عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لصوص الجامع!

لصوص الجامع!

بانتهاء المرحلة الأولى من المستوى التمهيدى (مرحلة المحب) داخل التنظيم الإرهابى، يصبح الفرد المستهدف على مشارف المرحلة الثانية من المستوى التمهيدى ذاته (مرحلة المؤيد).. ورغم أن الجماعة تكتفى - بشكل عام - بأن يُحقق الفرد فى المرحلة الأولى (أى مرحلة الأخ المُحب) نسبة 75% من المستهدفات المقررة، على مدار عام كامل؛ فإنَّ تلك النسبة الإجمالية تتخللها نسب أخرى أكثر تفصيلاً يجب أن يحددها المُربى (الشخص المسؤول عن توجيه قناعات التابعين له)، ويضعها أمام المستويات القيادية الأعلى، فى إطار عملية انتخاب أفراد جُدد يُمكن ضمهم إلى صف التنظيم المتطرف.



 

 

.. إذ إنّ المُرّبى – خلال المرحلة الأولى – يكون هو الأكثر قدرة على امتلاك مفاتيح المجموعة التابعة له، وتحقيق «أهداف الجماعة» عبر وضع الفرد المستهدف على خط التنظيم بشكل أعمق.. ولذلك، يجب أن يتضمن تقريره المرفوع إلى المستويات القيادية الأعلى عددًا من البيانات التفصيلية، حول نسبة المستهدفات الإجمالية (أى نسبة الـ75 %)، من عملية التقييم.

 

 

1 ضوابط ومعايير التقييم:

 

تتلخص ضوابط ومعايير وإجراءات تقييم أفراد الحلقة التربوية (الفصل)، بالمنهج الجديد، فى نحو 12 نقطة (تقدم شفهيًّا أو عن طريق الكتابة)، وفقًا للترتيب الآتى:

 

 

(أ)- الالتزام بالحضور بنسبة لا يقل عن 80 % مع تقدير ظروف وأسباب الغياب.

 

 

(ب)- فهم واستيعاب حقائق العلوم المقررة فى المرحلة بنسبة لا تقل عن 80 % فى ضوء الخطة التقويمية للمنهاج التربوى.

 

(ج)- المشاركة والمساهمة فى أنشطة العمل العام بما لا يقل عن 70 % .

 

 

(د)- المحافظة التامة على أداء الفرائض (الصلاة: الفروض والنوافل/ العمرة/ الحج... إلخ)، مع رفقاء الحلقة.

 

 

(هـ)- تقديره لأهمية «العمل الجماعى» فى بيئته.

 

 

(و)-  أن يحقق المربى تعارفًا وثيقًا بالفرد، وأن يحيط بجميع أحواله وظروفه بنسبة 100 % .

 

 

(ز)- الانضباط وجديةً العمل بنسبة 80 % .

 

 

(ح)- توافر شروط التقييم الجيد موضوعيًّا فى تطبيق الضوابط والمعايير وذاتياً بالتجرد من المؤثرات الشخصية بنسبة 100 % .

 

 

(ط)- رفع تقرير مفصل مبنى على الملاحظة والمتابعة المستمرة لمستهدفات التقويم من مربى الفصل (الحلقة التربوية)، قبل انتهاء مدة المرحلة بستة أسابيع.

 

(ي)- تنعقد لجنة التقويم المكونة من رئيسَى قسمَى: «التربية» و«الدعوة» ومجلس إدارة المدرسة؛ للنظر فى التقارير المرفوعة بعد استلامها بأسبوعين.. ويتم اتخاذ ما يلزم، فى ضوء ضوابط ومعايير لائحة التقويم الأساسية.

 

 

(ك)-  تكتب اللجنة تقريرها ويتم اطلاع المربى عليه خلال المرحلة اللاحقة (أى قبل بدء مرحلة المؤيد).. ولا ينقل الدارس من مرحلته ولا من مدرسة (حلقة تربوية) إلى مدرسة أخرى (أى حلقة تربوية يقودها مربى غير مربى المرحلة الأولى)، أو منطقة أو قطاع  [... إلخ] إلا بتقرير رسمي من القيادة التنظيمية الأعلى.

 

 

(ل)- لا ينقل الدارس من «مرحلة المحب» إلى «مرحلة المؤيد» إلا بعد استيفائه مستهدفات المرحلة.. وغير مسموح تنظيميَّا بأى نسبة من التجاوز.

 

 

2 طريق الغواية:

 

يأتى بعد ذلك مستوى «الأخ المؤيد»، وهو [الحلقة «الثانية والأخيرة» بالمرحلة «التمهيدية»]؛ إذ حافظ «المنهج الجديد» (المعتمد تنظيميًّا من الإخوان) على تراتبية المناهج السابقة فى تحديد مستويات التربية.. وبحسب «وثائق التنظيم التربوية»؛ فإن تلك المرحلة [وأهدافها]، تحتاج إلى جهدٍ، وعناية من قِبل «المربى».. لعدة أسباب، منها:

 

 

 أنّ الفرد سيواجه [بعدها] مراحل قد تختلف عما ألفه فى حياته قبلها.

 

 

 وأنّ هناك فرقًا كبيرًا بين من يعمل [منفردًا]، ومن يعمل فى صف يلتزم به [ويأتمر بأمره، ولو خالف رأيه].

 

 

 وأنّ اجتياز المرحلة يبشر [باحتمالية] استمرار الفرد، ونجاحه فى المراحل التالية.

 

 

 وأنّ ضم الفرد للصف، لا يتم إلا بعد اقتناعه بطريق الجماعة.. وبالتالى.. فإنّ قرار إبعاد الفرد عن الصف بعد ذلك [ليس سهلاً ميسورًا].

 

 

.. وعلى هذا؛ لا تختلف مكونات «المنهج التربوى» لتلك المرحلة فى محاورها الأساسية (أى: المحور الإيمانى/ المحور الأخلاقى/ المحور الحركى) كثيرًا عن المرحلة الأولى، وإن كانت أكثر تركيزًا وتكثيفًا (نحو 11 فرعًا)؛ لتأكيد قناعة الفرد بالانضمام للجماعة.. لكن.. ثمة جوانب «تنفيذية» أخرى، توضحها الوثائق التنظيمية حول المنضمين لهذا المستوى؛ إذ يُمكن أن يُدعى لـ«مستوى المؤيد» (بحسب الوثائق نفسها) الإخوة المتميزون من مستوى الأخ المحب، أو من لم يمر بهذا المستوى، من حيث الأصل؛ شريطة أن يُحقق متطلبات الانضمام لمرحلة المؤيد.. إذ يُمثل هذا المستوى «لُب» المرحلة التمهيدية، والطريق الطبيعية للانضمام إلى «صف الجماعة».. ومن بين تلك الشروط:

 

 

(أ)- الالتزام بالمسجد.

 

 

(ب)- الاستعداد للتلقى من الداعى (المربى)، والتدارس معه (ويُعين على ذلك وجود ثقة كبيرة بينه وبين الداعى).

 

 

(ج)- عدم وجود «أفكار أخرى»، أو شبهات لديه [بشكل مؤثر].

 

 

(د)- أن يحترم «الإخوان» [بشكل عام]، أو يحترم أفرادًا من المعروفين بانتمائهم للإخوان، أو رموز الإخوان (أى: عدم انزعاجه من اسم الإخوان على وجه العموم).

 

 

.. ووفقًا لوثيقة «المراحل التربوية» بالمنهج الجديد، فإنّ منهج هذه المرحلة يستغرق نحو 120 ساعة (يُمكن تقسيمها على عامين).. كما تشدد الوثيقة على ضوابط ومعايير وإجراءات التقييم، فيما ستجاوز الـ20 نقطة، كالآتى:

 

 

(1)- الالتزام بنسبة الحضور لا تقل عن 90 % .

 

 

(2)- الالتزام بتحضير فقرته العلمية وتقديمها بنسبة أداء لا تقل عن 70 % .

 

 

(3)- فهم واستيعاب حقائق علوم المرحلة وقيمها بنسبة لا تقل عن 85% .

 

 

(4)- المشاركة الفعالة فى أنشطة العمل العام والربط العام بنسبة لا تقل عن 80 % .

 

 

(5)- التعبير الصريح بالرغبة فى العمل للإسلام (مع الجماعة الأم) بنسبة حماس لا تقل عن 100 % .

 

 

(6)- إبداء الرغبة فى تسديد أسهم الجمعية التعاونية للعاملين بالمؤسسة (أى بالتنظيم).

 

 

(7)- الانضباط فى القول والعمل بنسبة لا تقل عن 90 % .

 

 

(8)- الإيجابية والتفاعل مع الأحداث بنسبة لا تقل عن 80 %.

 

 

(9)- التعارف الوثيق والإحاطة الكاملة بجميع أحواله (من قبل التنظيم)، وظروفه بنسبة لا تقل عن 100 % ؛ لتقديم العون له عند الحاجة.

 

 

(10)- توافر شروط التقويم الجيد موضوعياً فى تطبيق الضوابط والمعايير، وذاتياً بالتجرد من المؤثرات الشخصية بنسبة لا تقل عن 95 % .

 

 

(11)- رفع تقرير مفصل مبنى على الملاحظة والمتابعة المستمرة من مربى الفصل فى نهاية العام التربوي؛ يُضمّن فى تقرير المنجزات السنوية للمدرسة (أى الحلقة التربوية).

 

 

(12)- رفع تقرير مفصل يرفق معه التقرير السابق قبل نهاية المرحلة بشهرين.

 

 

(13)- تجتمع لجنة تقويم العضوية المكونة من رئيسى قسمي: «التربية»، و«الدعوة» فى القطاع ومجلس إدارة القطاع بعد أسبوعين؛ للنظر فى التقارير المرفوعة ورفعها؛ لتقويم وقياس عضوية الانتساب (يقصدون أهلية التصعيد للمستوى الثالث: الأخ المنتسب).

 

 

(14)- يجتمع قسم التقويم والقياس؛ للنظر فى التقارير المرفوعة إليه من القطاعات، ويقوم بتشكيل اللجان التقويمية وفق المعايير السابقة والمعايير والشروط المنصوص عليها فى لائحة التقويم والقياس.

 

 

(15)- تهيئة البيئة التقويمية للندوة أو المخيم أو الرحلة أو المقابلة [... إلخ]، يكون مسؤولية القطاعات.. وبقية الأعمال مسؤولية قسم التقويم والقياس.

 

 

(16)- توزع الاختصاصات على أعضاء لجنة التقويم بحيث يكون كل عضو فيها مختصًا بقياس وتقويم هدف من الأهداف المراد تقويمها (شرعى – إداري – نفسى – تربوى).

 

 

(17)- بعد انتهاء الفترة التقويمية التي ينبغى ألا يتأخر انعقادها بعد انتهاء المرحلة أكثر من أسبوعين، على اللجنة أن تكتب تقريرها بصفة تضامنية بين أعضائها فى كل دارس على حدة.

 

 

(18)- يُبلغ رؤساء القطاعات والمناطق  التعليمية (أى مسؤولى التربية) بالنتائج فى مدة أقصاها أسبوع من انتهاء فترة التقويم.

 

 

(19)- يُطلع المربى الجديد (أى مربى المرحلة الثالثة: مرحلة المنتسب) على التقرير الخاص بكل فرد على حدة.. ولا يحتفظ به نسخاً أو تصويراً منعاً للإحراج  (أى خوفًا من وصوله إلى الأفراد أو الجهات الأمنية).

 

 

(20)-  لا ينقل العضو من مدرسة إلى أخرى أو منطقة أو قطاع [... إلخ] إلا بتقرير رسمي، وعن طريق الجهات الرسمية فى المؤسسة.

 

 

(21)- لا ينقل الدارس من هذه المرحلة إلى التي تليها إلا بعد استيفائه مستهدفات المرحلة.. وغير مسموح التجاوز فى شىء منها.

 

 

3 توجيهات للمربين:

 

 

خلال هذه المرحلة، أيضًا، تضع الوثائق التنظيمية للجماعة الإرهابية (مثل وثيقة «التوثيق والتضعيف») عددًا من التوجيهات للعاملين مع المدعوين [فى مستوى المؤيد]، يجب أن يعملوا على تحقيقها.. منها:

 

 

 تعميق الثقافة الشرعية (وفقًا لاختيارات الجماعة).

 

 

 غرس الضوابط الفكرية [والحركية] الأساسية، والتأكيد على [وجوب العمل الجماعى]، ودراسة «تاريخ الإخوان» وأهدافهم.

 

 

 تنظيم مخالطة المدعو لأفراد الصف [فى الأجواء الإخوانية العامة]، أو الزيارات الخاصة؛ لاستكمال الجانب العملى من معرفة الإخوان. 

 

 

 وأن يحذر «الداعى» من أن يتعرض «المدعو» فى هذه المرحلة لازدواجية فى التوجيه؛ حتى لا يتولد لديه سمت التسيب فى التلقى، والنقل.

 

 

 ويجب أن يعرف «المدعو» بوضوح طريق الدعوة والمسؤوليات الملقاة على عاتق الدعاة والتضحيات المطلوبة منهم [وعظيم الأجر الذي ينتظرهم بإذن الله!].. وذلك؛ حتى يكون على بينة، ووضوح، ولا يكون الأمر حماسة أو [عاطفة جياشة] فقط.

 

 

 وأن يُكلف المدعو فى هذه المرحلة بعدة أعمال عامة [ومهمات خاصة]، ودعوة الغير وتجميعهم.. وهذا يؤدى إلى استغلال طاقاته ومعرفة إمكاناته، ومدى طاعته وانضباطه.. ومعرفة قدرته على الالتزام بتعاليم الصف.. على أن تكون كل هذه التكاليف تحت إشراف [كامل] من الأخ «الداعى»؛ حتى يتبعها تقييم «دقيق» لأداء المدعو.

 

 

4 التكفير الضمنى للمجتمع:

 

تتوزع مقررات منهج «مستوى المؤيد» وفقًا للآتى: القرآن (منهج أساسى/ 40 ساعة).. والعقيدة  (منهج أساسى/ 20 ساعة)، ويوضع للمنهج عنوان تكميلي، هو «تعريف عام بالإسلام»، وكأن الإسلام لم يعد موجودًا.. ثم الحديث الشريف (منهج أساسي/ 20 ساعة).. والفقه (منهج أساسى/ 20 ساعة).. والسيرة النبوية (تعلم ذاتى).. والدعوة (تعلم ذاتي).. والتزكية (تعلم ذاتى).. وشخصيات إسلامية – وصور من حياة التابعين (منهج أساسى/ 20 ساعة).. وقصص الأنبياء (تعلم ذاتى).. وكيف اهتديت؟ (تعلم ذاتى).

 

 

.. وعبر مقررات المنهج، تتسلل كتب قيادات التنظيم بصورة أكثر تكثيفًا نحو المستهدفين بالتجنيد.. وفقًا للآتى:

 

 

(أ)-  منهج العقيدة: يُدرس بشكل أساسى (كتاب: التوحيد، للشيخ الزندانى/ ج2، ج3).. ثم يضاف إليه مجموعة من مراجع التعلم الذاتى، مثل: (العقائد الإسلامية، للشيخ سيد سابق)، و(العقائد، للمرشد المؤسس حسن البنا)، و(منهج القرآن فى عرض العقيدة، لنائب المرشد الراحل «جمعة أمين»)، و(حقيقة التوحيد، للشيخ المتطرف يوسف القرضاوى)، و(وجود الله، للقرضاوى أيضًا).

 

 

(ب)- منهج الفقه: يُدرس بشكل أساسى (كتاب: تيسير فقه العبادات، لفيصل مولوى).. ثم يضاف إليه مجموعة من مراجع التعلم الذاتى، مثل: (فقه  السنة، للشيخ سيد سابق)، و(الفقه الميسر، لأحمد عيسى عاشور).

 

 

(ج)- منهج الدعوة: يُدرس بشكل أساسى ( كتاب: قواعد الدعوة إلى الله، للقيادى همام سعيد)، و(نور اليقين، للخضرى).. ويضاف إليهما عدد من مراجع التعلم الذاتى، مثل: (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لجلال الدين العمرى)، و(الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية، لصادق أمين)، و(طريق الدعوة، للمرشد الأسبق مصطفى مشهور)، و(مشكلات الدعوة والداعية لـ«فتحى يكن»)، و(كيف ندعو للإسلام  لـ« فتحى يكن» أيضًا)، و(كيف ندعو للإسلام  لـ«عبد البديع صقر»)، و(الأهداف الرئيسية للدعاة إلى الله ، للشيخ أحمد القطان ، وجاسم مهلهل)، و(وبالحق صمدنا فى وجه الطغيان  لـ«محمود عبد الوهاب فايد»).

 

 

(د)- الشخصيات الإسلامية: يُدرس بشكل أساسى ( كتاب: صور من حياة التابعين  لـ«عبد الرحمن رأفت الباشا»)، و(ومن أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة، لـ«عبد الله العقيل»).. إذ فى صور من حياة التابعين، يتم التركيز على التالية أسماؤهم : (عطاء بن أبى رباح)، (عمر بن عبد العزيز)، (الحسن البصرى)، (سعيد بن المسيب)، (سعيد بن جبير)، (عبد الرحمن الغافقى)، (عروة بن الزبير).. وفى أعلام الحركة الإسلامية، يتم التركيز على الشخصيات التالية: (عمر التلمسانى)، (محمد كمال السنانيرى)، (محمد فرغلى)، (عبد القادر عودة )..

 

 

.. ويتم – فى هذا السياق – الدفع بعدد آخر من مراجع التعلم الذاتى، منها: (الإخوان أحداث صنعت التاريخ «لمحمود عبد الحليم»)، و(الإخوان فى حرب فلسطين «لكامل الشريف»)، و(المقاومة السرية فى القناة «لكامل الشريف» أيضًا)، و(صفحات من التاريخ «لصلاح شادى»).

 

 

.. أى أن القراءة الإجمالية لمضمون سير الشخصيات، التي تركز عليها مناهج هذا المستوى (خصوصًا على المستوى التراثى) تحاول أن تضع – بشكل مكثف – نماذج، فى الأغلب، احتوت سيرتها على مواجهات بين الفقهاء والحكام.. ومن ثم تحاول الجماعة - فى إسقاط واضح - أن تُغذى ذهنية الأفراد المستهدفين بالتجنيد بأن النماذج المعاصرة فى الدعوة (التي هى دعوة الإخوان!) واجهت المصير نفسه الذي واجهه الفقهاء الأوائل فى مواجهة البطش والاستبداد (!).. أى أن دعوة البنا هى الدعوة الحق، وما عداها باطل (!).. وهو ما يغذى - يقينًا -  ما تم غرسه خلال المرحلة التمهيدية الأولى (مرحلة المحب) من احتكارية الحق داخل إطار جماعة الإخوان (!)

 

 

.. وعند انتهاء تلك المرحلة؛ يُصبح «المدعو» (المستهدف بالتجنيد) على موعد مع أول مستويات «مرحلة التكوين» (التي تضم مستويات: الأخ المنتسب، والأخ المنتظم)؛ إذ تضعه تلك المرحلة على أعتاب «التنظيم» مباشرةً.. وهو ما سنستعرض تفاصيله بالحلقة التالية. .. يتبع

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز