عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ما هو حكم زواج المسلمة من غير المسلم في الشرع؟.. تابع التفاصيل 

الدكتورة آمنه نصير
الدكتورة آمنه نصير

يبحث الكثيرون عن حكم زواج المسلمة من "غير المسلم"، وذلك بعد أن أثارت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، جدلًا بشأن حكم زواج المسلمة من غير المسلم، حيث قالت بعدم وجود أي نص قرآني يحرّم زواج المسلمة من غير المسلم.



الدكتورة آمنه نصير

وأكدت الدكتورة "آمنة"، خلال حوارها ببرنامج "بتوقيت الحدث"، على قناة "الحدث اليوم"، أن غير المسلم هو "المسيحي واليهودي"، وهم من أهل الكتاب، والقرآن هو من أطلق عليهم ذلك وهم لا ينكرون الله.ولا توجد مشكلة في زواج المسلمة من غير المسلم، إذا طبّق الزوج "غير المسلم" مع زوجته "المسلمة"، ما يطبقه المسلم مع زوجته "غير المسلمة"، حيث لا يكرهها على تغيير دينها أو منعها من الذهاب إلى المسجد، ولا يحرمها من قراءة القرآن أو الصلاة أو أداء فروضها التي فرضها عليها الدين الحنيف.

 

"بوابة روزاليوسف"، تنشر حكم زواج المسلمة من غير المسلم، ورأي المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر، ورفضها لزواج المرأة المسلمة من غير المسلم، حيث إنه غير جائز شرعًا، وما هو رأي فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.. إليكم التفاصيل.   

 

 

حكم زواج المسلمة من غير المسلم

 

المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر، عبّرت عن رفضها لزواج المرأة المسلمة من غير المسلم، حيث إنه لا يجوز شرعًا.

وسئل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في ألمانيا لماذا لا يسمح الإسلام بزواج المسلمة من غير المسلم، فكان رد شيخ الأزهر: المسلم يؤمن بالمسيحية واليهودية، وإذا تزوج من أهل الديانتين لا يمنع زوجته من أداء عبادتها، لأنه يؤمن بالديانتين، بينما اليهودي أو المسيحي لا يؤمن بالإسلام، مما يجعله يمنع المسلمة عن أداء عباداتها.

 

 

وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن زواج المسلمة من غير المسلم غير جائز شرعًا، حيث إن الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلًا، لأنه يؤمن بعيسى، عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه.

 

كما أن الدين الإسلامي يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها، لأنه يؤمن بها.

 

 

حكم زواج المسلمة من غير المسلم

 

 وقد أجمع فقهاء المسلمين جميعًا، على "عدم جواز"، زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، ولو كان كتابيًا، ولعل البعض يرى في هذا الذي أجمع عليه الفقهاء من مشروعية زواج المسلم من الكتابية، وعدم مشروعية عكسه، وهو زواج المسلمة من غير المسلم على إطلاقه مخلًا بمبدأ المساواة وتحيزًا للإسلام من قبل فقهائه، وأنه كان من المنطقي أن يكون زواج المسلمة من الكتابي جائزًا قياسًا على زواج المسلم من الكتابية.

 

 

تمكين الزوجة الكتابية من إقامة شعائر دينها

 

 

 وزواج المسلم من الكتابية يرجع إلى أن المسلم يؤمن برسول الكتابية وكتابها، فتمام إيمان المسلم وكماله لا يتم دون أن يؤمن بجميع الكتب السابقة والأنبياء والمرسلين، "لا نفرق بين أحد من رسله"، كما تلزمنا الشريعة الإسلامية بتمكين الزوجة الكتابية من إقامة شعائر دينها، بما في ذلك الذهاب إلى كنيستها أو معبدها، ويلزم الزوج المسلم أن يحترم زوجته غير المسلمة كزوجته المسلمة ويعدل بينهما.

 

 

المودة والسكينة مرجوة في زواج المسلم بالكتابية

 

 ولا يتصور أن مسلمًا يؤمن بدينه ويعرفه معرفة صحيحة أن يهين زوجته الكتابية أو يتعرض لكتابها أو رسولها، لأن هذا يخل بسلامة عقيدته كمسلم، ولذا فإن المودة والسكينة مرجوة في زواج المسلم بالكتابية.

أما غير المسلم فليس مؤمنًا بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا، فإذا تزوج من المسلمة فلن تستطيع أداء دينها في أمان وسلام، ولن تشعر بالاحترام الكافي لدينها ونبيها صلى الله عليه وسلم، مما يجعل الحياة الزوجية قلقة ومزعزعة، أما الإسلام فهو يؤمن بكل الأنبياء وتتسع صدور أتباعه للخلق جميعًا.

 

 قد يهمك أيضا..

تعرف على سعر الدولار اليوم في مصر تحديث يومي أمام الجنيه

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز