تعرّف على أزمة محمد صلاح من التعقيد إلى بوادر الحل
كتب - عبد الحليم حفينة
تصاعدت أمس أزمة النجم الدولي محمد صلاح، عقب نشر تدوينة له على موقع "تويتر" يستنكر معاملته بشكل مهين على حد وصفه، الأمر الذي أثار الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاج "#أدعم_صلاح" موقع "تويتر"، في إشارة لدعم شعبي كبير للنجم الدولي.
وبدأت الأزمة بسبب الحقوق التسويقية والدعائية للاعب؛ حيث رأى موكله القانوني أن الاتحاد المصري استغل تلك الحقوق دون سند قانوني، وتعتبر تلك الأزمة نموذجًا لإشكالية عدم توافق اللوائح الداخلية للمؤسسات الحكومية مع شروط تعاقدات شركات الدعاية والتسويق العالمية.
وبعد إثارة الأزمة إعلاميًا، وتدشين حملات التضامن مع النجم الدولي محمد صلاح، توالت ردود الأفعال الرسمية التي تحاول من ناحية امتصاص غضب الرأي العام، ومحاولة تسوية الأزمة من جانب آخر، وخرج خالد عبد العزيز وزير الشباب عبر موقع "تويتر" ليطمئن الرأي العام بتدوينة أكَّد فيها أن أزمة محمد صلاح في طريقها للحل؛ حيث قال: "سنتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة، خاصة أن منتخب مصر يستعد للمشاركة في المونديال، بالإضافة إلى أن محمد صلاح نموذج للشباب المصري المحب والمخلص لوطنه ويمثل بلده في أوروبا خير تمثيل.. تحيا مصر".
من جانبه قال فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر تعليماته لحل أزمة محمد صلاح، وأشار عامر، إلى أن هناك طلبات إحاطة من أعضاء مجلس النواب ضد رئيس اتحاد كرة القدم هاني أبو ريدة، والد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
ومن اتجاه آخر أشارت تقارير صحفية إلى أن هناك اتفاقا جرى بين خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياصة وهاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سيتم بمقتضاه حذف كل صور الإعلانات الخاصة بمحمد صلاح نجم ليفربول، فضلًا عن طائرة المنتخب، بالإضافة إلى حذف صور كل اللاعبين الدوليين أمثال عصام الحضري وأحمد حجازي، مع الإبقاء على صور اللاعبين الذين يودون بقاءها فقط.



