بعد إصابة ولى العهد ورئيس الوزراء ولقائهما الملكة .. رعب في بريطانيا على حياتها

تشهد المملكة المتحدة حالة من العرب على حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي نقلت إلى قاعة وندسور بعد إصابة ولى العهد الأمير تشارلز، منذ 3أيام بفيروس كورونا، ثم لحق به رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الذي أعلن، اليوم إصابته بالفيروس القاتل.

  قال مسؤولو البلط الملكي البريطاني اليوم بعد أن أثبتت نتائج اختبار رئيس الوزراء أنها مصاب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد ــ 19"، إن الملكة لا تزال بصحة جيدة وشهدت آخر مرة بوريس جونسون قبل 16 يومًا.

وأضاف المتحدث باسم القصر الملكي باكنجهام أن جلالة الملكة ما زالت في صحة جيدة. وقد شاهدت الملكة آخر مرة رئيس الوزراء يوم 11 مارس، وتم عقد اجتماعهما التالي عبر الفيديو كونفراس يوم   18 مارس.

  وأظهرت الصور التي تم نشرها في وقت سابق من هذا الأسبوع جونسون والملكة يتحدثان عبر الهاتف من 10 داونينج ستريت وقلعة ويندسور على التوالي.

  وفى سياق متصل يمارس الأمير تشارلز عمله في مكتبه "كالمعتاد" بعدما أعلن إصابته يوم الثلاثاء بفيروس كورونا حيث يعاني من أعراض "خفيفة" فقط.

ويعيش هو وزوجته، دوقة كورنوال، التي أثبتت نتائج العينة المأخوذة منها أنها سلبية، بشكل منفصل في بيركال، قصرهما الأسكتلندي، في عزلة ذاتية. وأصبح الأمير تشارلز أكبر شخصية ملكية بريطانية تصاب بفيروس كورونا في البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن قال كلارنس هاوس أنه أثبتت الاختبارات إصابته بالفيروس.

وقال مسؤولو البلاط الملكي إنه تلقى مئات من رسائل تمنيات بالشفاء العاجل منذ الكشف عن تشخيصه، وهو مزيج من البطاقات والرسائل الرقمية.

 وفى سياق ذي صلة رفض قصر باكنجهام التعليق على ما إذا كانت الملكة قد تم أخذ عينة لتحليلها ضد الغصابة بفيروس كورونا، حيث التقى الأمير تشارلز بها بشكل خاص قبل أقل من أسبوعين، يوم 12 مارس.

وبالأمس، شكرت الملكة، الطواقم الطبية التي تعمل على مقاومة فيروس كورونا من خلال النشر على صفحة العائلة المالكة على إنستجرام.

وقالت: "نحن ممتنون للغاية لخبرة والتزام علماءنا وممارسي الطب وخدمات الطوارئ والخدمات العامة". كما صفق إيرل وكونتيسة ويسيكس وأولادهما السيدة لويز وندسور وفيكونت سيفرن بعد أن أشاد إدوارد بالطواقم الطبية. قال: "لذا مننا جميعًا شكرًا جزيلًا لكثير منكم الذين يعملون على الخطوط الأمامية ضد الفيروس القاتل-أنت حقًا ممتن لمواصلة العمل الرائع."

انضم أمير ويلز، ودوقة كورنوال وموظفيهما بشكل منفصل مع جولة من التصفيق في بيركال في اسكتلندا.