السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

فكري قبل اتخاذ القرار.. 4 آثار جانبية للطلاق على الأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بلغت نسبة الطلاق في مصر أعلى معدلاتها على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن، ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن الجهاز المركزى للتعبىة العامة والإحصاء، فإن حالات الطلاق فى مصر وصلت 225 ألف حالة فى 2019 مقابل 201 ألف حالة فى 2018، حيث يحدث فى مصر حالة طلاق واحدة كل دقيقتين و20 ثانية، بمعدل 25 حالة طلاق في الساعة.

 

ومن الطبيعي وجود أثر سلبي جراء الطلاق على الأبناء، إذ تؤكد ندا نبيل، أخصائية الإرشاد الأسري، أنه يوجد العديد من التأثيرات السلبية سواء اجتماعية أو سلوكية أو عاطفية أو نفسية على الأطفال، وتختلف هذه التأثيرات من طفل لآخر حسب طبيعته وعمره وكيفية إندماجه مع البيئة المحيطه به٠

 

وتقدم ندا أبرز الجوانب السلبية للطلاق على الأطفال، وذلك فيما يلي:

 

 

1- التأثير النفسي والعاطفي:

 

شعور الطفل بالحزن والأسى وميله إلى الأكتئاب في العمر الصغير، إذ يميل إلى العزلة وشعوره الدائم بالوحدة، وفي العمر الأكبر يميل الطفل إلي نظرة العتاب واللوم لوالديه وشعوره الدائم بعدم الاستقرار وعدم الأمان في البيئة المحيطه به وشعوره بالخوف والتوتر الدائم، كما يشعر أيضاً بالقلق النفسي من ناحية حب أحد من الطرفين له ويفسر انفصال الأم والأب بتفسيره وهو أنه سيأتي يوم  ويكره طرف من الطرفين والدليل عنده على ذلك أن الطرفين تركوطا بعضهما في وقت ما.

 

 

2- التأثير الاجتماعي:

 

عجز الطفل عن التفاعل مع البيئة المحيطة به وعدم قدرته على التواصل مع الأخرين بسبب فقدانه عنصر الأمان والأستقرار، وينمو عنده إحساس الكره وذلك بسبب تعلقه الشديد بأحد الطرفين واستخدام أحد الطرفين له كوسيلة للضغط على الطرف الآخر عن طريق إمداد الطفل بمعلومات أكبر من سنه ومعلومات سلبيى على طرف من الطرفين وبالتالي يقوم الطفل بكره طرف من الطرفين، وهنا يزيد داخله الشعور بالكره والأسى.

 

 

3- التأثير على التحصيل الدراسي:

 

شعور الطفل بالارتباك والتشويش وعدم القدرة على التركيز في تحصيل المعلومات الدراسيى والإجهاد العقلي وذلك بسبب التغيرات الدینامیکیة بسبب قرار الانفصال، وعدم قدرته على التأقلم مع أصدقائه في المدرسة وشعوره الدائم بوجود جزء داخلي ينقصه في الاستقرار الأسرى.

 

 

4- التأثير السلوكي:

 

حدوث مشاكل و اضطرابات سلوكية مختلفة، مثل ميل الطفل الى العنف واللجوء الى الأشتباك والصراع مع الأطفال، ویرجع التفسير لهذه التصرفات إلى التنفیس عن الأستياء والغضب الموجود داخل الطفل، ووجود مشاكل في الصحة العقلية لدي الطفل التي تصل في بعض الأحيان إلى ضرورة التدخل الطبي.

كما توجد العديد من المشاكل السلوكية کالتبول اللاإرادي والتلعثم في الكلام وتقطيع الكلام وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى التأخر في الكلام.

 

تم نسخ الرابط