إيران تهدد باستخدام "القوة" لمنع الناس من التنقل بين المدن
حذرت السلطات الإيرانية أمس الجمعة من أنها قد تستخدم "القوة" للحد من السفر بين المدن، وأعلنت أن فيروس كورونا الجديد قتل 124 شخصًا وسط 4747 حالة مؤكدة في الجمهورية الإسلامية.

وعرض المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أعداد المتوفين والمصابين بفيروس كورونا، في مؤتمر صحفي بثه التليفزيون ويوضح كيفية استخدام القوة، على الرغم من اعترافه بأن الفيروس موجود الآن في جميع المحافظات الإيرانية البالغ عددها 31 محافظة.

وفي سياق متصل أتاح إغلاق المدارس والجامعات في إيران الفرصة للمواطنين للذهاب إلى بحر قزوين وغيرها من أماكن العطلات الإيرانية.
ونشرت وكالات الأنباء شبه الرسمية في إيران صورا لخطوط السير الطويلة حيث حاول الناس الوصول إلى ساحل بحر قزوين من طهران يوم الجمعة، على الرغم من أن السلطات أبلغت المواطنين الإيرانيين في وقت سابق بالبقاء في مدنهم.
وأعلنت إيران يوم الخميس أنها ستضع نقاط تفتيش للحد من السفر بين المدن الكبرى، على أمل وقف انتشار الفيروس.
كانت إيران قد ألغت صلاة الجمعة في مدنها الكبرى، في أماكن أخرى من المنطقة، ألغى العراق صلاة الجمعة في كربلاء، حيث يتم إلقاء خطبة أسبوعية نيابة عن أكبر رجل دين شيعي في البلاد.
تم تأكيد إصابة أكثر من 4،990 حالة بالفيروس، الذى يسبب مرض" كوفيد ـــ 19"، في إيران.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ايرنا أمس الجمعة أن الطبيب جواد خدادي أصيب بالفيروس في مدينة قم الشيعية المقدسة بشكل خاص الذي ينتشر داخلها المرض بكثافة.
ويعمل الطيب جواد خدادادي مديرا لمستشفى مدينة "قم" وكان يعالج المرضى المصابين بالفيروس وإنه الطبيب رقم 14 الذي يصاب بالفيروس.
وفي طهران، قام رجال الإطفاء برش مادة مطهرة على طول 18 كيلومتراً من شارع فاليزر الشهير في طهران، وبعضهم من سيارات الإطفاء وآخرون يمشون على طول الأرصفة، ويرشون أجهزة الصراف الآلي وواجهات المحلات.
وقال رضا رزاي نجاد صاحب متجر للبقالة بعد رش رجال الإطفاء خارج متجره "سيكون امرأ رائعا إذا فعلوا ذلك كل يوم."
"لا ينبغي أن يكون مجرد شيء لمرة واحدة ويجب أن يتم بشكل متكرر، خاصة في أماكن مثل هنا تحدث فيها الحركة وحركة المرور كثيرًا."



