الحاجة فاطمة حالة فريدة داخل دار المسنين بالإسماعيلية
الاسماعليه - شهيرة ونيس
- التحقت بالدار برغبتها وقناعة أبنائها
اعتدنا على سماع القصص المأساوية من داخل الدور الخاصة بالمسنين، بشتى محافظات الجمهورية، ولكننا وبمجرد اختراق مصادرنا لدار مسنين محافظة الإسماعيلية، ووسط العديد من الحالات التي تؤكد عقوق الوالدين، تفاجأنا بالحاجة فاطمة السيد البالغة من العمر ٧٩ عاما والتي جاءت برغبتها للاقامة في الدار والخروج من منزل ابنها منذ عام ٢٠٠٣.
تقول السيده فاطمة : كنت في البداية مقيمة في القاهرة، الا انه وبناء علي قرار صحي من قبل دكتور العائلة، بان الحل الوحيد لتحسين حالتي الصحية خاصة، وكوني من أصحاب حالات "الفشل التنفسي "، ومع الضوضاء والملوثات الجوية مما يزيد من تدهور حالتي الصحية شيئا فشيئا، اوصاني طبيبي بالإقامة في محافظة الإسماعيلية الصغيرة، لاسيما واعتدال جوها وقلة الكثافة السكانية ، مما يخلق بيئة صحية مناسبة للتحسين من حالتي .
وبالفعل ذهبت بصحبة ابني المتزوج ومقيم في الاسماعيلية بالفعل، ثم جئت الي منطقة العشريني حي السلام، الا ان الامر اصبح مماثلا تماما بمحافظة القاهرة بعد ارتفاع الكثافة السكانية وافتتاح بعض المطاعم ، وتصاعد الدخان المصاحب لها .
في هذا التوقيت كنت من المشتركين في نادي المعاشات بالمحافظة وعند سؤالي عن وجود دار خاص للمسنين، اخبروني بعنوان هذا الدار.
هنا قررت ان اكون من نزلاء هذا الدار وترك منزل ابني وزوجته، وبالفعل توجهت لرؤية المكان واخترت غرفه مناسبة لشخصيتي.
وبدأت في رحلة اقتناع ابنائي بالفكرة وبالفعل تم إقناعهم بمنتهي السهولة واليسر ، فقد اعتدت مع ابنائي الاربعة لغة الحوار دائما .
وبالفعل خلقت عالمي الخاص داخل غرفتي، كي لا اشعر بالملل أو الرتابة يوما ما،فقد اعتدت في السابق علي عمل المفارش والتحف اليدوية لتجميل الغرف وأركان الدار ، وتبادل ومشاركة في الحوار بيني وجميع النزلاء، فضلا علي حرص ابنائي دائما علي زيارتي ، وأذكر في ذلك مروري بوعكة صحية، طالب ابني إدارة الدار بالجلوس معي داخل الغرفة لمراعاتي أثناء فترات مرضي.
ليقيم ابني معي داخل الغرفة ٧ ايام متتالية ، مما يؤكد أن راحة وصحة النزلاء هي الاهتمام الاول لإدارة الدار .
ومن داخل غرفتها الخاصة نرى لوحة فنية غاية في الجمال والروعة وعند سؤالها عنها، قالت السيدة فاطمة: انها هدية جاءتني من "النمسا" وهي عبارة عن مجموعة من الورود كل واحدة منها تعبر عن دولة من دول العالم .
- التحقت بالدار برغبتها وقناعة أبنائها
اعتدنا على سماع القصص المأساوية من داخل الدور الخاصة بالمسنين، بشتى محافظات الجمهورية، ولكننا وبمجرد اختراق مصادرنا لدار مسنين محافظة الإسماعيلية، ووسط العديد من الحالات التي تؤكد عقوق الوالدين، تفاجأنا بالحاجة فاطمة السيد البالغة من العمر ٧٩ عاما والتي جاءت برغبتها للاقامة في الدار والخروج من منزل ابنها منذ عام ٢٠٠٣.
تقول السيده فاطمة : كنت في البداية مقيمة في القاهرة، الا انه وبناء علي قرار صحي من قبل دكتور العائلة، بان الحل الوحيد لتحسين حالتي الصحية خاصة، وكوني من أصحاب حالات "الفشل التنفسي "، ومع الضوضاء والملوثات الجوية مما يزيد من تدهور حالتي الصحية شيئا فشيئا، اوصاني طبيبي بالإقامة في محافظة الإسماعيلية الصغيرة، لاسيما واعتدال جوها وقلة الكثافة السكانية ، مما يخلق بيئة صحية مناسبة للتحسين من حالتي .
وبالفعل ذهبت بصحبة ابني المتزوج ومقيم في الاسماعيلية بالفعل، ثم جئت الي منطقة العشريني حي السلام، الا ان الامر اصبح مماثلا تماما بمحافظة القاهرة بعد ارتفاع الكثافة السكانية وافتتاح بعض المطاعم ، وتصاعد الدخان المصاحب لها .
في هذا التوقيت كنت من المشتركين في نادي المعاشات بالمحافظة وعند سؤالي عن وجود دار خاص للمسنين، اخبروني بعنوان هذا الدار.
هنا قررت ان اكون من نزلاء هذا الدار وترك منزل ابني وزوجته، وبالفعل توجهت لرؤية المكان واخترت غرفه مناسبة لشخصيتي.
وبدأت في رحلة اقتناع ابنائي بالفكرة وبالفعل تم إقناعهم بمنتهي السهولة واليسر ، فقد اعتدت مع ابنائي الاربعة لغة الحوار دائما .
وبالفعل خلقت عالمي الخاص داخل غرفتي، كي لا اشعر بالملل أو الرتابة يوما ما،فقد اعتدت في السابق علي عمل المفارش والتحف اليدوية لتجميل الغرف وأركان الدار ، وتبادل ومشاركة في الحوار بيني وجميع النزلاء، فضلا علي حرص ابنائي دائما علي زيارتي ، وأذكر في ذلك مروري بوعكة صحية، طالب ابني إدارة الدار بالجلوس معي داخل الغرفة لمراعاتي أثناء فترات مرضي.
ليقيم ابني معي داخل الغرفة ٧ ايام متتالية ، مما يؤكد أن راحة وصحة النزلاء هي الاهتمام الاول لإدارة الدار .
ومن داخل غرفتها الخاصة نرى لوحة فنية غاية في الجمال والروعة وعند سؤالها عنها، قالت السيدة فاطمة: انها هدية جاءتني من "النمسا" وهي عبارة عن مجموعة من الورود كل واحدة منها تعبر عن دولة من دول العالم .



