مؤرخ بريطاني يكشف سر اختفاء جثمان الملك خوفو في الهرم الأكبر

كتب - عادل عبدالمحسن

توقع المؤرخ البريطاني مات سيبسون، أن يكون الملك المصري، الذي أمر ببناء الهرم الأكبر في الجيزة، قد خبأ جسده في غرفة سرية.

وكان خوفو ملكًا مصريًا، وهو الفرعون الثاني من الأسرة الرابعة.

ومن المعروف أن الملك خوفو كان العقل المدبر وراء الهرم الأكبر في الجيزة، وهي البناء الذي سمي باسمه ويقع على مشارف القاهرة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وتتكون هذه البناية الضخمة، التي تم إدراجها كإحدى عجائب الدنيا السبع، من حوالي 2570 مليار قدم مكعب، وفقاً لكتب التاريخ، وقد تكون هناك غرفة سرية داخل المبنى الضخم لم يستطع علماء الآثار لآلاف السنين الوصول إليها.

ويدعى مات سيبسون أنه حقق اكتشافًا مميَّزًا على الطوب من هذا المجمع الضخم.

وقال: كنت أقرأ ورقة عن جيولوجية الحجارة، عندما لاحظت شيئًا غير طبيعي، فهناك ثلاثة أنواع مختلفة من الحجارة: حجر الغلاف، الذي اختفى الآن ونوعان من البناء الأساسي وواحد منهم يتكون من أشكال مثلثة على كل جانب، والتي تصعد إلى الطابق التاسع عشر، وعلى الجانب الشمالي، يمثل الجزء العلوي من المثلث المدخل إلى الهرم الأكبر. "ولكن هناك أيضا هذه الكتل نفسها في الغرب والشرق والجنوب."

ويعتقد المؤرخ مات أن الوسم الموازي مباشرة للمدخل الرئيسي هو الذي يبرز أكثر.

وأوضح لصحيفة ديلي ستار أونلاين: "على الجانب الغربي من الأبرز ويبدو أن من المكان، لذلك أعتقد أنه يخفي مدخلًا آخر للهرم، لذلك ربما صنعوا قبرًا وأخذوا الدرج في وقت لاحق.

بينما الهرم المدبب "في دهشور" لديه نفس الهيكل، مدخل واحد في الشمال وواحد بالغرب".

وكشف مات كيف أن خوفو- الذي لم يتم العثور على جثته أبدًا- يمكن أن يكون مختبئاً داخل الهرم المسمى باسمه.

و"هيرودوت"- الذي كان مؤرخًا يونانيًا قديمًا- كتب أن خوفو في الواقع مدفون في الهرم الأكبر، وإذا كان هناك مدخل آخر، فيمكن أن يدفن هناك في مكان ما.

وربما تكون هناك مجموعة ثانية من الغرف التي يمكن أن تؤدي إلى جثة خوفو.

كما يدعي المؤرخ أن المصريين ربما "سرقوا" الأهرامات ما أدى إلى قيام حضارة قديمة أخرى.