عاجل
الأربعاء 27 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
حرب "كورونا" ..رسالة من السماء

حرب "كورونا" ..رسالة من السماء

الكلام بكل لغات الدنيا لا يتوقف عن ذلك الوباء الخطير "كورونا" الذي اثار الذعر في العالم كله وانتزع الطمأنينة من داخل نفوس البشر وبث الرعب بقلوب البشر علي سطح الكرة الأرضية بكاملها…



 

ولان المشكلة أو الأزمة ليست من النوع المحدود  لكنه من نوع آخر أكثر حدة من الذي سبقه او الاكثر شراسة وهو يتوسع وينشر كالنار في الهشيم ولا أحد يعرفه من قبل أي باختصار وباء من النوع المجهول ويقولون عنه هو الأقوي من الحروب التي مرت بها البشرية بكل أنواعها ولم تجد من يردعها أو يوقفها حتي الان ولم يتمكن احد ان يضع سيناريو لانهاء هذا الكابوس الذي يحصد أرواح البشر في كل مكان ولا يعلم ذلك سوى الله وحده سبحانه وتعالى أي باختصار أنه الوباء الأقوى الذي لا يرى بالعين المجردة وهو أيضا الأكثر ضعفا في تكوينه أو نسبته ورغم ذلك فهو قاتل للبشر..

 

وهنا أؤكد بأنه بايجاز شديد لايمكن أن نتخلص من هذا الوباء أو القضاء عليه الا بإذن الله وحده سبحانه وتعالي فهو القادر علي كل شيء والذي يقول للشيء كن فيكون والقادر وحده ان ينجينا من هذا الوباء الخطير الأشد فتكا بالإنسان  رغم ثقتي التي ليس لها حدود بأن هذه الغمة سوف تنقشع وتزول باذن الله وحده وأن الفرج سوف ياتي في النهاية. 

 

ولأننا نقول"ان بعد العسر يسرا" ومع ذلك تبقي تلك الآيه القرانية المؤثرة الا وهي (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) اذا علينا ان نتعظ وان نتغير إلي ما هو احسن ونتقي الله في اعمالنا ونتعمق في ايماننا ولان ما يحدث اراه بمثابة رسالة من السماء كي تستقيم أمورنا وتتغير احوالنا الي ما هو افضل ومايرضي الله أو كما نردد دوما استقيموا يرحمكم الله" ونحن الان في اشد الحاجة الي الرحمة الالهية من عند الله وحده فلا داعي للقلق أو الخوف طالما أن الامر بيد الله وليس البشر وهو القادر وحده ان يخلصنا من "كورونا" واعوانه..

 

وعلينا ان نعتمد علي الله ونحتمي به فهو خالق الكون والحياة وان نتصالح مع انفسنا أولا وان نغتسل ذنوبنا وخطايانا ونتخلص منها كما ان ما يحدث بمثابة رسالة من عند الخالق سبحانه وتعالي فحواها  توبوا واعملوا في ظل مخافة الله كل أيام حياتنا…

 

اذن عليك ان تراجع نفسك أولا كي نتخلص من أي وباء من الان فصاعدا والاعمار دائما بيد الله ولا يستطيع أي انسان ان يفعل شيئا الا باذنه واذا مرضت فهو يشفيني وهو القادر علي كل شيء ..والله يرحمنا جميعا.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز