الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

دياباتي على أعتاب الأهلي وسط سباق مع الزمن وابتزاز سويدي

دياباتي
دياباتي

شهد ملف انتقال المهاجم الإيفواري إبراهيم لطيف دياباتي إلى النادي الأهلي تطورات دراماتيكية خلال الأيام الماضية، بعدما دخلت المفاوضات منعطفًا غير متوقع أعاد فتح باب الأمل أمام القلعة الحمراء، ولكن بشروط أكثر تعقيدًا وضغوطًا.

 

ووفقًا لما أورده موقع أفريكا فوت، وافق دياباتي أخيرًا، وإن كان بتحفظ، على إعادة التفاوض مع الأهلي بعد فترة من التوتر والجمود، وذلك عقب قيام النادي القاهري بزيادة عرضه المالي بصورة كبيرة.

 

العرض الجديد رفع الراتب السنوي المقترح إلى 1.5 مليون دولار، وهو ما يضع المهاجم الإيفواري بين أعلى اللاعبين أجرًا داخل الفريق، وربما الأغلى في تاريخ الأهلي الحديث.

 

وكان الإعلامي سيف زاهر قد أكد في برنامجه على قناة أون سبورت أن وفدًا من الأهلي سافر إلى أوروبا للتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل، مشيرًا إلى التوصل لاتفاق مع دياباتي حول بنود التعاقد الشخصية، في وقت أبلغ فيه وكيل اللاعب موكله بجدية الأهلي ونواياه الجديدة، وهو ما قوبل بتقدير واضح من اللاعب.

وبعد مفاوضات طويلة حدد اللاعب شروطه النهائية، مانحًا الأهلي مهلة إضافية مدتها أسبوع واحد لحسم الصفقة، مع التشديد على ضرورة تسريع التفاوض مع ناديه السويدي جايس لتفادي أي تعطيل جديد.

غير أن حسابات الأهلي اصطدمت بموقف مفاجئ من النادي السويدي، الذي قرر رفع سقف مطالبه المالية إلى ثلاثة ملايين دولار، مبررًا ذلك بوجود عرض مماثل من نادي سلتيك جلاسكو.

 وأبدى جايس مرونة نسبية من خلال اقتراح سداد المبلغ على دفعتين، الأولى بقيمة مليون ونصف المليون دولار عند توقيع العقد، على أن تُسدّد الدفعة الثانية قبل نهاية شهر مارس، وهي صيغة قد تسهّل المفاوضات لكنها تضع الأهلي تحت ضغط مالي وزمني كبيرين.

ويدفع الآن ثمن تردده في بداية المفاوضات، خاصة أن إدارة الكرة كانت تدرس في وقت سابق خيار التعاقد مع الدولي الأردني يزن النعيمات، قبل أن تُجبرها إصابته الخطيرة، التي قد تهدد مشاركته في كأس العالم المقبلة، على العودة سريعًا إلى خيار دياباتي.

وبإصرار واضح من المدرب الدنماركي ييس توروب، يجد الأهلي نفسه في سباق حقيقي مع الزمن لحسم واحدة من أكثر صفقات الانتقالات الصيفية حساسية، الأيام القليلة المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد مصير الصفقة، في ظل قناعة داخل القلعة الحمراء بأن أي تأخير إضافي قد يكون مكلفًا لعملاق الكرة المصرية.

تم نسخ الرابط