القصبي: مصر تتعرض لمؤامرات من أطراف داخلية وخارجية
كتب - السيد علي
نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، في محافظة قنا، برعاية النائب حمدي سعد عمر سليمان عضو مجلس النواب، بقرية دنفيق بمركز نقادة، وبحضور النائب عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وأسامة الهواري نائب رئيس تحرير الأهرام أمين مساعد حزب مستقبل وطن بقنا.
أكد النائب عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس ائتلاف دعم مصر ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر كانت ومازالت مستهدفة من عدة أطراف داخلية وخارجية، بهدف إسقاط الدولة المصرية، ولكنها فشلت نتيجة صمود الشعب المصري الأبي، الذي نال دعم القوات المسلحة والشرطة الباسلة للحفاظ على إرادة الشعب، مشيرًا إلى أن هذه المخططات نجحت في إسقاط عدة دول في المنطقة منها سوريا واليمن وليبيا وتونس والجزائر وأخيرًا السودان، إلا أن مصر ظلت هي البلد الوحيد الذي حافظ على تماسكه واستقراره، بفضل تماسك شعبها الذي وقف كحائط صد في وجه كل محاولات زعزعة استقرار الوطن.
وقال رئيس ائتلاف دعم مصر نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن التعديلات الدستورية المطروحة، والتي تقدم بها مع عدد كبير من النواب، شهدت هجومًا شديدًا من قبل عرضها على مجلس النواب، وفوجئنا بمن يروج أن التعديلات هدفها إقصاء شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر، وهو العالم الجليل رمز الإسلام والمسلمين في مصر والعالم أجمع، والذي نعتز به جميعًا لوسطيته ووطنيته، وما إن تم عرض التعديلات واكتشف مروجو الشائعات والفتن أنها تخلو من أي تعديل يمس شيخ الأزهر حاولوا إثارة شائعات أخرى، ولكنها فشلت وتحطمت جميعها بسبب تماسك ووعي شعب مصر.
واستعرض – القصبي – التعديلات الدستورية المطروحة، وأشار إلى أن المادة التي تنص على زيادة مدة رئاسة الجمهورية من 4 سنوات إلى 6 سنوات هدفها تحقيق الاستقرار، فلا يعقل أن تكون مدة عضوية عضو مجلس النواب أو عضو مجلس محلي خمس سنوات، في حين مدة رئيس الجمهورية 4 سنوات فقط، كما أن الواقع العملي أثبت ضرورة زيادة مدة الرئاسة لتحقيق الاستقرار الذي سيؤدي إلى تشجيع فرص الاستثمار وزيادة التدفق السياحي لمصر، ولفت إلى أن التعديلات تتضمن إجراء محاكمات عسكرية لمن يتعدى على المنشآت العسكرية أو المؤسسات التي تقوم القوات المسلحة بحمايتها، ومن يعارض هذا التعديل هدفه أن تعم الفوضى التي يرفضها الشرفاء من أبناء الوطن، الذين يطالبون بتحقيق الأمن، مشيرًا إلى أن التعديلات تتضمن أيضًا الحفاظ على استقلال القضاء وتمثيل ملائم للشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين بالخارج في المجالس النيابية، بالإضافة إلى إنشاء مجلس الشيوخ ليعاون مجلس النواب، وليضم أكبر عدد من أصحاب الخبرات ليدلي كل منهم برأيه من خلال قناة شرعية هدفها الحفاظ على الوطن.
وأكد النائب حمدي سعد عمر سليمان عضو مجلس النواب، أن مصر تمر بنقطة فارقة في تاريخها، قدمًا نحو الاستقرار والتنمية خاصة في هذه الأيام التي تؤكد عودة مصر إلى مكانتها العالمية الطبيعية، والتي تميزها عبر التاريخ، مؤكداً أن المواطن العادي بدأ يشعر بنتائج الإصلاح الاقتصادي، مشيداً بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الإطار، حيث تم زيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات بما ينعكس على حياة المواطن بكل خير. مناشدا أهالي قرى ومركز نقادة بضرب المثل في المشاركة بإيجابية وفاعلية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تهدف لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، لكونها ستحقق المزيد من الاستقرار والإنجازات التي سيجنى ثمارها كل أطياف الشعب المصري، مؤكداً أن التعديلات المقترحة دارت حولها العديد من جلسات الحوار المجتمعي بمجلس النواب، للاستماع إلى كل الآراء التي تمثل أطياف فئات الشعب المختلفة، مؤكداً أن إرادة المصريين لابد أن تنتصر عن طريق دعم التعديلات الدستورية لدحض أي محاولات خارجية أو داخلية تحاول المساس باستقرار الوطن.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن التفاف الجماهير من أبناء قرى ومركز نقادة للمشاركة في مؤتمر دعم التعديلات الدستورية، يؤكد على إحساس الجميع بالهم الوطني، وتأكيد لاحترام وتقدير أبناء نقادة للحظة الراهنة التي تتطلب دعم مصر بكل قوة، مؤكداً أن أهالي مدينة نقادة التي ظلت عبر العصور واحة للتسامح والسلام سيعطون الدرس وسيضربون أروع الأمثلة في المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، محذراً من الانسياق خلف الشائعات التي تحاول إثارة الفتن والتي يروجها من لا يريدون أي هدف يبنى بل إنهم يسعون للهدم لإحلال الجماعة بدلاً من مؤسسات الدولة مثلما حدث من قبل حينما سيطرت جماعة الإخوان الإرهابية وعشنا فترة عصيبة للغاية عاني خلالها الجميع من القهر والإرهاب إلى أن ثار الشعب ليستعيد الدولة الوطنية، وأقسم الجميع على حماية الوطن، وجاءت التعديلات الدستورية لتعطى للقوات المسلحة حماية الدولة المدنية والتأكيد عليها لمنع وصول الجماعات الفاشية مرة أخرى للحكم.
وأكد أسامة الهوارى الأمين المساعد لأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن دستور 2014 كُتب بنوايا حسنة، ثم تبين وجود مواد مفخخة تقوض مسيرة الدولة نحو البناء والاستقرار ولهذا جاءت التعديلات الجديدة التي تقدم بها النائب عبدالهادي القصبي نائب رئيس حزب مستقبل وطن رئيس ائتلاف دعم مصر ومعه عدد كبير من النواب الذين لديهم حس وطني، وعليناً جميعاً أن نشارك بكثافة في الاستفتاء لنقول نعم للتعديلات الدستورية التي تهدف لاستكمال مسيرة بناء الدولة لدحض أي محاولات ومؤامرات داخلية أو خارجية تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن، معلناً عن بدء حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا في إعداد وتأهيل 15 ألف قيادة لانتخابات المحليات، فور الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كما أعلن عن إطلاق الحزب لبرنامج تكافلي يضم 100 ألف أسرة بمحافظة قنا، مشدداً على ضرورة الوقوف خلف الدولة ودعم مؤسساتها من خلال المشاركة بإيجابية في الاستفتاء.
كما شارك في المؤتمر الجماهيري، العمدة مبارك أمين الفلاحين والمهندس عزت الخولي أمين قطاع الأعمال وسعودي إبراهيم عبد الرازق أمين الشؤون البرلمانية والدكتور ضاحي حمدان الرفاعي أمين المهنيين، وأشرف أحمد عبد الغني أمين السياسات والتخطيط الاستراتيجي بقنا والعمدة أدهم نشأت أمين حزب مستقبل وطن بنقادة ورموز القبائل والعائلات بقرى نقادة وعدد كبير من السيدات.



