غادة والي: برنامج متكامل لمواجهة "الطلاق"
تصوير - مايسة عزت
كتب - فريدة محمد
كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي عن إعداد برنامج متكامل الآليات لمواجهة أزمة ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع سيتم عرضه على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة لاهتمامه بتداعياتها على الأسرة والأبناء.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة وكيل اللجنة رشا رمضان، حيث أكدت الوزيرة أن معدلات الطلاق في مصر ١٨٦ ألف كل سنة من إجمالي ٩٨٠ ألف كل حالة زواج والتي أرجعتها لعدة أسباب منها الاقتصادية والتشغيل.
وقالت الوزيرة: كان علينا الاطلاع على تجارب الدول الأخرى التي واجهت هذه الأزمة وتم تحديد ٣ دول وهي ماليزيا والإمارات وعمان، وبالفعل تم التواصل معهم للتعرف على الطرق التي استخدموها لوقف ارتفاع هذه النسب.
وأشارت غادة والى إلى أنه تم التواصل مع التواصل مع سفارة ماليزيا التي انخفضت فيها نسب الطلاق من 35% لـ10%، موضحة أنه تبين أنهم سلكوا أكثر من مسلك تشريعي يلزم بوقوع الطلاق أمام القاضي ولا ينفذ إلا بعد ٦ أشهر ومسلك آخر هو برامج توعية الشباب.
ولفتت الوزيرة إلى أن هناك برامج توعية قبل الزواج في مصر داخل الكنيسة أصبحت إجبارية بعد تولي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وفي دار الإفتاء، والأزهر، ومؤخرا مبادرة المجلس القومي للمرأة "معا لنبقى".
وأوضحت الوزيرة أنه لتوعية المتعلمين من الشباب تم التواصل مع جامعات القاهرة والمنصورة ومن أجل تقديم برامج طوال السنوات الدراسية عبارة عن مناهج يتم تدريب الأساتذة لتقديمها ويحصلون على شهادة عند التخرج، وبالنسبة للفئات غير المستكملة للتعليم نم التواصل مع وزارة الدفاع من أجل تقديم توعية بالزواج ومسؤولياته وأهميته للمجندين وأكدوا أنهم سيقومون بدراسة الأمر، وبالنسبة للأرياف تم توقيع بروتوكولات لتخصيص مجموعة من الأساتذة لتقديم التوعية لعدد من الساعات للشباب هناك بمقابل مادي.
وأكدت غادة والي أنه تم عمل ميزانية مبدئية ثم التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للأسرة والسكان للحصول على منحة للبرنامج كمرحلة تجريبية وإذا أثبتت البرنامج نجاحه في تغيير المفاهيم والأفكار سيتم تحديد ميزانية نهائية له.
في سياق آخر، قالت وزير التضامن الاجتماعي إن أعداد الأطفال بلا مأوى لا تزيد مقابل ظاهرة عمالة الأطفال التي جارى متابعتها ورصدها للنظر في كيفية محاصرتها، وأضافت أن توجيه عقوبات لأسر الأطفال العاملين من ضمن الآليات التي تتجه الوزارة لتطبيقها للحد من الظاهرة، مشيرة إلى أن النسبة ترتفع في محافظات المنيا والقاهرة والجيزة فضلا عن دمياط التي أرجعتها الوزيرة إلى طبيعتها الصناعية.
ولفتت الوزيرة إلى تقديم صندوق تحيا مصر تمويل قدره ١١٤ مليون جنيه والوزارة ٥٠ مليون جنيه لتمويل برامج أطفال بلا مأوى بالتعاون مع ١٩ منظمة أهلية ومنها عربات لنقل الأطفال من الشوارع إلى الجمعيات المتخصصة أو إلى أسرهم، موضحة في هذا السياق إلى إعادة ٩٨٥ طفلا إلى أسرهم.
كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي عن إعداد برنامج متكامل الآليات لمواجهة أزمة ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع سيتم عرضه على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة لاهتمامه بتداعياتها على الأسرة والأبناء.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة وكيل اللجنة رشا رمضان، حيث أكدت الوزيرة أن معدلات الطلاق في مصر ١٨٦ ألف كل سنة من إجمالي ٩٨٠ ألف كل حالة زواج والتي أرجعتها لعدة أسباب منها الاقتصادية والتشغيل.
وقالت الوزيرة: كان علينا الاطلاع على تجارب الدول الأخرى التي واجهت هذه الأزمة وتم تحديد ٣ دول وهي ماليزيا والإمارات وعمان، وبالفعل تم التواصل معهم للتعرف على الطرق التي استخدموها لوقف ارتفاع هذه النسب.
وأشارت غادة والى إلى أنه تم التواصل مع التواصل مع سفارة ماليزيا التي انخفضت فيها نسب الطلاق من 35% لـ10%، موضحة أنه تبين أنهم سلكوا أكثر من مسلك تشريعي يلزم بوقوع الطلاق أمام القاضي ولا ينفذ إلا بعد ٦ أشهر ومسلك آخر هو برامج توعية الشباب.
ولفتت الوزيرة إلى أن هناك برامج توعية قبل الزواج في مصر داخل الكنيسة أصبحت إجبارية بعد تولي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وفي دار الإفتاء، والأزهر، ومؤخرا مبادرة المجلس القومي للمرأة "معا لنبقى".
وأوضحت الوزيرة أنه لتوعية المتعلمين من الشباب تم التواصل مع جامعات القاهرة والمنصورة ومن أجل تقديم برامج طوال السنوات الدراسية عبارة عن مناهج يتم تدريب الأساتذة لتقديمها ويحصلون على شهادة عند التخرج، وبالنسبة للفئات غير المستكملة للتعليم نم التواصل مع وزارة الدفاع من أجل تقديم توعية بالزواج ومسؤولياته وأهميته للمجندين وأكدوا أنهم سيقومون بدراسة الأمر، وبالنسبة للأرياف تم توقيع بروتوكولات لتخصيص مجموعة من الأساتذة لتقديم التوعية لعدد من الساعات للشباب هناك بمقابل مادي.
وأكدت غادة والي أنه تم عمل ميزانية مبدئية ثم التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للأسرة والسكان للحصول على منحة للبرنامج كمرحلة تجريبية وإذا أثبتت البرنامج نجاحه في تغيير المفاهيم والأفكار سيتم تحديد ميزانية نهائية له.
في سياق آخر، قالت وزير التضامن الاجتماعي إن أعداد الأطفال بلا مأوى لا تزيد مقابل ظاهرة عمالة الأطفال التي جارى متابعتها ورصدها للنظر في كيفية محاصرتها، وأضافت أن توجيه عقوبات لأسر الأطفال العاملين من ضمن الآليات التي تتجه الوزارة لتطبيقها للحد من الظاهرة، مشيرة إلى أن النسبة ترتفع في محافظات المنيا والقاهرة والجيزة فضلا عن دمياط التي أرجعتها الوزيرة إلى طبيعتها الصناعية.
ولفتت الوزيرة إلى تقديم صندوق تحيا مصر تمويل قدره ١١٤ مليون جنيه والوزارة ٥٠ مليون جنيه لتمويل برامج أطفال بلا مأوى بالتعاون مع ١٩ منظمة أهلية ومنها عربات لنقل الأطفال من الشوارع إلى الجمعيات المتخصصة أو إلى أسرهم، موضحة في هذا السياق إلى إعادة ٩٨٥ طفلا إلى أسرهم.



