عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

41 مليونا لاستكمال ودعم رحلة العائلة المقدسة

وافق مجلس ادارة صندوق السياحة في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار علي تحويل مبلغ ٤١ مليون جنيه الى وزارة التنمية المحلية لاستكمال أعمال تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمصر وذلك من الميزانية المخصصة لها من موازنةً صندوق السياحة بمقدار ٦٠ مليون جنيه.



 

وأوضح نادر الشاعر امين عام صندوق السياحة أن مشروع التطوير سيشمل ثلاث مناطق على مسار العائلة المقدسة هي  مناطق مصر القديمة وكنيسة المعادي ووادي النطرون، حيث قامت هيئة التنمية السياحية بوضع الخطط والاشتراطات التنموية لهذه المناطق، لما يمثله هذا المشروع من أهمية للقطاع السياحي ما سيعمل على زيادة اعداد السائحين الى المقاصد السياحيةالدينية في مصر .

 

وستشمل اعمال التطوير كل ما يتعلق بالخدمات السياحية للزائرين، حيث قام المجلس الاعلى للاثار بترميم جميع المواقع الاثرية التي تقع على مسار العائلة المقدسة.

 

جدير بالذكر أن مشروع احياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعاً قومياً باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة، وتؤدي تنمية هذا المحور الى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار. ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

 

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوي والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار. ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز