الإسماعيلية تشهد بداية ماراثون مجلس الشيوخ بـ 9 مرشحين فردي

تشهد المعركة الانتخابية الخاصة بمجلس الشيوخ هذا العام، أجواء من الترقب الشديد، وعدم القدرة علي تخمين نتائج حسم مقعد المجلس، بين عدد ٩ مرشحين "فردي"داخل محافظة الإسماعيلية، خاصة وأنه لم يسبق لأي منهم خوض معارك سياسية.

حماد موسي حماد أمين عام حزب مستقبل وطن والحاصل علي بكالوريوس التجارة ، وهو رجل الأعمال الشهير بمحافظة الإسماعيلية، وصاحب الأعمال الخيرية الكثيرة والذي خاض انتخابات ٢٠١٠ ولم يحالفه  الحظ بالفوز بكرسي مجلس الشعب ،ويختفي عن الأضواء تماما، ليعود من جديد بثوب سياسي جديد كأمين  عام لحزب مستقبل وطن بالمحافظة ، ومنه للترشح بمجلس الشيوخ  علي القائمة الوطنية للحزب٢٠٢٠.

تعد “فيبي فوزي “ كبير إعلاميين  تليفزيون القناة، صاحبة الباع الطويل والمشوار الخدمي داخل المجلس القومي للمرأة بمحافظة الإسماعيلية، أبرز المرشحين، حيث يتردد أسمها داخل ملفات المرأة و المرأة المعيلة  والأسر الفقيرة، لسنوات طويلة داخل المحافظة من خلال قومي  المرأة،  ولأسباب خفية تقرر الابتعاد عن المجلس وتقديم استقالتها، لتظهر بصورة جديدة في الترشح لعضوية "مجلس الشيوخ" علي القائمة الوطنية لعام ٢٠٢٠.

كما تم ترشح اللواء عادل عبد الغني أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالإسماعيلية،  علي مقعد الفردي بمجلس الشيوخ هذا العام، وذلك بدعم كبير من حزبه، لاسيما وارضيته  الشعبية الواسعة التي يعرفها الكبير والصغير من أهالي محافظة الإسماعيلية، وسمعته التي تدفع الأهالي والالتفاف حوله في كل مكان يظهر فيه. 

أما عن المرشح محسن قرقر فهو مدير عام العلاقات العامة بمستشفي الإسماعيلية  الجامعي، للعديد من السنوات الماضية، ومن خلال ذلك ذاع صيته الخدمي بين الاسماعيلاوية ،الذين اعتمدوا عليه بصورة كبيرة في قضاء مصالحهم وتقديم الخدمات للجميع دون استثناء أو تفضيل شخصا عن آخر،وهو ما دفعه وبناءا علي مطالب الكثير، بترشحه لمجلس الشيوخ كفردي لانتخابات ٢٠٢٠.

فى حين يعد  اللواء رضا طلب، جلا  من رجال الأمن الأكفاء،  الذي أمضي حياته في خدمة الأهالي بمحافظة الإسماعيلية، وادائه  الوطني الذي لا يختلف عليه أحد، فهو ابن حي الشهداء ،الذي يعرفه الكثير به واشتهر من خلال أعماله الخدمية المقدمة لابناء منطقته،  ليأتي قراره بالترشح لعضوية مجلس الشيوخ تلبية لرغبات أهالي حي الشهداء بمحافظة الإسماعيلية. 

المهندس وليد فؤاد عضو بنقابة المهندسين، واحد الرموز البارزة الذي ذاع صيته خلال الفترة الماضية، من خلال ترشحه لعضوية نقابة المهندسين، وحرصه الدائم علي المشاركة في الكثير من الخدمات والأعمال الخيرية المقامة علي ارض الإسماعيلية، وهو ما دفعه للترشح لعضوية مجلس الشيوخ لعام ٢٠٢٠ ،حتي يستطيع استكمال مسيرته الخدمية بصورة شرعية في إطار قانوني سليم.

بينما أخترقت عبير إسماعيل مدير العلاقات العامة والإعلام بفندق توليب "الفرسان"، عالم السياسية من خلال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تعد احدي الرموز النشيطة والمجتهدة  التي تحمل من الفكر "الشبابي" الذي يطالب بهرئيس الجمهورية، مستغلة لثقافتها وفكرها الجديد ،الذي يترأي لها وإحداث تغيير لم يتحقق إلا في إطار شرعي سليم، ليأتي فكرة ترشحها  كفردي علي مقعد مجلس الشيوخ ٢٠٢٠.

وفي سياق متصل، بدأت التحركات الفعلية لأعمال الدعاية  الانتخابية، داخل المدينة ومراكز واحياء الإسماعيلية المختلفة وتعليق اللافتات الخاصة بالمرشحين، للإعلان عن ترشيحهم لعضوية مجلس الشيوخ .