عاجل
الجمعة 1 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

خالد مهني: بدأت من الصفر.. وماسبيرو يستعيد ريادته

خالد مهني: بدأت من الصفر.. وماسبيرو يستعيد ريادته
خالد مهني: بدأت من الصفر.. وماسبيرو يستعيد ريادته

حوار - رقية قنديل

خالد مهني، رئيس قطاع الأخبار بإتحاد الإذاعة والتليفزيون، بدأ العمل الإعلامي منذ منتصف الثمانينات، وله تاريخ طويل في المبنى، إلتقته "بوابة روزاليوسف" وتحدثنا حول مشوارة الإعلامي، وقطاع الأخبار، والكثير من الوقفات في هذا الحوار، وإلى التفاصيل:



 

كيف تعرف نفسك للقراء الشباب؟
خالد مهني، رئيس قطاع الأخبار، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٨٤م، عاصرت القناة الثالثة منذ نشأتها فعملت بها مساعد مخرج، وعملت بالقناة الثانية كمخرج أيضا للعديد من برامج الشباب، ولمهرجان القاهرة السينمائي، ثم اتجهت للعمل كمراسل بالإدارة المركزية لأخبار التليفزيون "قطاع الأخبار" حاليا منذ عام ١٩٨٦م، فوجدت نفسي في هذا العمل، وأحببت التواجد في قلب الأحداث.

فعملت في تغطية العديد من المواقع، والمحافظات، والوزارات بصورة متعاقبة، ثم استلمت تغطية نشاط مجلس الوزراء منذ وزارة عاطف صدقي حتى أحمد نظيف.
ثم تدرجت في المناصب الإدارية، فكنت مدير عام لإدارة المراسلين، ثم نائب رئيس الإدارة المركزية للأحداث الجارية، ثم الإدارة المركزية لأخبار التليفزيون، ثم نائب رئيس للقطاع، وأخيرا رئيسا لقطاع الأخبار منذ يوم ٢٠/٩/٢٠١٦م.

 

ما هي قصتك مع ماسبيرو، وكيف دخلت إلى المجال؟
بعد دراسة الثانوية إخترت كلية الإعلام مباشرة على الرغم من إتاحة كلية الهندسة لي بحسب التنسيق، حبا في المجال الإعلامي، وتدربت أثناء دراستي في الجامعة وتأدية الخدمة العسكرية على العمل كمساعد مخرج.

 

هل هناك من تنسب له الدعم والمساندة في مشوارك الإعلامي؟
بدأت مشواري من الصفر، وهذا ساعد في تكوين خبرة وكفاءة خالد مهني في كل مجريات الأمور بالعمل الإعلامي.

وفضلت العمل كمراسل معايش وصانع للأحداث، على أن أكون مذيعا للنشرة ومجرد واجهة.

ولن أنكر مساعدة زملائي الأكبر مني إبراهيم عراقي وكيل وزارة الإعلام، ورضا شوقي المخرج الكبير، ويسري غرابة، وكمال مطر، وأذكر أول تصريح دخول لمبنى ماسبيرو كان من إبراهيم عراقي.

 

منذ توليك لرئاسة قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ماذا أضفت؟
أضفت الكثير من التغطيات المميزة للقطاع، سواء كانت الزيارات الهامة للسيد الرئيس للدول الآخرى، وزيارات رؤساء وملوك لمصر، وآخرهم زيارة البابا الڤاتيكان التي خرجت بشكل تاريخي، ونقلتها ١٧٢ دولة على مستوى العالم.

كما بذلنا الكثير من الجهد في تغطية مؤتمرات الشباب المتعاقبة وأشاد بها الجميع.

ولكن الإنجازات الحقيقية هي لأبناء القطاع والعاملين فيه سواء في التحرير أو الإخراج أو التصوير والمذيعين أيضا.

 

وماذا عن تغطية القطاع لحادث قطاري الأسكندرية؟
تم التواصل مباشرة مع مراسلين قناة الإسكندرية "الخامسة سابقا"، وهم مجدي رفاعي، وناصر حسن، ومحمد التماوي، فاستعنا بهم لحين إفاد مراسلين القطاع لموقع الحدث عمرو عبدالعزيز من قناة النيل للأخبار.

 

كيف وجدت القنوات الخاصة الكثيرة المختصة بالأخبار؟
قنوات الأخبار الخاصة تعتبر مكملة للتليفزيون الوطني لخدمة المواطن، و حوالي ٩٠٪ من العاملين بها من أبناء وكوادر ماسبيرو.

 

ما هي آلية العمل التي تتبعها لسرعة تغطية الأحداث لتتناسب مع تنافسية القنوات الخاصة؟
الإحلال والتجديد للكثير من الأجهزة مثل الكاميرات ووحدات البث المباشر عبر الأنترنت، وتحديث أسطول السيارات والإستديوهات لتكون على أكمل وجهة.

 

وما هي المعوقات التي تواجه سير العمل بالقطاع؟
نحن على إطلاع وقرب من الدوائر الرسمية ومصادر الأخبار، ولكن هناك بعض التراخي في أداء المصريين بشكل عام بعد ثورة ٢٠١١م، لذلك نحتاج لنوبة إستنفار في القطاع وتكاتف من أجل مصلحة المكان والمواطن والبلد.

كما أن البنية التحتية للمبنى تحتاج لتحديث وصيانة ولكن تم إقرار ذلك مع الهيئة الوطنية للإعلام وسيتم التطوير عن قريب.

 

في ظل الترهل العام الذي يعاني منه ماسبيرو، ما هي آلية القطاع لإستعادة ثقة المشاهد؟
لدينا خطة مواكبة لكل التطورات في كل الإدارات، والقنوات الهندسية، والتقنية عبارة عن تغيير في المحتوى وتجديد للبرامج والخدمات الإخبارية والنشرات، وسنستحدث استديوهات و مذيعين، ونغير في تخصصات آخرين، وسنقيمهم بشكل دوري ونقدم لهم دورات مستمرة، كما أن حسين زين رئيس الهيئة، طلب وجود استايلست يهتم بمظهر الإعلاميين لأنهم واجهة القنوات وصورتها.

ونعتمد على مواكبة الأحداث أول بأول، ومواكبة الجماهير، ونكون مرآة لنشاط الدولة ونكون ممثلين شرعيين للجمهور، فنوفر خدمة الإعلام الجيد.

والكثير من الخطوات تم الإتفاق عليها مع حسين زين وأمجد بليغ، ويعتبر قطاع الأخبار في المقدمة، وسيقود تطوير ماسبيرو بصفة عامة.

 

إذا هل سيشهد ماسبيرو فتح باب مسابقات للإعلامين الجدد الذي أغلق منذ سنوات؟
في الأونة الحالية لا، وهذا ليس ضمن خطة التطوير الحالية، ولكن لابد أن يحدث ذلك في المستقبل القريب.

 

كيف وجدت لجوء الدولة للقنوات الخاصة لتغطية أخبارها؟
"هما بردو ولاد ماسبيرو" ونحن مازلنا إعلام الدولة، والدولة تدعم ماسبيرو بشكل كبير، ونتواصل مع الدوائر الرسمية بشكل كبير ومستمر.

 

"ما هو أهم ما يميز قطاع الأخبار الوطني؟
نحرص على المصداقية قبل كل شئ، ولا نقدم أخبار سوى من مصادرها المسئولة، كما أننا نراعي في المقام الأول هدف الخبر ومصلحة إعلانة، وأبناءنا حرفيين، ومعاييرنا تضاهي ال BBC العالمية، ونعمل وفق ميثاق الشرف الإعلامي، ونراعي الجمهور فلا نقدم ما يؤذيه ولا نكلفه أي عناء.

 

كيف تتوقع مستقبل ماسبيرو؟
التغيير حاصل بالفعل، وسنستعيد ريادتنا الإعلامية على المنطقة كلها، وأتمنى أن تحقق التغيرات أهدافنا المنشودة.

 

إذا كانت خطط التطوير قائمة بالفعل، متى سيستشعر الجمهور التغيير؟
بدأنا بالفعل نخطو خطوات فعلية للتطوير، وسنستمر حتى نصل للمستوى المطلوب، وخطتنا شاملة وسينتج عنها خلخلة يلمحها المشاهد ويلاحظها.

 

من خلال خبرتك الطويلة في المبنى، ما هي مواصفات الإعلامي الناجح؟
الإعلامي هو مذيع ومحرر ومراسل ومخرج وغيره، وكل تخصص له المقومات التي يحتاجها، ولكن بشكل عام الإعلامي يجب أن يمتلك أدواته، ويكون سريع البديهة والتصرف، ويقظ، وقادر على العمل تحت الضغط، وموهوب.

 

كثيرا ما نسمع عن صراعات داخلية بين العاملين في ماسبيرو، كيف تواجه هذه الصراعات؟
"بنحسبها أول بأول، ونحاسب المخطئ، وما يهمنا في المقام الأول هو ضبط الأداء الإعلامي، ونستطيع التعامل مع المشاكل، وإللي عاجبة أهلا وسهلا، وإللي عايز يختلف مش هيكون معانا".

 

في النهاية ما هي نصيحتك للإعلاميين الشبان؟
أهم شئ في الإعلامي هو المصداقية والأمانة، وحرية التناول ولكن بما لا يخل بمصلحة المشاهد والوطن.

ثم تأتي مسئوليتنا وهي الجانب المهني المتمثل في تعليمهم صياغة التقارير وشكل النشرة وغيره.
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز