تبرئة "ترامب" تجعل "بيلوسي" ترتجف غضباً.. وتصف أعضاء الشيوخ بـ"الجبناء"

شنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، هجوم قاسي ضد أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري على خلفية تبرئة  الرئيس السابق دونالد ترامب من تهمة التحريض على اقتحام الكونجرس.   

بيلوسي تهاجم ماكونيل

وظهرت بيلوسي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير المساءلة في مجلس النواب بعد المحاكمة أمس السبت، في حالة عصبية كبيرة وتهجمت على ميتش ماكونيل واصفةالجمهوريين في التصويت ب"الجبان" لمنع دونالد ترامب من إدانته بـ "التحريض على العصيان".

وقالت بيلوسي في حديثها للصحفيين في اليوم الخامس والأخير من جلسات مجلس الشيوخ: "لم يكن في نيتي الحضور إلى هذا التواجد الصحفي".

ولكن ما رأيناه اليوم كان عبارة عن مجموعة جبانة من الجمهوريين الذين ليس لديهم على ما يبدو خيارات لأنهم كانوا يخشون الدفاع عن وظائفهم - واحترام المؤسسة التي يخدمون فيها.

وتابعت بيلوسي: "لكن سبب مجيئي هو أنني استمعت إلى ميتش مكونيل".

وشغل ماكونيل قاعة مجلس الشيوخ بعد فترة وجيزة من فشل الديمقراطيين في كسب ثلثي الأصوات اللازمة لإدانة الرئيس السابق - وجادل الزعيم الجمهوري بأن الكونجرس لم يعد يتمتع بسلطة قضائية على تصرفات ترامب لأنه لم يعد رئيسًا.

وروت بيلوسي بغضب أحداث يناير حيث رفض ماكونيل، الذي كان لا يزال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، قبول مذكرة مساءلة ترامب قبل تنصيب جو بايدن.

"لذا ليقف هناك ويوجه لائحة الاتهام هذه ضد الرئيس ثم يقول ،" لكن لا يمكنني التصويت لصالحها لأنها بعد الحقيقة ". حقيقة أنه أنشأ! حقيقة أنه أثبت أنه لا يمكن تسليمه بعد التنصيب.

وعندما سئلت بيلوسي عن توجيه اللوم إلى الرئيس السابق، أكدت أن ذلك لم يذهب بعيداً بما فيه الكفاية.

وقالت وهي صفعت نفسها جسديًا: `` يا أعضاء مجلس الشيوخ الجبناء الذين لم يتمكنوا من مواجهة ما فعله الرئيس وما كان على المحك بالنسبة لبلدنا، سيكون لديهم الآن فرصة لإلقاء صفعة صغيرة على المعصم ''.

وقالت، وهي تلتقط بضع قطع من الورق موضوعة على المنصة وتلوح بها حولها: "نحن نوجه اللوم إلى الناس لاستخدامهم القرطاسية لغرض خاطئ".

وأضافت: "نحن لا نلوم الناس على التحريض على العصيان". وقالت بيلوسي إن الجمهوريين صوتوا على عدم إدانة ترامب لأنهم "لا يستطيعون الحصول على وظيفة أخرى" ويريدون التأكد من إعادة انتخابهم. "ما هو المهم جدًا بالنسبة لأي شخص منا، ما هو المهم جدًا في البقاء السياسي لأي واحد منا والذي يكون أكثر أهمية من دستورنا لدرجة أننا نقسم اليمين على الحماية والدفاع؟" تساءلت، وكانت ترتجف أحياناً بغضب.

وكل الأشياء التي قالها - يا إلهي - عن دونالد ترامب ومدى فظاعته، وما هو عليه، ثم قل ولكن الوقت الذي اختاره البيت لإحضاره - لا لم نفعل، لقد اخترت عدم استلامه. وأشار ماكونيل إلى أنه بينما شعر أن الكونجرس لا يمكنه توجيه اتهامات ضد ترامب د، إلا أنه لا يزال من الممكن تحميله المسؤولية الجنائية.

وقال مكونيل في تصريحات أمام مجلس الشيوخ: "لا يزال الرئيس ترامب مسؤولاً عن كل ما فعله أثناء توليه منصبه".

وتابع: "لم يفلت من أي شيء بعد". لدينا نظام عدالة جنائية في هذا البلد. ولدينا دعاوى مدنية والرؤساء السابقون ليسوا في مأمن من مساءلة أي منهما.

كانت بيلوسي، التي حاولت مغادرة الغرفة مرتين منفصلتين ولكنها عادت إلى المنصة لإضافة المزيد، غاضبة. وتذكر عندما تحدث عن، عندما تحدث عن التحريض، قال إنه لا يعتقد أن هذا ارتفع إلى المستوى"، قالت: "لذلك كان يتحوط في كل مكان." ولا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالمانحين، أم ماذا، أو أيا كان، لقد كان خطابًا مخادعًا للغاية وأقول ذلك للأسف لأنني أريد دائمًا أن أكون قادرًا على العمل مع قيادة الطرف الآخر .

وتمت تبرئة ترامب 57-43 من التحريض على أعمال شغب MAGA: سبعة جمهوريين ينقلبون عليه لكن الديمقراطيين لم يصلوا إلى 67 صوتًا مطلوبًا لإدانته - وبينما يلمح إلى عودة 'مجيدة' لهجمات ماكونيل 'الإهمال المشين' ويقول إنه يمكن أن يكون متهمًا

وصوّت مجلس الشيوخ على تبرئة الرئيس دونالد ترامب في محاكمة عزله يوم السبت ، حيث تجمعت الغالبية العظمى من الجمهوريين معًا ضد تهمة التحريض على أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير. وبعد تصويت مجلس الشيوخ بنداء الأسماء، صوت 57 من أعضاء مجلس الشيوخ بالإدانة، مع تصويت 43 عضوًا بالبراءة. لم يكن كافيا تلبية عتبة الثلثين المنصوص عليها في الدستور.  وصوت ما مجموعه سبعة الجمهوريين للإدانة ؛ أعلن اثنان منهم أنهما سيتقاعدان في نهاية فترتهما.  وضمت المجموعة السناتور ريتشارد بور، الذي تقاعد والذي ترأس سابقًا لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ خلال التحقيق في روسيا، والذي صوت "مذنب".  وشمل أيضا السناتور بيل كاسيدي من لويزيانا ، الذي بدا مترددا وصوت في وقت سابق على أن الإجراء دستوري.