سياسيون.. خطاب السيسي قوي ومتوازن.. والتعليم والصحة أبرز ملفاته
كتب - السيد علي
عبد المنعم سعيد: التعليم والصحة العناوين الرئيسية في المرحلة المقبلة
مساعد وزير الخارجية السابق: لا بد أن يكون المدرس مؤهل تربويًا وعلميًا وماديًا
أمين سياسات العربي الناصري: خطاب الرئيس السيسي متوازن ويركز على ما تم إنجازه
أكد سياسيون أن خطاب الرئيس السيسي اليوم أمام البرلمان كان قويًا ومتوازنًا، وركز على ما تم إنجازه من مواجهة الإرهاب وتحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأن الشعب المصري كان وراء الإنجازات التي حدثت في فترة الرئاسة الأولى، ممثلا في هيئات معينة الأزهر الشريف والكنيسة والمؤسسات العريقة والجيش المصري، ودور المرأة والأسرة سواء في بناء الدولة والمحافظة عليها.
وأشاروا إلى أن وعد الرئيس في المرحلة المقبلة ببناء الإنسان وقبول الآخر، وسيكون الأولية للنهوض بالتعليم والصحة.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي، وعضو المجلس الأعلى لمكافحة التطرف والإرهاب، إن خطاب الرئيس السيسي قوى وموجز ويليق بالمناسبة وبه كبسولة عما حدث، من مواجهه أمنية مع الإرهاب ومواجهة مع الوضع الاقتصادي.
وقال سعيد إن معركة التنمية بدأت، وبعد التنمية اتخاذ قرارات صعبة لكي يكون الاقتصاد المصري طبيعي يليق بمصر، البنية الأساسية من الجانبي التشريعي أو البنية الأساسية بمعنى الكلمة طرق وكهرباء وطرق إلى آخره قطع فيها شوط طويل للغاية نبني عليها في المرحلة المقبلة من ناحية استمرار عملية البناء الاقتصادي.
وأوضح المفكر السياسي أن فتح ملفات مثل التعليم والصحة والخدمة المدنية والتنمية السياسية ستكون هذه الملفات هي العناوين الرئيسية في المرحلة المقبلة.
ومن جهته أكد السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية السابق، أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الشعب المصري كان وراء الإنجازات، التي حدثت في فترة الرئاسة الأولى ممثلا في هيئات معينة الأزهر الشريف والكنيسة والمؤسسات العريقة والجيش والرجل المصري ودور المرأة والأسرة، سواء في بناء الدولة والمحافظة عليها أو مواجهة الإرهاب أو التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
أضاف حسن أن الرئيس وعد ببناء الإنسان وقبول الآخر ونحن في أشد الحاجة إلى هذا، ونحتاج إلى فرص العمل عن طريق المشروعات كثيفة العمالة مثل مصانع الغزل والنسيج وغيرها من المشروعات، بالإضافة إلى التعليم الذي يحتاج إلى بناء عشرات الآلاف من المدارس، وأن يكون المدرس مؤهل تربويًا وعلميًا وماديًا، مشيرًا إلى أن قبول الآخر في غاية الأهمية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن من النقاط المهمة في خطاب الرئيس العلاقات المتوازنة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها، لابد أن يكون لمصر دور في المبادرة باستمرار.
وفى السياق نفسه أكد الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية بالحزب العربي الناصري، أن خطاب الرئيس السيسي متوازن ويركز على ما تم إنجازه، سواء على مستوى مكافحة الإرهاب ومصر حققت خطوات واسعة في مكافحة الإرهاب في سيناء واستقرار واستتباب الأمن، ولا أحد يستطيع أن ينكر المشروعات الكبرى التي قام بها الرئيس السيسي فيما يتعلق بالبنية الأساسية والطرق وقناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية.
ولفت أمين السياسات بالعربي الناصري، إلى أن الرئيس على المستوى الإقليمي والدولي بذل مجهود ضخم في الأربع سنوات الماضية في إعادة صورة مصر ومكانة مصر على مستوى الإقليمي والدولي، وإلغاء فكرة أن مصر دولة تابعة، هذا ظهر من خلال جولاته شقًا وغربًا ومد جسور التعاون مع دول مهمه في العالم مثل روسيا والصين وسنغافورا وماليزا والكثير من الدول.
وأوضح سيد أحمد، أن الشعب المصري مازال يتحمل قرارات الإصلاح الاقتصادي، ولابد أن يعي أن الأمان الحقيقي والإنجاز الحقيقي من الكادحين من شعب مصر وأن يعود عليهم عائد التنمية وهذا التحدي الأكبر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة المقبلة، لأنه مازالت الطبقة الكادحة هم من يتحملون فاتورة الإصلاح الاقتصادي.