خبير: التوسع في العلاقات الاقتصادية مع أوزبكستان.. يصب في منفعة البلدين

كتبت - هبة عوض

اجتمع 9 وزراء مصريين، مع وفد دولة أوزبكستان برئاسة جشميد خوجاييف، وزير التجارة الخارجية الأوزباكستاني، بحثوا خلاله ترتيبات عقد اجتماعات الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وتعزيز التعاون الاستثماري بين مجتمعات الأعمال في البلدين، من خلال تنظيم منتدى أعمال على هامش اللجنة المشتركة المصرية- الأوزبكية، تجمع كبرى الشركات من البلدين لاستعراض أحدث وأهم تطورات مناخ الاستثمار في البلدين والفرص المتاحة، وذلك بهدف إقامة مشروعات مشتركة للاستثمار في البلدين، مع إقامة مجلس استثماري بين البلدين، لتسهيل وتشجيع ضخ استثمارات من المستثمرين المصريين والأوزبكي في البلدين، وتعاون في مجالات النقل والسياحة والزراعة والشباب والصحة وزيادة التبادل التجاري.

"بوابة روزاليوسف"، حاولت التعرف على أهمية التوسع في العلاقات الاقتصادية مع دولة أوزبكستان.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، أهمية الخبرة المصرية- لأوزبكستان، لاسيما بمجال تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية، كون بإمكان مصر أن تصبح السوق الفعلية والدائمة لتسويق بعض المنتجات والخدمات الأوزبكستانية، ما يفسر أسباب اهتمام جمهوريات آسيا الوسطى بالعلاقات مع الدول العربية وفي مقدمتها مصر.

وأضاف خضير، أن الخبرات الأوزبكية العلمية والتقنية عميقة ويمكن الاستفادة منها من الجانب المصري، خاصة مع وجود القاعدة العلمية والتقنية المتطورة التي تملكها أوزبكستان، ومؤسساتها المتخصصة في العلوم التكنولوجية بكل التخصصات، وتشكل اليوم قاعدة صلبة للتعاون العلمي المشترك والمثمر مع المؤسسات العلمية العربية في جميع الاتجاهات العلمية والتقنية، التعليمية والبحثية.

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أهمية التعاون الاقتصادي والجيواستراتيجي بين البلدين لكلاهما، خاصة وأن دول منطقة آسيا الوسطى، حبيسة ولا تطل على أي من البحار المفتوحة، ما يجعلها في حاجة إلى الدول العربية لتكون البوابة إلى مختلف مناطق العالم المهمة، وإلي داخل الدول العربية الأخرى، ولتكون مصر بوابتها للقارة الإفريقية التي تطمح جميع دول العالم، في التوغل بها للاستفادة من سوقها الواسع، وإمكاناتها الطبيعية الهائلة.