عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الأطباء تحذر من الاعتماد على الكاشف السريع للأطقم الطبية

حذرت نقابة الأطباء، وزارة الصحة من مغبة الاعتماد على إجراء الكاشف السريع rapid test فقط، للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي بمستشفيات علاج حالات “كورونا”، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي، وأسرهم وهو التحليل الذي لم تثبت فاعليته أو جدواه، ويهدد بنتائج خطيرة فى زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية والمجتمع، وحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية هذا التحليل لا يمكن الاعتماد عليه للتشخيص ويستخدم فقط للأغراض البحثية، وأن التحليل الوحيد المعتمد هو تحليل pcr.



 

 

وخاطبت النقابة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى، ووزيرة الصحة د. هالة زايد، رسميًا موضحة ملاحظاتها على التعليمات الصادرة من رئيس قطاع الرعاية الصحية.

 

 

  وجاء فيهما..

 

 

“بخصوص التعليمات الصادرة من د. مصطفى غنيمة رئيس قطاع الرعاية العاجلة، للإجراءات اللازمة للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي العاملين بمستشفيات علاج حالات كورونا الإيجابية من العدوى، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي وأسرهم والمجتمع، تلاحظ أنه تم الاعتماد على إجراء "الكاشف السريع" rapid test قبل مغادرة المستشفى، وفي حالة كونه إيجابي يتم عمل اختبار PCR ، وفي حالة كونه سلبى لا تنص المخاطبة على أي إجراء آخر”.

 

 

 أيضا لا تقر هذه التعليمات وجود أي فترة لعزل الأطباء، وأعضاء الفرق الطبية بعد الخروج من مستشفيات العزل، فقط الاكتفاء بالكاشف السريع.

 

 

 • يتم حالياً تنفيذ هذه التعليمات فعلياً.  

 

 

• رغم أن تحليل الكاشف السريع المستخدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم، وهذه الأجسام تبدأ أثر الظهور في الشخص المصاب من 6 - 10 أيام بعد الإصابة.

 

 

 • نسبة دقة هذا التحليل منخفضة جدًا، وهناك نتائج إيجابية وسلبية كاذبة بنسب عالية ومتفاوتة.

 

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية، توضح أن هذه التحاليل لا يمكن الاعتماد عليها للتشخيص، ولكنها تستخدم حاليًا للأغراض البحثية، وأن التحليل الوحيد المعتمد للتشخيص هو تحليل PCR.

 

 

لا يخفى عليكم، وأن الاعتماد على هذه الكواشف السريعة، ستكون لها نتائج خطيرة جدًا في زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية وأسرهم والمجتمع كله.

 

 

كما أن الاعتماد على العزل المنزلي للأطقم الطبية إجراء لا يكون دائما متاحاً، إذ إن الكثير من أعضاء الفرق الطبية - لا تسمح ظروف مساكنهم ولا ظروفهم الاجتماعية بأن يكون هناك حجرة مخصصة لشخص واحد طوال 14 يوم كاملة.

 

 

نرجو من إيقاف تنفيذ هذا القرار لما له من خطورة شديدة، وإقرار وجوب الاطمئنان على نتيجة سلبية التحليلين متتاليين PCR بينهم 48 ساعة، للطبيب أو عضو الهيئة الطبية، قبل السماح له بالعودة للاختلاط بزملائه وأسرته والمجتمع، وذلك لمحاربة انتشار العدوى.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز