عودة الحياة للآثار الإسلامية بالبحيرة.. استئناف العمل بمسجد المحلي الأثري بمدينة رشيد (صور)
البحيرة - محمد البربرى
تجري الأعمال على قدم وساق للانتهاء من تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتطوير وتنمية مدينة رشيد الأثرية ووضع خطة وبرنامج زمنى للانتهاء من أعمال تطوير وترميم المساجد والبيوت الأثرية بالمدينة، بالتوازي مع إنشاء مدينة رشيد الجديدة.
رصدت عدسة "بوابة روزاليوسف"،حجم الأعمال بمسجد المحلى الآثري الذي يقع وسط مدينة رشيد ويضم 4 مداخل رئيسية، ويعد ثاني أكبر المساجد بعد مسجد زغلول على مساحة 2300 متر .
كانت أعمال ترميم المسجد، قد بدأت عام 2008م ثم توقفت الأعمال أثناء الثورة وتم استئنافها مرة أخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بزيارة المسجد أكثر من مرة لمتابعة الأعمال وتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بتطوير وتنمية المدينة الأثرية، وشدد المحافظ على الالتزام بالبرنامج الزمنى المحدد لترميم المسجد نهاية عام 2020 لما يمثله من مكانة خاصة لدى أهالى رشيد ومواطنى المحافظة.
وقال محافظ البحيرة، إن نسبة تنفيذ الأعمال بالمسجد بلغت حتى الآن 40 % حيث تقدر التكاليف المبدئية لأعمال الترميم والتطوير 67 مليون جنيه.
وصرح مصطفى الشيخ، مدير مشروعات تطوير رشيد والمكلف بمتابعة استئناف العمل بالمسجد أنه تم تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للمنبر وكرسي المقرئ.
وأضاف الشيخ، أنه جار الانتهاء من أعمال نجارة الأبواب والشبابيك وخرط وفارغ الزجاج والمصاريع بالإضافة إلى فك الجوسك والشمعة والمقرنسات الخاصة بالمئذنة، كما تم فك وإعادة بناء القبة وجار اعمال البياض لها والانتهاء من أعمال الأساسات لدورات المياه والسور وحوائط السند وتم فك عدد 6 اعمدة اثرية وتوريد اعمدة جرانيت وكرارة إيطالي بالإضافة إلى أعمال التنظيف الكيميائي لباقي الأعمدة .
وتتضمن خطة التطوير العديد من المشروعات "سوق للخضار بتكلفة 7.9 مليون جنيه، وسوق السمك بتكلفة 10.5 مليون جنيه، والموقف الجديد بتكلفة 48 مليون جنيه، وقسم الشرطة بتكلفة 14.5 مليون جنيه، ومبنى الجمارك بتكلفة 2.3 مليون جنيه، وتطوير الكورنيش بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وأعمال إنارة وتركيب أعمدة ديكورية بطريق الكورنيش بتكلفة 800 ألف جنيه، وتطوير المرحلة الأولى من منطقة أبو مندور بتكلفة 3.216 مليون جنيه، ومشروع الجزيرة الوسطى بتكلفة 400 ألف جنيه، ومشروع أعمال الحماية بطول 2كم بتكلفة 36 مليون جنيه، والمراسى النيلية والأتوبيس النهرى بتكلفة 22.9 مليون جنيه، كما تم زيادة المبلغ المخصص لمشروع تطوير مدينة رشيد إلى 40 مليون جنيه، ضمن خطتها الاستثمارية للعام المالى الحالى وكذا اعتماد مبلغ 165 مليون جنيه من وزارة التخطيط، واعتماد مبلغ 20 مليون جنيه مشاركة مجتمعية من إحدى الشركات لاستكمال احتياجات التطوير من المعدات.
كما اعتمد الجهاز التنفيذى للصرف الصحى مبلغ 58 مليون جنيه، وتم توفير مبلغ 75 مليون جنيه لاستكمال أعمال المرحلة الأولى لمشروع ميناء الصيد واستكمال أعمال من المرحلة الثانية بمخصصات مالية قدرها 100 مليون جنيه، واعتماد 3 ملايين جنيه لشبكة الصرف الصحى بمنطقة الصيرفى بطول 500 م، كما تم اعتماد مبلغ 15 مليون جنيه، لاستكمال محطة الصرف الصحى رقم 6، بالإضافة إلى اعتماد مبلغ 30 مليون جنيه لكل من محطة الصرف الصحى بمنطقة الجدية، ومنطقة عمارات المساكن 11 عمارة على الشبكة الرئيسية للصرف بطول 1200م، فضلًا عن اعتماد مبلغ 20 مليون جنيه، لسد عجز معدات النظافة بالمدينة ، كما تم العمل بوحدة مرور رشيد، و مبنى الخدمات والإعاشة التابع للسجل المدنى، ورفع كفاءة ممشى الكورنيش، واستكمال ميناء الصيد.
تجري الأعمال على قدم وساق للانتهاء من تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتطوير وتنمية مدينة رشيد الأثرية ووضع خطة وبرنامج زمنى للانتهاء من أعمال تطوير وترميم المساجد والبيوت الأثرية بالمدينة، بالتوازي مع إنشاء مدينة رشيد الجديدة.
رصدت عدسة "بوابة روزاليوسف"،حجم الأعمال بمسجد المحلى الآثري الذي يقع وسط مدينة رشيد ويضم 4 مداخل رئيسية، ويعد ثاني أكبر المساجد بعد مسجد زغلول على مساحة 2300 متر .
كانت أعمال ترميم المسجد، قد بدأت عام 2008م ثم توقفت الأعمال أثناء الثورة وتم استئنافها مرة أخرى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، بزيارة المسجد أكثر من مرة لمتابعة الأعمال وتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي بتطوير وتنمية المدينة الأثرية، وشدد المحافظ على الالتزام بالبرنامج الزمنى المحدد لترميم المسجد نهاية عام 2020 لما يمثله من مكانة خاصة لدى أهالى رشيد ومواطنى المحافظة.
وقال محافظ البحيرة، إن نسبة تنفيذ الأعمال بالمسجد بلغت حتى الآن 40 % حيث تقدر التكاليف المبدئية لأعمال الترميم والتطوير 67 مليون جنيه.
وصرح مصطفى الشيخ، مدير مشروعات تطوير رشيد والمكلف بمتابعة استئناف العمل بالمسجد أنه تم تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للمنبر وكرسي المقرئ.
وأضاف الشيخ، أنه جار الانتهاء من أعمال نجارة الأبواب والشبابيك وخرط وفارغ الزجاج والمصاريع بالإضافة إلى فك الجوسك والشمعة والمقرنسات الخاصة بالمئذنة، كما تم فك وإعادة بناء القبة وجار اعمال البياض لها والانتهاء من أعمال الأساسات لدورات المياه والسور وحوائط السند وتم فك عدد 6 اعمدة اثرية وتوريد اعمدة جرانيت وكرارة إيطالي بالإضافة إلى أعمال التنظيف الكيميائي لباقي الأعمدة .
وتتضمن خطة التطوير العديد من المشروعات "سوق للخضار بتكلفة 7.9 مليون جنيه، وسوق السمك بتكلفة 10.5 مليون جنيه، والموقف الجديد بتكلفة 48 مليون جنيه، وقسم الشرطة بتكلفة 14.5 مليون جنيه، ومبنى الجمارك بتكلفة 2.3 مليون جنيه، وتطوير الكورنيش بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وأعمال إنارة وتركيب أعمدة ديكورية بطريق الكورنيش بتكلفة 800 ألف جنيه، وتطوير المرحلة الأولى من منطقة أبو مندور بتكلفة 3.216 مليون جنيه، ومشروع الجزيرة الوسطى بتكلفة 400 ألف جنيه، ومشروع أعمال الحماية بطول 2كم بتكلفة 36 مليون جنيه، والمراسى النيلية والأتوبيس النهرى بتكلفة 22.9 مليون جنيه، كما تم زيادة المبلغ المخصص لمشروع تطوير مدينة رشيد إلى 40 مليون جنيه، ضمن خطتها الاستثمارية للعام المالى الحالى وكذا اعتماد مبلغ 165 مليون جنيه من وزارة التخطيط، واعتماد مبلغ 20 مليون جنيه مشاركة مجتمعية من إحدى الشركات لاستكمال احتياجات التطوير من المعدات.
كما اعتمد الجهاز التنفيذى للصرف الصحى مبلغ 58 مليون جنيه، وتم توفير مبلغ 75 مليون جنيه لاستكمال أعمال المرحلة الأولى لمشروع ميناء الصيد واستكمال أعمال من المرحلة الثانية بمخصصات مالية قدرها 100 مليون جنيه، واعتماد 3 ملايين جنيه لشبكة الصرف الصحى بمنطقة الصيرفى بطول 500 م، كما تم اعتماد مبلغ 15 مليون جنيه، لاستكمال محطة الصرف الصحى رقم 6، بالإضافة إلى اعتماد مبلغ 30 مليون جنيه لكل من محطة الصرف الصحى بمنطقة الجدية، ومنطقة عمارات المساكن 11 عمارة على الشبكة الرئيسية للصرف بطول 1200م، فضلًا عن اعتماد مبلغ 20 مليون جنيه، لسد عجز معدات النظافة بالمدينة ، كما تم العمل بوحدة مرور رشيد، و مبنى الخدمات والإعاشة التابع للسجل المدنى، ورفع كفاءة ممشى الكورنيش، واستكمال ميناء الصيد.
