تشكيل لجان لمتابعة المنشآت التعليمية للاطمئنان على السلامة والأمان بمدارس البحيرة
البحيرة - محمد البربرى
وجه اللواء هشام آمنه، محافظ البحيرة بسرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد والتأكد من جاهزية جميع المدارس وتهيئة الأجواء والمناخ التعليمي وتذليل كافة المعوقات أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وشدد الدكتور محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم، على سرعة الانتهاء من كافة التجهيزات ورفع درجة الاستعداد بجميع الإدارات التعليمية والمدارس لاستقبال العام الدارسى الجديد مع لتحقيق اقصى استفادة ممكنة لأبنائنا الطلاب مع الالتزام بكافة معايير العملية التعليمية ومنظومة التعليم الجديدة وتدريب وتأهيل ورفع كفاءة المعلمين والعاملين وصيانة المدارس وتوفير الكتاب المدرسى والوسائل التعليمية والمتابعة الاليكترونية ودمج التكنولوجية في العملية التعليمية وتكثيف اعمال النظافة والصيانة وترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالمدارس والمشاركة المجتمعية وكذا رعاية وتنمية مهارات الطلاب الموهبين في شتى المجالات مع واسقاط الضوء على النماذج الايجابية والمتفوقين دراسيا ورياضيا والموهوبين والفائقين في شتى المجالات وتكريمهم كنماذج ايجابية يجب الاقتداء بها.
جاء ذلك خلال رئاستة لاجتماع متابعة الاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2019/2020 بحضور مديرى الإدارات التعليمية ومديرى العموم بقاعة الاجتماعات بالمديرية المركزية للوقوف على كافة الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسى الجديد.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على تحقيق شروط السلامة والأمان بالمدارس والمنشآت التعليمية من خلال اللجان المشكلة لمتابعة كل المدارس وتفقد جميع المدارس ونقل جميع الرواكد في المدارس لأماكن تخزين مؤقتة وآمنة من السرقة والحريق مع التأكد من تغطية البالوعات وحصر المدارس التي تحتاج إلى تحويل الصرف الحالي لصرف عمومي وكذا التأكد من سلامة أسوار المدارس وقوائم الملاعب والأعمدة والأعلام والأجراس والزجاج والشبابيك وطفايات الحريق وغسيل ونظافة خزانات المياه مع متابعة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بصورة مستمرة والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة وتفعيل خطط الزيارات الميدانية في هذا الصدد وكذا سرعة الانتهاء من مراجعة التجهيزات المدرسية والمبانى ومتابعة نظافتها من الداخل (الأفنية – الفصول الدراسية – الطرقات – حجرات الأنشطة – دورات المياه – الأسوار ).
كما تم التأكد من الصلاحية الفنية لمنظومة التعليم الثانوى مع التنسيق مع الشركات المتخصصة لأعمال الصيانة لسرعة الانتهاء من أي اعطال والحفاظ على البنية التكنولوجية بالمدارس والتأكد من أن جميع معلمى الصفين الأول والثانى الإبتدائي ومعلمات رياض الأطفال قد حصلوا على التدريبات الخاصة بنظام التعليم الجديد 2.0 والتاكيد على ان معلم الصف الأول الإبتدائي للعام 2018-2019 منقول مع فصله إلى الصف الثانى الإبتدائي للعام الدراسي 2019-2020 وقيام مديري الإدارات التعليمية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لتجميل مداخل المدارس والشوارع المحيطة وأزاله كافة الإشغالات من أمامها أو على الأسوار والتأكد من سلامة البوابات الحديدية وأغطية الصرف الصحي وتغطيه جميع أسلاك الكهرباء وتقليم الأشجار.
وشدد الدكتور محمد سعد على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه لتقليل النفقات والتأكيد على مديرى المدارس والخدمات المعاونة بالمدرسة بمراعاة غلق صنابير المياه والمفاتيح العمومية للكهرباء الأبواب والشبابيك وعدم تواجد أي طالب بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسى والتواصل والتنسيق مع فرع شؤون البيئة بالمحافظة لتحديد المدارس المستهدفة بالحملات التوعوية التي ستنظمها الادارة العامة للثقافة والتوعية البيئية خلال العام الدراسي 2019-2020 وما تبقى من الإجازة الصيفية والعمل على استقرار العملية التعليمية بمنع عمليات النقل أو الندب بعد بداية العام الدراسي وتوزيع جميع المعلمين على المدارس لسد العجز في مختلف التخصصات قبل بدء العام الدراسى الجديد وتفعيل دور بنك المعرفة المصري وتشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة منه وتزويدهم بكافة المعلومات ووسائل التعامل معه وانطلاق أسبوعا النظافة ومسابقة التحدى بين المدارس والإدارات خلال الفترة (من 24/8/2019 وحتى 5/9/2019) لأعمال النظافة والتجميل والتشجير لجميع المدارس بجميع الإدارات التعليمية على أن يجري تقييم لإختيار أفضل مدرسة ابتدائية وأفضل مدرسة إعدادية وأفضل مدرسة ثانوية على مستوى كل إدارة وعلى مستوى المديرية وتكريمها مع الإلتزام بآليات تنفيذ مبادرات الوعى البيئى وحب الوطن وكذا تفعيل التواصل مع جمعيات المجتمع المدنى والمشاركة المجتمعية.
ووجه وكيل الوزارة بمتابعة وصول جميع الكتب الدراسية بكافة المراحل التعليمية لجميع المدارس قبل بداية الدراسة لضمان وصولها لأيدى الطلاب في أول يوم من أيام الدراسة مع عدم ربط تسليم الكتب بالمصاريف الدراسية وازالة أي اعلانات عل أسوار المدارس واستغلالها في تعليمات تحث على التمسك بالمبادئ والسلوكيات والقيم الحميدة وتفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة وتوفير الوسائل اللازمة لإنـجاحها والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية وغرس قيم المواطنة وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطنى أثناء الطابور المدرسي مع عقد ندوات تثقيفية للطلاب للتأكيد على مخاطر الإرهاب وإبراز قيم الانتماء والولاء بالتنسيق مع الأمن والأوقاف والأزهر الشريف وعقد لقاءات دورية بالمدارس يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية والعمل على وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة والرد على أي استفسارات بخصوص النظام التعليمى الجديد.
وفى نهاية الاجتماع تم عقد حوارا مفتوح مع الحضور تم خلاله الرد على جميع الاستفسارات والتاكيد على العمل على تهيئة مناخ صحى وآمن للمعلمين وتوفير بيئة عمل مناسبة تمكنهم من أداء رسالتهم السامية على الوجه الأمثل مع رفع مستوى الوعى لدى العاملين داخل المؤسسات التعليمية بأهمية وأهداف إستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).



