الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

كأس الأمم الأفريقية.. طوق النجاة لمحمد صلاح لإنقاذ موسمه واستعادة بريقه

محمد صلاح
محمد صلاح

يدخل محمد صلاح بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة بشعار واحد وواضح وهو استعادة الهيبة.

فبعد أسابيع مضطربة داخل ليفربول، وتصريحات أثارت جدلًا كبيرًا حول علاقته بالمدرب أرني سلوت، يجد النجم المصري نفسه أمام أهم فرصة لإعادة كتابة فصول الموسم، وإثبات أن مكانته الكبيرة لم تتأثر، وأنه لا يزال اللاعب الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

بطولةقد تغير كل شيء

تمثل كأس الأمم الأفريقية طوق النجاة لصلاح في هذه الفترة الحساسة من مسيرته، فالظهور بمستوى قوي وقيادة مصر نحو اللقب سيكون الرد العملي، الأمثل والأقوى على كل من شكك في تراجع مستواه أو تأثيره داخل الفريق.

البطولة تمنح صلاح مساحة خارج الضغوط الأوروبية، ليعيد تقديم نفسه للعالم، ويظهر أنه ما زال قادرًا على حمل منتخب بلاده فوق كتفيه، مثلما فعل طوال السنوات الماضية.

فرصة لفرض نفسه على الجميع

إثبات أن تراجعه مؤخرًا ليس إلا نتيجة سوء إدارة أو خلاف فني، وليس انخفاض في المستوى.

إرسال رسالة واضحة إلى سلوت وإدارة ليفربول بأنه قائد حقيقي، قادر على صناعة الفارق، وأن استبعاده قرار لم يكن في محله.

استعادة الثقة أمام الجماهير، سواء في مصر أو خارجها، بأن صلاح ما زال في القمة.

ومع كل مباراة سيخوضها مع مصر، سيحمل صلاح رغبة واحدة أن يعود إلى أنفيلد ورأسه مرفوعة، وأن يفرض نفسه من جديد داخل الفريق مهما كانت الظروف.

 
 
 

 

حلم البطولة الغائبة

رغم مسيرة صلاح التاريخية، إلا أن هناك لقبًا لا يزال يقف أمامه بشدة وهو كأس الأمم الأفريقية.

كان صلاح قد وصل إلى النهائي مرتين 2017 و2021 لكنه لم ينجح في رفع الكأس في أي منهما.

والآن وهو يدخل النسخة الجديدة محملاً بضغوط كبيرة ورغبة مضاعفة، يدرك تمامًا أن التتويج سيشكل علامة فارقة في تاريخه مع منتخب مصر، وربما يكون أهم إنجاز دولي في مسيرته.

 

كأس الأمم الأفريقية ليست مجرد بطولة جديدة لصلاح إنها معركة استعادة المكانة، وفرصة لإعادة فرض نفسه على الساحة العالمية، وتأكيد أن النجم المصري لا يزال في القمة، وأنه لاعب لا يمكن التخلي عنه.

وإذا نجح في قيادة مصر للتتويج، فقد يكون ذلك التحول الأكبر في مساره هذا الموسم داخل الملعب وخارجه.

تم نسخ الرابط