يورونيوز: مصر تتحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاح المضاد لكورونا
نشرت شبكة يورونيوز الأوروبية تقريرا أكدت خلاله أن مصر تتحول إلى مركزا إقليميا لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وعلقت الشبكة على إعلان شركة الأدوية المصرية مينافارم الخميس أنها ابرمت اتفاقا مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي لإنتاج نحو أربعين مليون جرعة سنويا في مصر من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" ضد فيروس كورونا، بأن هذا الإعلان يؤكد هذا التحول الصناعي الكبير في مصر، لتصدير اللقاح لإفريقيا.
وذكر بيان مشترك بين الشركة المصرية والصندوق الروسي أن "الطرفين يعتزمان بدء نقل التكنولوجيا على الفور".
وأوضح البيان الذي نشرته الشركة المصرية على موقعها الالكتروني "من المتوقع طرح اللقاح في الربع الثالث من عام 2021" لتوفير أكثر من أربعين مليون جرعة سنويا.
وسيتم الإنتاج في مرفق الشركة بالقاهرة ثم سيوزع اللقاح عالميا.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي شهد الأربعاء توقيع اتفاقيتين بين مصر والصين لانتاج لقاح "سينوفاك" الصيني محليا من خلال شركة "فاكسيرا" المختصة بتصنيع الأمصال واللقاحات في مصر.
وقال بيان نشره مجلس الوزراء على صفحته الرسمية على فيسبوك أن الاتفاق يهدف إلى "الوقاية من فيروس كورونا، وتبادل الخبرات، بما يساهم في الحد من انتشار هذا الفيروس.
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أشارت في مؤتمر صحافي خلال الشهر الجاري إلى أن هذه الاتفاقية مع الصين قد "تضمن إنتاج 80 مليون جرعة سنويا بمصر".
ووفق تصريحات زايد، تنتظر الصحة "إرسال دفعة جديدة من لقاح +سينوفارم+ الصيني خلال الشهر الجاري، تضم 500 ألف جرعة من ضمن 20 مليون جرعة تم الاتفاق على شرائها وتوريدها إلى مصر تباعا".
وربطت الشبكة بين هذه التعاقدات، وافتتاح الرئيس السيسي، مطلع أبريل، مدينة الدواء في الخانكة بمحافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة. أحد أهم الأهداف الرئيسية من إنشاء "مدينة الدواء" التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو إنتاج الأغلبية العظمى من الأدوية داخل مصر، وذلك للحد من ارتفاع بعض أسعار الأدوية المستوردة التي لا تتوفر في السوق المصري إلا بأسعار باهظة الثمن. مشروع مدينة الدواء بدأ التفكير فيه منذ سبع سنوات، وهو طفرة كبيرة في صناعة الدواء في مصر. كما يتم البدء في دراسة صناعة الخامات الدوائية والأدوية الخاصة بالسرطان، مما سيؤثر على أسعار الدواء في مصر.
ويحذر المسؤولون من موجة ثالثة للوباء ربما تكون الأخطر إذ ارتفعت الإصابات بشكل كبير ومثير للقلق في الآونة الأخيرة.



