بسبب توابع "كورونا" الرياضة "متجمدة" لحين إشعار آخر

أعلنت دول العالم تجميد النشاط الرياضي بصفة عامة وإيقاف المباريات الكروية في معظم اتحادات العالم خوفا من أنتشار وباء "كورونا" الذي اودي بحياة الكثيرين في مختلف الدول أو القارات في الوقت الذي أرجأت فيه معظم الدوريات العالمية التي تقدر منافساتها بمليارات الدولارات عن إيقاف كافه المنافسات ولحين أشعار أخر بسبب الانتشار الواسع لفيروس "كورونا"،  وخوفاً من أن تنتقل الإصابة من شخص الي اخر عن طريق العدوي أو خلافه وحرصا من كافة المؤسسات أو الهيئات الرياضية الوزارات المعنية في كل بلدان العالم وعملا بأن الوسيلة للخروج من هذا المأزق هي الوقاية خير من العلاج كما أن الحفاظ أو الحرص علي الصحة أهم بكثير من أية منافسات رياضية حتي لو بلغت الخسائر ذروتها فالعقل السليم في الجسم السليم في الوقت الذي أوقفت فيه وزارة الشباب والرياضة النشاط الرياضي في مصر بصفة عامة. 

وقد أعلن انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن مخاوفه الكبيرة من انتشار "كورونا" في العالم وبعد أن تزايدت نسبة انتشاره من بلد الي اخر الأمر الذي جعل المباريات الرياضية تحت التهديد المباشر بسبب تفشي الوباء "كورونا" وأضاف رئيس الاتحاد الدولي ان كل الاتحادات الرياضية في العالم اتخذت  قرارات في هذا الشأن حرصا علي صحة الشباب في العالم  بمختلف دوله أو قاراته فسلامة الرياضيين وكذلك المدربين والاداريين لا يوجد شيء أهم منه.

ولذلك نحن نراقب المواقف العصيبة بجديد املين ان تنتهي الازمة العالمية في اقرب وقت ممكن ونحن نتباري من أجل اقصاء هذا الوباء والعمل علي هزيمته حتي يتم القضاء عليه بصورة نهائية.. وعلي الرغم من ذلك وعد "انفانتينو" رئيس الفيفا بأن كافة البطولات حريصون علي أن تقام في مواعيدها المحددة رغم الحذر الذي فرض نفسه علي الساحة الرياضية والعالمية ولهذا يتحتم علينا ان نتعامل مع تلك المواقف الصعبة وان نطيع أو ننصاع لأي تعليمات هدفها الأول الحفاظ على الصحة.

على الجانب الأخر ورغم ما يتردد بعدم المساس بخصوص موعد أو إقامة فعاليات أولمبياد طوكيو 2020 خلال فصل الصيف هناك احتمالات واردة باتخاذ قرارات قد تكون مفاجئة أو ملزمة حفاظا علي شباب العالم ورياضية ومن ثم قد يكون هناك توجه في أرجاء أو اذا اقتضت الضرورة  القصوي بإلغاء الألعاب الأولمبية في طوكيو والي حين أشعار اخر.. لاسيما وان وباء "كورونا" لم تتوقف حدته أو حجم انتشار لكنه يزداد من بلد الي اخر ولذا فان المسؤولين باللجنة الأولمبية الدولية حريصون بدورهم علي سلامة المشاركين والحفاظ عليهم من تداعيات الفيروس وانتشاره المرعب رغم معارضة البعض في عدم الغاء الألعاب الأولمبية.

لكن كل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم حاليا قد تعصف بالفعل بالدورة الأولمبية وهناك توجه بالفعل علي التأجيل حتي لو كان ذلك حتي نهاية العام الجاري 2020 بسبب تفشي وباء "كورونا" الذي بات وباءا عالميا.. وبسببه مات الألاف من البشر وانتقلت عدواه الي ارقام مخيفة وهذا وحده كان سببا مباشرا لتجميد النشاط الرياضي علي مستوي العالم وارجاء التصفيات المؤهلة لكاس العالم في كل الاتحادات الرياضية وقل نفس الشيئ داخل قارات العالم..

وأخيرا كلمة لابد منها وهي ان نعي او نتفهم جيدا بان النظافة من الايمان والقضاء علي أي من الفيروسات او الأوبئة لن يكون الا من خلال حرصنا علي النظافة التامة في كل شيئ في المكان أو المنزل أو حتي داخل الساحات الرياضية وعلينا ان نكون في حالة من الحذر ننصاع بكل دقة الي ما هو يصب لصالحنا وليس ضدنا علينا أيضا ان نتخلص من سلوكيات ازلية وعادات قديمة موروثة وتلك التي تتعلق بالقبلات  او التحية بالاحضان المتبادلة او حتي الطبطبة علي الظهر والذي منه حرصا علي سلامتك وسلامتي ايضا.