محافظ البحيرة تزور مدرسة دمنهور الثانوية وتؤكد أنه لا مساس بالطابع المعماري والتاريخي للمدرسة
البحيرة - محمد البربرى
أكدت المهندسة هالة عبد الله مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة أن المساحة التي تم استقطاعها من مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية والتي تقدر بـ4 آلاف متر من المساحة الإجمالية البالغة 14 ألف متر لإنشاء مدرسة رسميه للغات بدمنهور لن تؤثر على جميع الفراغات التعليمية بالمدرسة او الأنشطة العسكريه والرياضية الموجودة بها ولن يؤثر على نصيب الطالب فى الفناء والذى يقدر بعد الاستقطاع بـ6 أمتار وبما يتماشى مع كون المدرسة تمثل تراثا معماريا بمدينة دمنهور.
وأضافت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة أنه نظرا لعدم وجود اراضى داخل مدينه دمنهور وارتفاع كثافة الفصول بمدارس دمنهور الرسمية للغات ، فقد تم اللجوء الى استقطاع هذا الجزء من المدرسة لإقامه مدرسه لغات وذلك بعد عمل محضر تنسيقي من هيئه الأبنية التعليمية ومديريه التربيه والتعليم واعتماد محافظ البحيرة السابق وصدور قرار التخصيص بتلك المساحة واستصدار تراخيص البناء.
جاء ذلك ردا على عدد من الشكاوى التي تقدم بها أولياء الأمور على البوابة الالكترونية للمحافظة والمتضمن تضررهم وعدم رضاهم من تلك الاجراءات.
وقامت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بزيارة لمدرسه دمنهور الثانويه العسكرية للوقوف على الطبيعة على حجم الاستقطاعات والمساحة المتبقية ، والتأكد من عدم الإضرار بالطابع التاريخي للمدرسة والأنشطة بداخلها.



