اختفاء "الفرن البلدي" بالقليوبية.. والمخابز سيد الموقف
القليوبية- حنان عليوه
عادات وتقاليد تحرص عليها الأسرة في قرى ومدن محافظة القليوبية، حيث يقومون باعداد الكعك والبسكويت والبديفور وبعض الحلويات في الأيام الاخيرة من شهر رمضان من كل عام.
رصدت " بوابة روزاليوسف " بعض الأفران التي تقوم بإعداد مستلزمات العيد في القليوبية.
أكد محمد جمال صنايعى بفرن في طوخ، أن شهر رمضان يمثل موسم له، حيث يقبلون الأهالى على إعداد الحلويات والمأكولات من البسكويت والكعك والبديفور وغيرها، وتشهد الأفران إقبال كبير وأزدحام من المواطنين للسباق على إعداد تلك المأكولات، حيث يزيد الإقبال حتى نهاية آخر يوم من شهر رمضان، حيث تمثل عادة شعبية للمصرين للعزائم على تلك المأكولات خلال تقديم التهانئ بحلول العيد، وتبادل الكعك فيما بينه
وأوضح صاحب المخبز أن تكلفة صناعة البسكويت تتكلف 8 للكيلو وتقوم الأهالى بإحضار مستلزماته من دقيق وسمن وغيرها، أما إذا تم الحصول عليه جاهزاً يصبح الكيلو بـ 40 جنيها، مقارنة بالعام الماضى كان سعره 30 جنيها للكيلو الكعك و5 جنيهات للبسكويت
وأكد صاحب المخبز أن يستغرف فترة الإعداد والتسوية من ساعة إلى ساعة ونصف، موضحاً أنه يعمل معه 3 عمال لمساعدته في أعمال العجين والتقطيع والتسوية، وتسليمة للمواطنين جاهزا.
وفى غضون ذلك كشف الأهالى عن اختفاء دور الفرن البلدى والذي كان يعتمد عليه جميع الأسر بالقرى، حيث تلجأ والسيدات إلى المخابز والأفران، توفيرها للوقت والجهد، حيث اختلفت الأراء معهم بسبب عدم قدرتهم ومعرفتهم بمكونات واعداد وتسوية الكعك.
وأكدت أمال السيد إحدى السيدات، أنهن يقمن بتوفير المستلزمات وخلال ساعة فقط يحصلن على الكعك والبسكويت جاهز، ولكن في المنازل يحتاج إلى وقت في ظل ألتزامات السيدات بأشياء أخرى وأطفالهن.



