تخوفات من توجيه ضربة إسرائيلية لـ"حزب الله" في لبنان
كتب - مصطفى سيف
لا يزال لبنان في قلب التهديد الإسرائيلي طالما أن ميليشيا "حزب الله" لا تزال تقاتل في سوريا إلى جانب النظام السوري، خاصة وأنَّ إسقاط الطائرة "إف-16" لن يجعل إسرائيل تفرِّق بين "حزب الله" ككيان، ولبنان كدولة.
ويعتبر البعض أنَّ سرعة رد الفعل الإسرائيلي ضد "إيران" ومواقع للتنظيم اللبناني في سوريا، يزيدان من هاجس تمدد ذلك رد الفعل إلى لبنان، خاصة أنَّ حكومة بنيامين نتنياهو تدرك أن تأجيل المواجهة الحتمية مع حزب الله قد يعني تمكينه من فرصة تنمية قدراته العسكرية واللوجستية.
الأحد الماضي؛ شدد "نتنياهو" في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته على أنه بتلك الضربات المركزة "أوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي طريقة. سنواصل ضرب كل من يحاول ضربنا".
تصريحات نتنياهو أكدت أن إسرائيل لن تتوانى عن استهداف أي تهديد لأمنها في أي مكان وبالتالي فإن لبنان ليس استثناء بل لربما هو أحد أبرز المعنيين بهذه التهديدات، رغم ما يحاول قيادات حزب الله الإيحاء به من استبعاد لأي عملية إسرائيلية ضد الكيان المحتل.
على الرغم من تطمينات "الحزب" أنَّ لبنان بعيدة عن دائرة الخطر الإسرائيلي؛ إلا أنَّ "نصر الله" يعي جيّدًا أنّه ليس من صالحه فتح جبهة قتال جديدة ضد الكيان المحتل في الوقت الحالي، خاصة ومع اقتراب الانتخابات يخشى خسارة الأصوات الداخلية.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وعضو كتلة الوفاء والمقاومة التابعة للحزب "نتوقع دائما الأسوأ من إسرائيل وقياداتها؛ ولا أستبعد شيئًا، ولكن من حيث الواقع والمعطيات الميدانية فإنهم يدركون جيدا أنهم لا يستطيعون القيام بعمل عدواني ضد لبنان".
وأضاف "الأمر مرتبط بالسياسات الأمريكية بالمنطقة لأن إسرائيل لا تقوم بعمل دون غطاء أمريكي.. خاصة أن هذا العمل سيؤدي إلى اندلاع معارك واسعة من بعده؛ كما أنه مرتبط بالنوايا والسياسات الإسرائيلية التي يزعجها كثيرًا أن ترى الدولة السورية تستعيد عافيتها".
على الرغم من اتضاح المعلومات لدى "التنظيم" المُصنّف كتنظيم إرهابي تابع لإيران، بأنّ تل أبيب لن تجد صعوبة في إقناع "ترامب"، الرئيس الأمريكي، بضرورة توجيه ضربات داخل لبنان، إلا أنَّه يحاول إظهار قوته اللوجستية من خلال تواجده في سوريا.
ويقول معارضون لبنانيون لوجود حزب الله في سوريا إن استمرار الأخير في القتال في البلد الجار، سيعني إبقاء لبنان في دائرة الخطر، فإسرائيل اليوم تعي بأنها في حالة صراع مع الوقت وأي تراخ قد يكلفها الكثير، وبالتالي فإن شن عملية في لبنان (ليست بالضرورة واسعة) وارد وبقوة.
لا يزال لبنان في قلب التهديد الإسرائيلي طالما أن ميليشيا "حزب الله" لا تزال تقاتل في سوريا إلى جانب النظام السوري، خاصة وأنَّ إسقاط الطائرة "إف-16" لن يجعل إسرائيل تفرِّق بين "حزب الله" ككيان، ولبنان كدولة.
ويعتبر البعض أنَّ سرعة رد الفعل الإسرائيلي ضد "إيران" ومواقع للتنظيم اللبناني في سوريا، يزيدان من هاجس تمدد ذلك رد الفعل إلى لبنان، خاصة أنَّ حكومة بنيامين نتنياهو تدرك أن تأجيل المواجهة الحتمية مع حزب الله قد يعني تمكينه من فرصة تنمية قدراته العسكرية واللوجستية.
الأحد الماضي؛ شدد "نتنياهو" في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته على أنه بتلك الضربات المركزة "أوضحنا للجميع أن قواعد الاشتباك الخاصة بنا لن تتغير بأي طريقة. سنواصل ضرب كل من يحاول ضربنا".
تصريحات نتنياهو أكدت أن إسرائيل لن تتوانى عن استهداف أي تهديد لأمنها في أي مكان وبالتالي فإن لبنان ليس استثناء بل لربما هو أحد أبرز المعنيين بهذه التهديدات، رغم ما يحاول قيادات حزب الله الإيحاء به من استبعاد لأي عملية إسرائيلية ضد الكيان المحتل.
على الرغم من تطمينات "الحزب" أنَّ لبنان بعيدة عن دائرة الخطر الإسرائيلي؛ إلا أنَّ "نصر الله" يعي جيّدًا أنّه ليس من صالحه فتح جبهة قتال جديدة ضد الكيان المحتل في الوقت الحالي، خاصة ومع اقتراب الانتخابات يخشى خسارة الأصوات الداخلية.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وعضو كتلة الوفاء والمقاومة التابعة للحزب "نتوقع دائما الأسوأ من إسرائيل وقياداتها؛ ولا أستبعد شيئًا، ولكن من حيث الواقع والمعطيات الميدانية فإنهم يدركون جيدا أنهم لا يستطيعون القيام بعمل عدواني ضد لبنان".
وأضاف "الأمر مرتبط بالسياسات الأمريكية بالمنطقة لأن إسرائيل لا تقوم بعمل دون غطاء أمريكي.. خاصة أن هذا العمل سيؤدي إلى اندلاع معارك واسعة من بعده؛ كما أنه مرتبط بالنوايا والسياسات الإسرائيلية التي يزعجها كثيرًا أن ترى الدولة السورية تستعيد عافيتها".
على الرغم من اتضاح المعلومات لدى "التنظيم" المُصنّف كتنظيم إرهابي تابع لإيران، بأنّ تل أبيب لن تجد صعوبة في إقناع "ترامب"، الرئيس الأمريكي، بضرورة توجيه ضربات داخل لبنان، إلا أنَّه يحاول إظهار قوته اللوجستية من خلال تواجده في سوريا.
ويقول معارضون لبنانيون لوجود حزب الله في سوريا إن استمرار الأخير في القتال في البلد الجار، سيعني إبقاء لبنان في دائرة الخطر، فإسرائيل اليوم تعي بأنها في حالة صراع مع الوقت وأي تراخ قد يكلفها الكثير، وبالتالي فإن شن عملية في لبنان (ليست بالضرورة واسعة) وارد وبقوة.



