خبير: مستقبل مزهر ينتظر الغزل والنسيج
كتب - هبة عوض
تعتبر صناعة الغزل والنسيج، من أهم وأعرق الصناعات المصرية، وهي تمثل قرابة 15٪ من إجمالي الصادرات غير البترولية، ويعمل بها ٩٥٠ ألف عامل وهي نسبة غير قليلة، من حجم القوي العاملة في السوق المصري، موزعين على ما يزيد على ٤٠٠٠ مصنع، ما يتطلب وضع خطة عاجلة لتطوير القطاع، ليساهم بشكل أكبر، في نمو الناتج المحلي لمصر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، إنه بات من الضروري تفعيل دور المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، لوضع خطة شاملة للقطاع، تستطيع خلق ما لا يقل عن مليون فرصة عمل جديدة، في هذا القطاع كثيف العمالة، من خلال رفع كفاءة الطاقة الإنتاجية الحالية لأغلب المصانع إلى 80% بدلًا من طاقتها الحالية التي تتراوح بين 30% و50%، وزيادة قيمة الصادرات من المنسوجات إلى 10 مليارات دولار بدلًا من 2.5 مليار دولار حاليًا، وإنهاء مشاكل المصانع المتعثرة، والانتهاء من إقامة المناطق الصناعية الخاصة بالغزل والنسيج، واقتراح السياسات المؤدية إلى إصلاح أوضاع الصناعة الحالية، واكتمال حلقات الصناعة بدء من مرحلة زراعة القطن والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والاهتمام بتعميق الصناعة لتصل القيمة المضافة فيها لأكثر من 75%.
وأضاف خضير أن تنفيذ هذه الخطة، عبر المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، يحقق تضافر جهود الوزارات المعنية بتنفيذها، ومنها وزارة المالية عبر إصلاح وتسهيل منظومة الرد الضريبي ونظام السماح المؤقت والنظم الجمركية الأخرى، وتحديد سقف زمني لسداد مستحقات المصدرين، ومن وزارة التجارة والصناعة، تحديث دور الهيئات المرتبطة بها، كهيئة التنمية الصناعية، وهيئة الرقابة الصناعية، وكذا إعادة هيكلة جهاز التمثيل التجاري بما يتفق مع دوره في زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات، مع ضرورة وضع منظومة متكاملة لزراعه القطن المصري، وزيادة المساحة المنزرعة من القطن وزيادة إنتاجية الفدان، وذلك للأقطان طويلة التيلة، والبدء في زراعة أقطان قصيرة التيلة في الأراضي الجديدة.
وكشفت المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، مؤخرا عن خطط الوزارة للنهوض بصناعة النسيج خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إنشاء 10 مدن لصناعة النسيج، بدأت بطرح المرحلة الأولى بمدينة كفر الدوار، وكذا طرح إنشاء مدينة أخرى بالمحلة الكبرى، بالإضافة إلى طرح مليون متر لإنشاء مدينة صناعية للنسيج بمدينة بدر، وذلك عبر عقد تم توقيعه، مع تحالف دولي، ممثل في شركة Gherzi Engineering Zurich LTD مع شركة CTMTC الصينية ويقوم البنك المركزي المصري بتمويل تكلفة إعداد الدراسة
تعتبر صناعة الغزل والنسيج، من أهم وأعرق الصناعات المصرية، وهي تمثل قرابة 15٪ من إجمالي الصادرات غير البترولية، ويعمل بها ٩٥٠ ألف عامل وهي نسبة غير قليلة، من حجم القوي العاملة في السوق المصري، موزعين على ما يزيد على ٤٠٠٠ مصنع، ما يتطلب وضع خطة عاجلة لتطوير القطاع، ليساهم بشكل أكبر، في نمو الناتج المحلي لمصر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، إنه بات من الضروري تفعيل دور المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، لوضع خطة شاملة للقطاع، تستطيع خلق ما لا يقل عن مليون فرصة عمل جديدة، في هذا القطاع كثيف العمالة، من خلال رفع كفاءة الطاقة الإنتاجية الحالية لأغلب المصانع إلى 80% بدلًا من طاقتها الحالية التي تتراوح بين 30% و50%، وزيادة قيمة الصادرات من المنسوجات إلى 10 مليارات دولار بدلًا من 2.5 مليار دولار حاليًا، وإنهاء مشاكل المصانع المتعثرة، والانتهاء من إقامة المناطق الصناعية الخاصة بالغزل والنسيج، واقتراح السياسات المؤدية إلى إصلاح أوضاع الصناعة الحالية، واكتمال حلقات الصناعة بدء من مرحلة زراعة القطن والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والاهتمام بتعميق الصناعة لتصل القيمة المضافة فيها لأكثر من 75%.
وأضاف خضير أن تنفيذ هذه الخطة، عبر المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، يحقق تضافر جهود الوزارات المعنية بتنفيذها، ومنها وزارة المالية عبر إصلاح وتسهيل منظومة الرد الضريبي ونظام السماح المؤقت والنظم الجمركية الأخرى، وتحديد سقف زمني لسداد مستحقات المصدرين، ومن وزارة التجارة والصناعة، تحديث دور الهيئات المرتبطة بها، كهيئة التنمية الصناعية، وهيئة الرقابة الصناعية، وكذا إعادة هيكلة جهاز التمثيل التجاري بما يتفق مع دوره في زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات، مع ضرورة وضع منظومة متكاملة لزراعه القطن المصري، وزيادة المساحة المنزرعة من القطن وزيادة إنتاجية الفدان، وذلك للأقطان طويلة التيلة، والبدء في زراعة أقطان قصيرة التيلة في الأراضي الجديدة.
وكشفت المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، مؤخرا عن خطط الوزارة للنهوض بصناعة النسيج خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إنشاء 10 مدن لصناعة النسيج، بدأت بطرح المرحلة الأولى بمدينة كفر الدوار، وكذا طرح إنشاء مدينة أخرى بالمحلة الكبرى، بالإضافة إلى طرح مليون متر لإنشاء مدينة صناعية للنسيج بمدينة بدر، وذلك عبر عقد تم توقيعه، مع تحالف دولي، ممثل في شركة Gherzi Engineering Zurich LTD مع شركة CTMTC الصينية ويقوم البنك المركزي المصري بتمويل تكلفة إعداد الدراسة