رضوى البحيري: كنت خائفة .. وعدم زواجي سر نجاحي وتألقي

من خلال ثقتها الكبيرة في نفسها وتركيزها الشديد وسيطرتها على آلة "التمباني"، تمكنت العازفة رضوى البحيري من خطف الأضواء وسحر أعين الجميع ممن شاهدوا وواكبوا حفل نقل المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، وأجمع الملايين ممن شاهدوا الحدث المصري العالمي  على أنها رمز الشموخ والتركيز والفن والهدوء والجمال، إضافة إلى احتشامها وحجابها الذي أضاف له فوق الجمال جمال من نوع آخر.

 

“رضوى البحيري” هي عضوة في فرقة أوركسترا أوبرا القاهرة، وعملت من قبل كعازفة بدار الأوبرا المصرية، وأطلق عليها كثيرون على السوشيال ميديا أنها إحدى ملكات القدماء المصريين، لافتين إلى أنها تشبه ملكات الفراعنة، لاسيما الملكة حتشبسوت وقالوا أنها حفيدتها، فجينات الفراعنة ليس لها مثيل فى العالم أجمع.

 

 

كتبت رضوي عبر حسابها على موقع التغريدات "تويتر": "كل الشكر والتقدير والاحترام للناس الجميلة اللي قالتلي كلمة حلوة أو دعوة جميلة كلكم أهالي وناسي وده فخر لينا كلنا قدام العالم كله وشرف ليا أني كنت جزء صغير من هذا الحدث وبشكر المايسترو العظيم نادر عباسي".

 

 

وكتبت تعليق آخر كشف عم مشاركة شقيقتها ريم في الحدث العالمي قائلة: "صباح الفخر والعزة بشكر وبفتخر بأختي ريم البحيري اللي كانت مكسرة الدنيا إمبارح في هذا الحدث المهيب.. كل الفخر والسعادة إني كنت أنا وزملائي جزء من الحدث العظيم ده.. بقيادة المايسترو العظيم نادر العباسي".

 

 

 

عبرت رضوى عن سعادتها بمشاركتها بهذا الحدث الذي أبهر العالم أجمع، لافتة إلى أنها تلعب على آلة "التمباني"، وهي آلة يلعب عليها رجال كثيرون، مشيرة إلى أنها لم تتزوج، حتى الآن وهذا من أبرز أسباب نجاحها وتألقها.

 

رضوى تعزف على آلة التمباني منذ 15 عاماً، وقالت إنها كانت تشعر بالرهبة في بداية الحفل إلا أن الخوف ذهب مع الوقت بقيادة الموسيقار الكبير نادر العباسى، وأوضحت أن التحضير لهذا الحفل بدأ منذ شهور عديدة، والتحضير الجيد والاستعداد الكافي كان سر الظهور بهذا المظهر الرائع في الحفل العظيم.