سجل عشماوي الإرهابي في مصر وليبيا
كتب - عمر علم الدين
عشماوي تم محاصرته في ليبيا شهرين قبل القبض عليه وخطط لإنشاء الجيش المصري الحر وأجهزة دول حاولت منع وصوله لمصر
قتل مئات الأبرياء في ليبيا والعشرات في مصر وخطط لاغتيال النائب العام واستهداف وزير الداخلية
صدى واسع أحدثه تسليم الجيش الوطني الليبي الإرهابي هشام عشماوي للسلطات المصرية، بعد زيارة اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة ومجهود ضخم سبق هذه الزيارة لما يمثله عشماوي من صيد ثمين وكنز معلومات عن أهل الشر من دول داعمه للإرهاب وأجهزة مخابرات معادية لمصر ولاستقرار المنطقة، وقد عملت هذه القوى على عدم تسليمه لمصر بأي ثمن، لكن كان للصقور المصرية من رجال المخابرات رأي آخر بداية من التفاوض مرورا بتأمين الطائرة التي تقله وصولا للأراضي المصرية.
وتأتي أهمية عشماوي أيضا في أنه أبرز المطلوبين لدى الأمن في مصر، ونفذ هو وجماعة المرابطين في درنة، التي استقطبت الكثير من الشباب من تونس وليبيا والسودان ومصر وغيرهم، العديد من الجرائم الإرهابية الكبرى، وكان أهم المدربين على العمليات الإرهابية مثل الخطف والتفجير وعمل الكمائن والمفخخات وكان سببا في مقتل المئات من المواطنين الليبيين الأبرياء وتشريد الكثير من الأسر ودمر منازلهم وفى مصر.
شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، في شهر سبتمبر2013، باستخدام سيارة مفخخة، وحينها نجا الوزير وأصيب 21 شخصًا.
وتورط الإرهابي الأخطر في تاريخ مصر في استهداف قوات الأمن في عرب شركس بالقليوبية والاشتباك معهم، وأيضا في حادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، والتي استشهد على إثرها 16 من رجال الشرطة والمواطنين.
وفي يوليو وأكتوبر من عام 2014، خطط وشارك عشماوي في حادث كميني الفرارة وكرم القواديس، اللذين استشهد فيهما نحو 49 جنديًا.
وفي يونيو 2015، خطيط ونفذ مع آخرين اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام بعد تفجير استهدف موكبه.
وتورط في التخطيط والتنفيذ لحادث الواحات، والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة، كما استهدف حافلة تقل مواطنين أقباطًا بالمنيا في 2017، ما أدى لاستشهاد 29 شخصًا.
كما خطط عشماوي لإنشاء "جيش مصر الحر" بدعم من عدة دول، حتى ينفذ عمليات ضد القوات المسلحة المصرية، لكن تم القبض عليه في مدينة درنة، في عملية كبرى سبقها محاصرة المنطقة ما يقرب من شهرين، حيث رصدت جميع تحركاته هو ومن معه.
العمليات الإرهابية داخل البلاد قادت هشام عشماوي إلى الإعدام من خلال حكم قضائي بقضية "أنصار بيت المقدس"، والتي تحمل رقم ٢ شرق عسكرية لسنة ٢٠١٦.



