هند عزام
الرئيس وأديب
عمرو والرئيس والتنمية كان عنوان مقال لي، مايو 2017، عقب مداخلة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الإعلامي عمرو أديب، وتحدث فيها عن القرى الأكثر فقرا وأثنيت على حرص الرئيس على التواصل مع الإعلام والجمهور مباشرة وتمنيت أن يحذو المسؤولون نفس المنهج الرئاسي.
أثناء متابعتي لمداخلة الرئيس مع أديب، مساء أمس، التي كشف فيها اللبس عن عدة مسائل تهم المواطن المصري، حديث الرئيس يعد مكاشفة وتوضيحا لما تقوم به الدولة، السيسي قدم رسائل مختصرة إلى المواطن فيما يحدث على أرض الواقع داخليا وخارجيا.
تحدث الرئيس في عدة دقائق عن العشوائيات وتطوير القرى المصرية والزيادة السكانية وبناء الكباري ولقاح كورونا وسد النهضة، وأكد الرئيس في رسالته ضرورة تكاتف الجميع في سبيل إصلاح ما ورثته الدولة المصرية منذ سنوات عديدة.
مصر خلال سنوات طويلة عانت من توسع العشوائيات وسوء خدمات القرى وكانت من المشاكل الكبرى والتي تسعى الدولة جاهدة إلى إنهائها.
حديث الرئيس يدل على متابعته لكل ما يدور في المجتمع المصري من مناقشات و اهتمامات فبادر بنفسه بتوضيح الأمور.
وتعليقا علي الشأن الخارجي قال الرئيس " قوتي وقوة مصر مش نابعة منى ولا من ادارتي السياسية نابعة منكم يا شعب مصر "
تلك المداخله وسابقتها تعكس اهتمام الرئيس بالتواصل مع المواطن و الاعلام بشكل دائم في نهج لم يتغير منذ سنوات ويعكس مدي الحرص علي الرساله الاعلامية.
وتصدرت مداخله الرئيس مواقع التواصل الاجتماعي و تناقل الرواد التصريحات ووصفه البعض بالتواضع لتكراره لأديب في حديثه جمله "هاخد منك البرنامج كده عشان طول في المكالمة".
رهان أعلي قيادة بالدولة علي المواطن و ووعي الشعب المصري يضع علي الاعلام المزيد من المسؤولية بضرورة المتابعة و التغطية المستمرة و التواجد علي أرض الواقع لكشف ما يتم من مشروعات قومية لتوعية الجمهور في ظل محاولات قنوات مأجورة و مذيعي السبوبة الهاربين الي أحضان الاغا التركي رجب أردوغان الرئيس التركي الداعم للتنظيمات الارهابية ،تلك القنوات التي تحاول تأجيج الفتن ببعض الدول العربية وذات و اصابها الجنون عقب المصالحه العربية عقب مقاطعه لدولة قطر دامت لمده تزيد عن ثلاث أعوام من قبل أربعه دول عربية هلي مصر والسعودية و الامارات والبحرين ، فزادت تلك القنوات مت وتيرتها من الفبركة و بث معلومات مغلوطة ومحاولة تأجيج الفتن خاصه ضد مصر نظرا لسياستها الخارجية الناجحه والرائده في المنطقة و العالم.
تلك القنوات التي تبث سمومها من تركيا تعي جيدا ان المشروعات القومية و التنمية علي أرض مصر و اصلاح ما تم منذ سنوات عديدة من أهم عوامل مواجهه الارهاب والتطرف الي جانب الدور الامني ودور القوي الناعمه من أعلام و فن فتلك الدوائر عندما تكتمل الي جانب تجديد الخطاب الديني بذلك نحاصر الفكر المتطرف.
ولنا فيما يقوم به رئيس المجلس الاعلي للاعلام استاذنا كرم جبر مثالا علي وعي القيادة الاعلامية بما يحدث ويجب أن تحذو القنوات نفس النهج ،مثل ما تم من تعاون الاعلي للاعلام مع الجهات المعنية من تنظيم فعاليات و آخرها دورة الاعلام الديني و التحديات المعاصرة لشباب الاعلاميين و الصحفيين والتي أكد فيها علي وجود توجهات أعلامية خارجية تحاول تشوية صوره مصر مؤكدا علي قوة الدولة المصرية و تحقيق معدلات تنمية وان ايه دولة لو تعرضت لما تعرضت له مصر لانهارت وسقطت.
وأكد انه من هنا تكمن اهمية التوعيه لحماية المجتمع مما تقوم به الجماعات الارهابية من بث سمومها ومحاولات التشكيك الفاشله في المشروعات القومية لذلك علي الاعلام شرح ما يتم بالمشروعات القومية وما يحدث في مصر من نقله حقيقة.
















