عبدالمجيد لـ"الصفحة الأولى": الشعب المصري يقول كلمته.. و"فيسك" يرسخ الطائفية.. وعلى الجزائريين الحذر من التيارات الدينية
كتب - مصطفى جابر
قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير "بوابة روز اليوسف"، إن الحراك الشعبي في الجزائر، نتج عن إصرار الدائرة المقربة من الرئيس السابق بوتفليقة، على مواصلة البقاء في السلطة عبر رئيس بلغ من الكبر عتيًا، وباتت ظروفه الصحية تحول دون ترشحه، فثار الشعب ضد هذا الإصرار غير المبرر، لحسابات شخصية على حساب مصلحة الوطن، ومن ثم فإن الحراك الشعبي المتواصل حتى اليوم له من المطالب المشروعة، فيما يتعلق بضرورة استبعاد من كان شريكا فيما آلت إليه الأوضاع.
وأضاف عبدالمجيد، لكن على الشعب الجزائري الحذر الشديد، من محاولات التنظيمات الدينية، خلق حالة فراغ سياسي لشغلها والقفز على السلطة، فإن كانت قوتها أضعف من مثيلاتها في دول أخرى، إلا أن القوة تقاس بمدى قوة المنافس من القوى المدنية، ولذا يجب الحذر من الانسياق خلف شعارات في ظاهرها إيجابي، وباطنها محاولة إخلال الساحة من قوى سياسية بدعوى ارتباطها بنظام سابق، وهذا الفراغ المستهدف يصب في مصلحة التيارات الدينية فإن كانت ليس لها ثقل كبير، فإن لها جذورًا يمكن أن تنمو من خلالها.
وشدد عبدالمجيد، خلال لقائه اليوم على قناة "الغد الغربي"، ببرنامج "الصفحة الأولى"، على أن الشعب المصري الذي يقول كلمته اليوم في التعديلات الدستورية، بمختلف دول العالم، وعلى مدار ثلاثة أيام، بينما يبدأ التصويت في الداخل، يشارك من منطلق إدراكه لحجم الإنجازات التي تحققت، وأهمية تلك التعديلات لمواصلة البناء في المستقبل.
ويناقش البرنامج اهتمامات الصحف حول العالم، حيث طرح مقدم البرنامج الدكتور حسين حسني، سؤالًا حول اهتمام الإعلام البريطاني الكبير بالأحداث في السودان وليبيا، فأجاب عبدالمجيد، ناتج عن مصالح تلك الدول، فبريطانيا على سبيل المثال تسعى لتمرير قرار بمجلس الأمن ضد تحرك الجيش الوطني الليبي، ومثل هذا القرار يعكس دعمًا واضحًا للفوضى، في حين تحركات الجيش الوطنى الليبي تستهدف بسط نفوذ الدولة على أرضها وتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، واهتمام تلك الصحف تعكس اهتمامات تلك السياسات.
وحول مقال للكاتب البريطاني، "روبرت فيسك"، نشر بصحيفة "آي"، تحدث فيه عن تجاهل الدولة للمقاتلين من التيار الشيعي، الذين حاربوا ما أسماه بالدولة الإسلامية، قال عبدالمجيد، إن استخدام الكاتب للمصطلحات الطائفية، يعكس سياسة بريطانيا والغرب، الذي احتل الشرق الأوسط والوطن العربي، وسعى لخلق حواجز جمركية، ثم تفتيته على أسس طائفية ومذهبية، ولذا ليس من المهنية التركيز على طائفة بعينها، في حين أن الشعب العراقي بمختلف مكوناته قاتل في الحرب ضد الإرهاب، وإن كان هناك تقصير في حق مقاتليه، فالجميع يعانيه، نتيجة ما نال الدولة من تصدعات وأزمات في السنوات الماضية.
قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير "بوابة روز اليوسف"، إن الحراك الشعبي في الجزائر، نتج عن إصرار الدائرة المقربة من الرئيس السابق بوتفليقة، على مواصلة البقاء في السلطة عبر رئيس بلغ من الكبر عتيًا، وباتت ظروفه الصحية تحول دون ترشحه، فثار الشعب ضد هذا الإصرار غير المبرر، لحسابات شخصية على حساب مصلحة الوطن، ومن ثم فإن الحراك الشعبي المتواصل حتى اليوم له من المطالب المشروعة، فيما يتعلق بضرورة استبعاد من كان شريكا فيما آلت إليه الأوضاع.
وأضاف عبدالمجيد، لكن على الشعب الجزائري الحذر الشديد، من محاولات التنظيمات الدينية، خلق حالة فراغ سياسي لشغلها والقفز على السلطة، فإن كانت قوتها أضعف من مثيلاتها في دول أخرى، إلا أن القوة تقاس بمدى قوة المنافس من القوى المدنية، ولذا يجب الحذر من الانسياق خلف شعارات في ظاهرها إيجابي، وباطنها محاولة إخلال الساحة من قوى سياسية بدعوى ارتباطها بنظام سابق، وهذا الفراغ المستهدف يصب في مصلحة التيارات الدينية فإن كانت ليس لها ثقل كبير، فإن لها جذورًا يمكن أن تنمو من خلالها.
وشدد عبدالمجيد، خلال لقائه اليوم على قناة "الغد الغربي"، ببرنامج "الصفحة الأولى"، على أن الشعب المصري الذي يقول كلمته اليوم في التعديلات الدستورية، بمختلف دول العالم، وعلى مدار ثلاثة أيام، بينما يبدأ التصويت في الداخل، يشارك من منطلق إدراكه لحجم الإنجازات التي تحققت، وأهمية تلك التعديلات لمواصلة البناء في المستقبل.
ويناقش البرنامج اهتمامات الصحف حول العالم، حيث طرح مقدم البرنامج الدكتور حسين حسني، سؤالًا حول اهتمام الإعلام البريطاني الكبير بالأحداث في السودان وليبيا، فأجاب عبدالمجيد، ناتج عن مصالح تلك الدول، فبريطانيا على سبيل المثال تسعى لتمرير قرار بمجلس الأمن ضد تحرك الجيش الوطني الليبي، ومثل هذا القرار يعكس دعمًا واضحًا للفوضى، في حين تحركات الجيش الوطنى الليبي تستهدف بسط نفوذ الدولة على أرضها وتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات، واهتمام تلك الصحف تعكس اهتمامات تلك السياسات.
وحول مقال للكاتب البريطاني، "روبرت فيسك"، نشر بصحيفة "آي"، تحدث فيه عن تجاهل الدولة للمقاتلين من التيار الشيعي، الذين حاربوا ما أسماه بالدولة الإسلامية، قال عبدالمجيد، إن استخدام الكاتب للمصطلحات الطائفية، يعكس سياسة بريطانيا والغرب، الذي احتل الشرق الأوسط والوطن العربي، وسعى لخلق حواجز جمركية، ثم تفتيته على أسس طائفية ومذهبية، ولذا ليس من المهنية التركيز على طائفة بعينها، في حين أن الشعب العراقي بمختلف مكوناته قاتل في الحرب ضد الإرهاب، وإن كان هناك تقصير في حق مقاتليه، فالجميع يعانيه، نتيجة ما نال الدولة من تصدعات وأزمات في السنوات الماضية.



