جلسة بمنتدى شباب العالم: يجب الاستفادة من التطورات التكنولوجية في العمل الإبداعي
أكد المشاركون في جلسة "التحديات التي تواجه العمل الإبداعي في عصر التكنولوجيا" - التي عُقدت مساء اليوم / الاثنين / في إطار فعاليات "منتدى شباب العالم" بشرم الشيخ- أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أصبحت أمرًا واقعًا في مختلف أنحاء العالم، ويجب تقبلها والاستفادة مما تقدمه من مزايا، على الرغم مما تشكله من تحديات مختلفة، خاصة أنها جعلت كوكب الأرض قرية صغيرة في متناول أيدي الناس عن طريق الفضائيات والهواتف المحمولة.
وأجمع المشاركون على أن المجتمعات الرقمية والواقع الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة أصبحت تشكِّل سيمفونية متكاملة من الأعمال الإبداعية والفنية بلا حدود، وبينما كان المستمع أو المشاهد للأفلام السينمائية يضطر إلى الخروج من منزله والتوجه إلى أماكن الحفلات الموسيقية أو إلى دور السينما ليستمتع بالعمل الفني الذي يحبه، أصبحت كل أنواع الفنون متاحة ببساطة على شبكة الإنترنت.
وقال المتحدثون إن الثورة الرقمية وانتشار الأجيال الجديدة من شبكة الإنترنت التي تتميز بالسرعة الفائقة سهّلت انتشار الأعمال الفنية بجميع ألوانها من موسيقى ومسرح وسينما ونحت ولوحات فنية وكتابات أدبية، غير أن ذلك مثَّل تحديًا من نوع آخر بالنسبة للمبدعين، حيث مثَّل هذا التطور تهديدًا لحقوق الملكية الفكرية، بينما لا تزال التشريعات المختلفة في هذا المجال قاصرة عن حماية المؤلف، ولا تتماشى القوانين مع التطور التكنولوجي المتسارع، خاصة أن حقوق الملكية الفكرية لها أهمية كبيرة، لأنها تحمي حقوق المؤلف والمبدع والفنان، كما أن الإبداع يُعد من الأصول غير الملموسة، ولا تسبب سرقة الأعمال الفنية أو نشرها على المواقع الإلكترونية خسائر مادية للمبدع فقط، ولكنها تسبب خسائر معنوية أيضًا، حيث يؤثر ذلك على شهرته وعلى حقه المعنوي بأنه صاحب العمل الأصلي.
ومن ناحية أخرى، أوضح عدد من الفنانين الأجانب أن التكنولوجيا الحديثة ساعدتهم على سرعة إنجاز العمل الفني واختصار الوقت اللازم للإعداد، كما يمكن الاستفادة منها بالمزج بين ألوان الفنون أو ابتكار ألوان أخرى من الفن، مثل الرسم بالضوء الذي جاء من فكرة الرسم بالرمال، وهنا يتمتع الفنان بإمكانية استخدام درجات الضوء بالاستعانة بالتقنيات الحديثة لرسم صور متنوعة للأشخاص، وكذلك الإبداعات الجديدة في الرسوم المتحركة التي تلاقي إعجابًا من جميع الأعمار، وإن كان ذلك لا يمنع الشغف وحب الفن الذي يملأ قلب الفنان، حيث إن التكنولوجيا ليس لها قلب أو مشاعر.
وطالب بعض المتحدثين بتسجيل براءات اختراع لأعمالهم الفنية لمدة عشرين عامًا على الأقل، وأن تكون لها علامات تجارية محفوظة على الإنترنت منعًا لتكرارها.
أكد المشاركون في جلسة "التحديات التي تواجه العمل الإبداعي في عصر التكنولوجيا" - التي عُقدت مساء اليوم / الاثنين / في إطار فعاليات "منتدى شباب العالم" بشرم الشيخ- أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أصبحت أمرًا واقعًا في مختلف أنحاء العالم، ويجب تقبلها والاستفادة مما تقدمه من مزايا، على الرغم مما تشكله من تحديات مختلفة، خاصة أنها جعلت كوكب الأرض قرية صغيرة في متناول أيدي الناس عن طريق الفضائيات والهواتف المحمولة.
وأجمع المشاركون على أن المجتمعات الرقمية والواقع الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة أصبحت تشكِّل سيمفونية متكاملة من الأعمال الإبداعية والفنية بلا حدود، وبينما كان المستمع أو المشاهد للأفلام السينمائية يضطر إلى الخروج من منزله والتوجه إلى أماكن الحفلات الموسيقية أو إلى دور السينما ليستمتع بالعمل الفني الذي يحبه، أصبحت كل أنواع الفنون متاحة ببساطة على شبكة الإنترنت.
وقال المتحدثون إن الثورة الرقمية وانتشار الأجيال الجديدة من شبكة الإنترنت التي تتميز بالسرعة الفائقة سهّلت انتشار الأعمال الفنية بجميع ألوانها من موسيقى ومسرح وسينما ونحت ولوحات فنية وكتابات أدبية، غير أن ذلك مثَّل تحديًا من نوع آخر بالنسبة للمبدعين، حيث مثَّل هذا التطور تهديدًا لحقوق الملكية الفكرية، بينما لا تزال التشريعات المختلفة في هذا المجال قاصرة عن حماية المؤلف، ولا تتماشى القوانين مع التطور التكنولوجي المتسارع، خاصة أن حقوق الملكية الفكرية لها أهمية كبيرة، لأنها تحمي حقوق المؤلف والمبدع والفنان، كما أن الإبداع يُعد من الأصول غير الملموسة، ولا تسبب سرقة الأعمال الفنية أو نشرها على المواقع الإلكترونية خسائر مادية للمبدع فقط، ولكنها تسبب خسائر معنوية أيضًا، حيث يؤثر ذلك على شهرته وعلى حقه المعنوي بأنه صاحب العمل الأصلي.
ومن ناحية أخرى، أوضح عدد من الفنانين الأجانب أن التكنولوجيا الحديثة ساعدتهم على سرعة إنجاز العمل الفني واختصار الوقت اللازم للإعداد، كما يمكن الاستفادة منها بالمزج بين ألوان الفنون أو ابتكار ألوان أخرى من الفن، مثل الرسم بالضوء الذي جاء من فكرة الرسم بالرمال، وهنا يتمتع الفنان بإمكانية استخدام درجات الضوء بالاستعانة بالتقنيات الحديثة لرسم صور متنوعة للأشخاص، وكذلك الإبداعات الجديدة في الرسوم المتحركة التي تلاقي إعجابًا من جميع الأعمار، وإن كان ذلك لا يمنع الشغف وحب الفن الذي يملأ قلب الفنان، حيث إن التكنولوجيا ليس لها قلب أو مشاعر.
وطالب بعض المتحدثين بتسجيل براءات اختراع لأعمالهم الفنية لمدة عشرين عامًا على الأقل، وأن تكون لها علامات تجارية محفوظة على الإنترنت منعًا لتكرارها.



