"التنمية المحلية"و"قطاع الأعمال العام" يبحثان تطوير منطقة المعمورة بالإسكندرية
عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة، بحضور اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية وعدد من قيادات الوزارتين والمحافظة.
،
وأكد اللواء محمود شعراوي، وجود تعاون وتنسيق مستمر بين الوزارتين خلال الفترة الماضية، لحل بعض المشكلات والتحديات على أرض المحافظات، سواء بتسوية بعض المنازعات أو فض تشابكات مالية بين الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، وعدد من المحافظات.
وأضاف شعراوي، أن هناك تفاهمًا كبيرًا بين كل الوزارات بالحكومة لفض أية تشابكات مالية بين بعض الجهات الحكومية، سواء وزارات أو شركات تابعة لها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس الوزراء سعيًا لدفع عجلة التنمية والإنتاج، وبما يضمن تحصيل حقوق الدولة، والحفاظ على المال العام.
ومن جانبه، أشاد هشام توفيق بدور وزارة التنمية المحلية في تقريب وجهات النظر بين الوزارة والشركات التابعة لها، فيما يخص المشروعات المشتركة في مختلف محافظات الجمهورية.
وتم خلال اللقاء، بحث إطار التعاون بين محافظة الإسكندرية وشركة المعمورة للتعمير والتنمية السياحية، لإعادة صورة منطقة المعمورة لسابق عهدها ورونقها وقيمتها التاريخية، بالتنسيق والتعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والشركة.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى جدية الوزارة في وضع حلول لكل المشاكل والتحديات، التي تواجه منطقة المعمورة، والتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومحافظة الإسكندرية في هذا الشأن، وإدارتها ككيان اقتصادي، وبما يحقق مصالح جميع الأطراف.
ومن جهته، أكد اللواء محمود شعراوي سعي الوزارة إلى تسوية أي معاملات مالية بين المحافظة وشركة المعمورة، ووضع الأسس والضوابط للتعاون المستقبلي بين الطرفين، مشيرًا إلى استعداد الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على التعاون مع الشركة، لإعادة الإنضباط للمنطقة وإزالة أي مخالفات أو تعديات والتصدى بحزم لأي ظواهر للخروج على القانون.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة قانونية وفنية مشتركة، تضم ممثلين لوزارتي التنمية المحلية وقطاع الأعمال والمحافظة والشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركة المعمورة، لدراسة الوضع الحالي لمنطقة المعمورة، ووضع مخطط كامل، لتطويرها وإعادتها لسابق عهدها وتنظيم إجراءات دخول الأفراد والسيارات للمنطقة، وكذا دخول منطقة الشاطئ.
من ناحية أخرى، شهد الاجتماع، بحث التعاون بين وزارتي التنمية المحلية وقطاع الأعمال لتحديد عدد من الأماكن لإقامة محطات الشحن العامة للمركبات الكهربائية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، في إطار خطة الدولة للتوسع في السيارات، التي تعمل بالكهرباء.
وأشار الوزير هشام توفيق إلى أن الوزارة تسعى لإحياء شركة النصر للسيارات، بإنتاج السيارات الكهربائية، بالتعاون مع الجانب الصيني تحت علامة "النصر"، خاصة في ظل التوجه العالمى نحو السيارات الكهربائية.
وأشار "توفيق" إلى التنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لإنشاء 3000 محطة شحن سريع على مدار ثلاث سنوات وتشغيلها بشكل تجاري، مع إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب الطلب وفق خريطة محددة، منوهًا إلى تواصل الوزارة مع جمعية سائقى التاكسى لمعرفة أماكن تجمعات سيارات الأجرة في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، وهي المحافظات التي من المقرر البدء بها، وسيتم تحصيل موارد مالية للمحافظات من تلك الأماكن، التي سيتم تخصيصها لهذا المشروع.
وقال اللواء محمود شعراوي، إن الوزارة ستقوم بالتواصل، خلال الأيام المقبلة مع المحافظات، لدراسة الأماكن المقترحة من وزارة قطاع الأعمال، لإقامة محطات شحن المركبات، سواء في الجراجات العامة أو مواقف وأماكن تجمعات سيارات الأجرة.



