رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والاتحاد العام للمصريين بالخارج يبحثان سبل التعاون المشترك
استقبل المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في مقر الهيئة، كلاً من المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، ومحمد أبو العيش، نائب رئيس الاتحاد، وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الهيئة الوطنية للصحافة والاتحاد العام للمصريين في الخارج؛ فيما يخدم المصلحة الوطنية للدولة المصرية، والأهداف الاستثمارية للمصريين في الخارج.
وأشاد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، خلال اللقاء، بالدور الوطني الذي يقوم به أبناء مصر في الخارج سواء من خلال مساهماتهم في الدعم الاقتصادي والتنموي، وتعزيز صورة مصر الإيجابية، والحفاظ على الهوية المصرية بالخارج، ودعم جهود الدولة المصرية.
ورحب المهندس عبد الصادق الشوربجي بتوجه مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بالبحث عن الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة، لافتًا إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة تتطلع إلى شراكات حقيقية تقوم على الاستثمار وتبادل المعرفة والخبرات وتحقيق المصالح المشتركة.
واستعرض المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، الأدوار الوطنية والاقتصادية التي يقوم بها أبناء مصر في الخارج الذين ينتشرون في معظم دول العالم، وتتجاوز أعدادهم أكثر من 14 مليون مصري، يحظون جميعًا بأولوية قصوى واهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج، بالدور الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للصحافة في الارتقاء بالصحافة القومية، التي تمثل قاطرة التنوير والمعرفة والعمل الصحفي المهني في كل من مصر والعالم العربي، فضلاً عن دورها المؤثر في تعزيز قيم المواطنة، وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.
وأكد المهندس إسماعيل أحمد علي أن الاتحاد يعتزم العمل الجاد على تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية التي تنعكس على المواطن المصري في الداخل، وتحقق عائدا استثماريا مجزيا للمصريين في الخارج الذين يسهمون في هذه المشروعات، وأن لجان الاتحاد المتخصصة تعكف على تقديم دراسات جدوى للعديد من الفرص التي سوف يتم طرحها مع بداية العام المقبل 2026م.
جدير بالذكر أن الاتحاد العام للمصريين في الخارج أنشئ بالقرار الجمهوري رقم 111 لسنة 1983م، والقرار الوزاري رقم 132لسنة 1985م، بهدف لم شمل أبناء مصر المقيمين في الخارج، وتدعيم الروابط القومية والثقافية والاجتماعية فيما بينهم من جهة وبين الوطن الأم من جهة أخرى، ويعمل الاتحاد على تأهيل كوادر من أبناء مصر في الخارج، لمواجهة التيارات المعادية والجماعات الإرهابية المناهضة للدولة المصرية في الخارج.



