الخارجية الفلسطينية تدين التوغل الاستيطاني
أدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية باشد العبارات عمليات التغول الاستيطاني المتصاعدة في اكثرمن مكان ومنطقة في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك عمليات مصادرة الاراضي وسرقتها، هدم المنازل والمنشآت، تهحير وطرد وترحيل المواطنين الفلسطينيين من اماكن سكناهم لصالح توسيع وتعميق الاستيطان في جميع المناطق المصنفة "ج" واسرلتها.
في هذا الإطار تدين الوزارة، بشدة، إقدام قوات الاحتلال صباح هذا اليوم على هدم وتدمير خيام خربة حمصة للمرة الثانية على التوالي، بعد ان شهدت قبل ايام قليلة تظاهرة للممثلين الدبلوماسيين لعديد الدول بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا تضمان دولهم مع حمصه والعمل على توفير الحماية لها.
وقالت إن هدم حمصه يعكس اصرار دولة الإحتلال على تمردها على القانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستخفافها بالادانات الدولية للاستيطان وجرائم الهدم وترحيل الفلسطينيين، والمناشدات الدولية والمطالبات بوقف تلك الجرائم، وهذا في حد ذاته رسالة واضحة للمجتمع الدولي لإقناعه بعدم جدوى تلك الادانات والمناشدات، ومفادها بأن المطلوب اتخاذ اجراءات عملية ملزمة لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٣٣٤، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي.



