم لربط الرياضيين المصريين بالخارج بالمنظومة الأولمبية؟
بالتأكيد، هناك تعاون كامل بين وزارة الهجرة ووزارة التعليم لهذا الشأن، لكن ذلك يتم عن طريق وزارة الشباب والرياضة.
جوجل نيوز
