حزب الوفد بأسيوط يزور الدير المحرق بالقوصية لدعم السياحة.. صور
أسيوط- حسن فتحي
قام أعضاء حزب الوفد بأسيوط بزيارة الدير المحرق بمركز القوصية إحدى المحطات الهامة لرحلة العائلة المقدسة لدعم السياحة الداخلية بالمحافظة ونشر الوعى السياحي، وسط حفاوة وترحاب من القائمين على الدير.
كان الأنبا بيجول رئيس الدير المحرق، قد استقبل أعضاء حزب الوفد خلال زيارتهم بالترحاب وكرم الضيافة، وذلك بحضور مجدى سليم لوقا عضو لجنة المصالحات في مدينة القوصية وراشد أبوالعيون عضو مجلس النواب، فيما قام الأنبا بولس المحرق بشرح وتعريف المشاركين في الرحلة بالكنيسة القديمة، وأماكن إقامة السيدة العذراء والسيد المسيح عليه السلام، فضلًا عن الحصن الأثرى، حيث تمتع أعضاء هيئة المكتب لجان مركز أسيوط والقوصية وأول أسيوط واللجنة النوعية للمرأة والشباب بالمناظر الخلابة والاستقبال الحافل والشرح الوافي للمزار المقدس.
.jpg)
كما شارك الوفديون في احتفال الكشافة الجوية بمهرجان الكشفي الجوي للتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني والدير المحرق، التي تم تكريم خلاله العديد من الشخصيات العامة بالمحافظة من بينهم الأنبا ميخائيل المحرقي بوسام الكشافة الجوية المصرية واستلم التكريم نيابة عنه الأنبا بولس وتكريم الأنبا بيجول رئيس الدير المحرق، فضلًا عن تكريم كل من محمد عبدالمحسن، أحمد حسانين نقيب الرياضين، وراشد أبوالعيون عضو مجلس النواب.
وأوضح الدكتور محمد عبدالغني بركات رئيس حزب الوفد بأسيوط وعضو الهيئة العليا للحزب أن زيارة الدير المحرق الذي احتضن السيدة العذراء مريم وسيدنا عيسى عليهما السلام، خلال رحلتهم إلى مصر، بعيدًا عن بطش الرومان استهدف التأكيد بأن مصر ستظل نسيج وطن واحد، وأن المبادئ والرواسخ الوفدية بتحيا الهلال مع الصليب ستبقى كما هي لنبني بأيدينا مسلمين وأقباط هذه البلاد التي تستحق منا الكثير، مشيرًا إلى أهمية دعم السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، وخاصة محطات رحلة العائلة المقدسة التي دعا بابا الفاتيكان أقباط العالم لزيارتها، واعتبارها ضمن مراسم الحج المسيحي وجعلها ركنًا أساسيًا وشرطًا لإتمام الحج بعد زيارة بيت المقدس، مؤكدًا أن مصر بلد الأمن والأمان منذ آلاف السنين، ومازالت منارة المحبة والسلام والتسامح للعالم أجمع.



