صحيفة بريطانية: راعي كنيسة الله يزعم عودة المسيح خلال عام 2019

كتب - عادل عبدالمحسن

 زعم رونالد واينلاند، راعي كنيسة الله في ولاية أوهايو الأمريكية أن المجيء الثاني للسيد المسيح سيحدث في العام المقبل حسبما أوردته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقال، إن الكتاب المقدس يتضمن علامات بدأت تتحقق للاستعداد لمملكة الله، التي سيعود بها المسيح إلى الأرض في يونيو من العام المقبل.

وفي مقال نُشر على الإنترنت، اقترح المؤلف، الذي كتب "نبوءة ضد الأمم"، أن هذا سيحدث بعد أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة في فبراير أو مارس 2019.

مقولة "المجيء الثاني"، تعتمد على حرب عالمية، وكتب واينلاند: "لقد أوضح الله أن هذه الفترة النهائية في نهاية المطاف لعودة المسيح يجب أن تتماشى بالكامل مع توقيت بعض الأيام المقدسة السنوية، وأنه ضمن ذلك التوافق يجب أن يكون هناك إنجاز شرائح محددة جدًا من الوقت.

وكان أول إحصاء حدث فيه هذا الحدث في يوم الخمسين من عام 2012 أو عيد العنصرة في عام 2013. لكنه لم يحدث في ذلك الوقت وإن "العدد" القادم والأكثر أهمية بكثير والمواءمة لمجيء المسيح هو يوم الخمسين، 9 يونيو من عام 2019."

لكن السيد أينلاند صرح بأنه حتى لو لم تبدأ الحرب العالمية الثالثة في أوائل العام المقبل، فبإمكان المسيح العودة - ولكن ليس حتى عام 2020.

وأوضح: "يمكنك أن تعرف إذا كان هذا هو الوقت الذي سيقف فيه المسيح مرة أخرى على جبل". من الزيتون إذا ما اندلعت حرب عالمية ثالثة بحلول شهر فبراير أو مارس عام 2019 على أبعد تقدير.

"إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن العائد المحتمل التالي سيكون عيد العنصرة في عام 2020. وبعد ذلك ستكون هناك مساحة لمزيد من الوقت ستكون مسألة بضع سنوات".

لكن السيد واينلاند قال، إن السبب في أن يسوع سيأتي بعد اندلاع الحرب بوقت قصير هو في الواقع لوقفه - في مقابل كونه جزءًا من سيناريو الاختطاف.

وأشار إلى أن ن العالم قريب جداً من حرب عالمية نهائية - حرب نووية تنفجر على الأرض. إن الحرب النووية هي الدافع وراء مجيء المسيح والغرض من تدخله في شؤون البشرية لوقف هذه الحرب، لافتاً إلى أن أخبار العالم اليوم تختلف كثيرًا عن السنوات القليلة الماضية. والآن أصبح الأمر أكثر وضوحًا من مدى تذبذب الأوضاع بالنسبة للحرب العالمية.

ولفت راعي كنيسة الله إلى أن هناك حالة توتر دائم بين دول الهند وباكستان والصين. مؤكداً أن الشرق الأوسط عبارة عن برميل برود شديد الانفجار والتوترات تشمل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وإيران وسوريا وتركيا وروسيا ومعظم أوروبا، وأكثر من ذلك.

"هذا مجرد ذكر ضئيل للصراع الكبير جدًا الذي ينمو بسرعة وسيبدأ في يوم من الأيام في الانهيار مثل الدومينو بمجرد إطلاق رصاصة واحدة".

لكن واينلاند، هو شخصية مثيرة للجدل، وتنبأ بآفاق الرؤيا من قبل، بالإضافة إلى إدانته بتهمة التهرب الضريبي في الولايات المتحدة.

وكان قد صرح في وقت سابق، بأن العالم سينتهي في 30 سبتمبر 2008، مضيفًا أنه عمل هذا التاريخ باستخدام أدلة داخل الكتاب المقدس.