"الخارجية" تستضيف جلسة المشاورات المصرية – الفرنسية حول إفريقيا
كتبت - شاهيناز عزام
استضافت وزارة الخارجية جلسة المشاورات المصرية – الفرنسية حول إفريقيا بمشاركة السفير أبوبكر حفني محمود مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والسفير خالد عمارة مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، والسفير أسامة شلتوت مساعد وزير الخارجية للسودان وجنوب السودان، والسادة السفراء نواب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية عن الجانب المصري، والسفير "ريمى ماريشو" مدير إدارة إفريقيا والمحيط الهندي بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية والوفد المرافق.
وتناولت المشاورات العلاقات المصرية الإفريقية، والتي تشهد زخمًا كبيرًا في كل المجالات والقطاعات، والعلاقات الفرنسية الإفريقية باعتبار فرنسا أحد الشركاء الدوليين الفاعلين في القارة الإفريقية، وكذا أولويات مصر أثناء رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي.
وطرح السفير أبوبكر حفني محمود الرؤية المصرية للعلاقات بين مصر ودول القارة الإفريقية، والجهود التي تبذلها المؤسسات المصرية للارتقاء بالعلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية، والعمل على انخراط مصر مع الأشقاء الأفارقة في إطار رؤية القيادة السياسية المصرية لأهمية تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين مصر والدول الإفريقية، وبما يسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الإفريقية ويخدم المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة المتبادلة، وكذا التأكيد على مساندة مصر لجهود أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والأوبئة.
واستعرض السفير خالد عمارة أولويات مصر أثناء رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي وتطلعها لدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ لتسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الدول الإفريقية، وكذا اهتمام مصر بدفع أجندة مشروعات البنية التحتية القارية، والتي تعد ضرورية للاستفادة من تحرير التجارة بين الدول الإفريقية، إلى جانب ما توليه مصر من أهمية لاستكمال عملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة بالعمل مع الشركاء الدوليين ومن بينهم فرنسا.
وطرح السفير أسامة شلتوت رؤية مصر حول العلاقات بين كل من السودان وجنوب السودان.
واستمع الجانب المصري من المسؤول الفرنسي لوجهة النظر الفرنسية حيال العديد من المسائل والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في القارة الإفريقية.
كما تبادل الجانبان، وجهات النظر حيال مختلف القضايا في القارة الإفريقية، وكيفية التنسيق بين مصر وفرنسا من خلال أطر التعاون المتاحة لبلوغ الأهداف التي تحقق مصالح القارة الإفريقية وتطلعات شعوبها.



