عاجل| تفاصيل مقتل ٣٠ طالبا في الثانوية العامة بأفغانستان
قال مسؤولون محليون إن طلاب المدارس الثانوية هم من بين 30 شخصا قتلوا في انفجار سيارة مفخخة في أفغانستان.
تفاصيل الجريمة والدم الحرام
وانفجرت القنبلة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بالقرب من دار ضيافة يقال إن الطلاب كانوا يقيمون فيها في "بول علم"، عاصمة مقاطعة لوجار الشرقية.
وأصيب العشرات، ووصف شهود انهيار الأسقف وحوصر الضحايا تحت الأنقاض.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حيث أفطر الناس في شهر رمضان المبارك.
وشهدت أفغانستان تصاعدًا في أعمال العنف منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية ستنسحب بحلول 11 سبتمبر.
ولحقت أضرار بعدد من المباني جراء الانفجار حوالي الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي "15:30 بتوقيت جرينتش" بما في ذلك دار الضيافة المدنية.
وقال حسيب الله ستانيكزاي، رئيس مجلس مقاطعة لوجار ، إن بعض القتلى هم طلاب ثانوية يستعدون لخوض امتحانات القبول بالجامعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان إن ما يصل إلى 90 شخصا أصيبوا.
وقال إن الانفجار تسبب في أضرار واسعة النطاق في المنطقة بما في ذلك مستشفى ومنازل سكنية.
وقال: "انهارت اسطح المنازل والناس محاصرون تحت الانقاض".
وأضاف ان "قوات الامن تحاول إنقاذ المحاصرين".
وأظهرت لقطات تم تداولها على الإنترنت الضحايا وهم ينتشلون من تحت الأنقاض.
وبدا أن جناحًا في مستشفى قريب أصيب بأضرار جراء الانفجار.
وقال المتحدث باسم حاكم لوجار، ديدار لاوانج، إن السيارة انفجرت بالقرب من منزل الرئيس السابق لمجلس المحافظة وليس بعيدًا عن المستشفى.
ونددت السفارة البريطانية في كابول بالهجوم قائلة إن "هذا العنف الأحمق ضد المدنيين يجب أن يتوقف".
وجاء الانفجار قبل يوم من بدء الجيش الأمريكي رسميا سحب قواته المتبقية من أفغانستان.
أعلن الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر أن جميع القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وأثار هذا القرار غضب طالبان التي وقعت اتفاقا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوافق على مغادرة جميع القوات البلاد بحلول الأول من مايو إذا أيد المسلحون الاتفاق.
وشهدت البلاد ارتفاعًا في عنف المتشددين في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك زيادة في الخسائر في صفوف المدنيين.



