العرب في الأوسكار.. مصر الأولى والجزائر الفائزة

كتب - محمد اسماعيل

بينما عشاق السينما حول العالم في انتظار الإعلان عن جوائز الأوسكار سهرة اليوم 24 فبراير، نرصد فنانين كثرا شاركوا في الترشيحات على مدار تاريخ الجائزة، الأسماء المرشحة كثيرة، لكنهم لم ينجحوا في الحصول على الجائزة إلا مرة واحدة فقط، وربما يتجدد الفوز اليوم مع رامي مالك الممثل الأمريكي من أصول مصرية، الذي حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، بعدما لعب دور الموسيقار فريدي ميركوري في فيلم السيرة الذاتية "افتتان البوهيمية"، والممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي ترشحت المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمها الثالث "كفر ناعوم".

مصر الأولى في الأوسكار

أول مشاركة عربية في الأوسكار كانت مصرية، بترشيح فيلم "باب الحديد" لجائزة أفضل فيلم أجنبي. الفيلم من إخراج يوسف شاهين، وبطولته مع هند رستم وفريد شوقي وحسن البارودي، وتم اختياره من قبل مصر للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية ولكنه لم يترشح، ويعد أول فيلم عربي وإفريقي، يطرح للتأهل لجائزة الأوسكار. ويعد باب الحديد أحد أهم الأفلام العربية على الإطلاق. تم اختيار الفيلم في قائمة أهم 1000 فيلم في تاريخ السينما العالمية.

عمر الشريف العربي الوحيد

عمر الشريف، هو الممثل العربي الوحيد الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار أفضل ممثل مساعد، في عام 1962، ولكنه لم يفز بها وذلك لدوره في فيلم "لورانس العرب". علما بأنه نال ثلاث جوائز جولدن جلوب.

الجزائر الفائز الوحيد

الفيلم الجزائري "زاد z"، وهو الفيلم العربي الوحيد الحائز على جائزة أوسكار فئة الأفلام الأجنبية، وكان هذا عام 1969. وهو من بطولة إيف مونتان وإيرين باباس، ومن إخراج المخرج كوستا غافراس، فكانت الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي فازت بالأوسكار.

عودة مصر لأوسكار

وعقب ثورة 25 يناير، وفي عام 2013 عادت مصر للمنافسة في جائزة الأوسكار السادس والثمانين، بفيلم "الميدان"، وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. الميدان هو فيلم وثائقي مصري-أمريكي للمخرجة جيهان نجيم يصور ثورة 25 يناير.

اليمن في الأوسكار للمرة الأولى

وبعدها بعام واحد، عرفت اليمن مشاركتها الأولى في الأوسكار عام 2014، بالفيلم الوثائقي "ليس للجدران كرامة"، كأول فيلم يمني يصل إلى الترشح إلى الأوسكار، وقد تأهل الفيلم ضمن ثمانية أفلام أخرى للفوز بجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة. الفيلم للمخرجة اليمنية سارة إسحاق.

موريتانيا في الأوسكار لأول مرة

وفي العام نفسه 2014، شاركت موريتانيا في الأوسكار لأول مرة في تاريخها بفيلم "تمبكتو" بالفرنسية، أو "حزن الطيور" وهو فيلم درامي من إخراج عبد الرحمن سيساكو، تم إصداره في مايو 2014، واختير ليتنافس على جائزة السعفة الذهبية في المنافسة الرئيسية لمهرجان "كان" السينمائي 2014، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانين.

المشاركة الأولى من الأردن

عام 2016 شهد نقطة تحول في السينما الأردنية، التي لم يصل أي فيلم منها إلى الأوسكار من قبل، وكانت المشاركة الأولى من الأردن في الأوسكار بفيلم "ذيبtheeb"، عن أفضل فيلم بلغة أجنبية. وحقق الفيلم نقلة نوعية في السينما الأردنية كأول فيلم روائي طويل بوصوله إلى ترشيحات الأوسكار.

سوريا.. وآخر الرجال في حلب

وفي 2017، شارك الفيلم السوري "آخر الرجال في حلب"، بمسابقة أفضل فيلم وثائقي في النسخة الـ 90 من الأوسكار، وذلك بعدما فاز بالجائزة العالمية للجنة التحكيم الكبرى في عام 2017 في مهرجان صندانس السينمائي.

لبنان ترفع قضية رقم 23 في الأوسكار

كما شارك الفيلم اللبناني "قضية رقم 23"، بمسابقة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 90. وتتجدد المشاركة اللبنانية هذا العام بفيلم "كفر ناعوم" للمخرجة نادين لبكي.