عاجل| صبر بايدن نفد.. وإسرائيل تستهدف محمد ضيف القائد العسكري لحماس

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتوقع "تهدئة كبيرة" في الصراع في غزة يوم الأربعاء.

قال البيت الأبيض إن بايدن أراد "طريقا لوقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي "يعتني بالأهداف"، مضيفا "نحن لا نقف مع ساعة توقيت".

يدخل الصراع يومه العاشر ، مع استمرار تبادل إطلاق الصواريخ من المقاومة الفلسطينية على إسرائيل والضربات الجوية الإسرائيلية على غزة.

بدأ القتال في غزة بعد أسابيع من تصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والذي بلغ ذروته في اشتباكات في المسجد الأقصى.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، في إطلاق الصواريخ بعد تحذير إسرائيل بالانسحاب من القدس المحتلة ، مما أدى إلى غارات جوية انتقامية.

وقُتل ما لا يقل عن 219 شخصًا ، من بينهم ما يقرب من 100 امرأة وطفل ، في غزة حتى الآن ، وفقًا لوزارة الصحة.  وقالت إسرائيل إن 150 نشطا على الأقل من بين القتلى في غزة. ولم تذكر حماس ارقام الخسائر في صفوف المقاومة الفلسطينية. 

وتقول الخدمة الطبية الإسرائيلية إن 12 شخصا ، بينهم طفلان ، قتلوا في إسرائيل. وتقول إسرائيل إن المقاومة في غزة أطلقوا نحو 3750 صاروخا على أراضيها.

وقف إطلاق النار يتحرك 

وصباح الأربعاء ، أجرى بايدن مكالمته الرابعة مع نتنياهو منذ بدء الصراع.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض : "أبلغ الرئيس رئيس الوزراء أنه يتوقع تهدئة كبيرة اليوم في طريق وقف إطلاق النار".

وقال مقرر الأمم المتحدة السابق جون دوغارد: الولايات المتحدة ليست وسيطا نزيها في الصراع بين إسرائيل وغزة

ودعت الولايات المتحدة من قبل إلى هدنة لكنها عطلت أي بيان مشترك للأمم المتحدة قائلة إنه لن يساعد في وقف التصعيد.

ووصف المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور فشل مجلس الأمن في التعبير عن موقف موحد بأنه "مخز".

وفشلت أحدث محاولة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار أطلقته فرنسا يوم الأربعاء عندما قالت الولايات المتحدة إنها قد "تقوض جهود وقف التصعيد".

مشكلة رئيسية في السياسة الخارجية لبايدن  ماذا يقول القانون عن القتال.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي لرويترز إن إسرائيل تدرس ما إذا كانت الظروف مواتية للتوصل إلى هدنة.

قال موقع Ynet الإخباري إن الإسرائيليين كانوا يتحدثون مع وسطاء مصريين.

ونقلت عن مصادر في مجلس الوزراء الإسرائيلي قولها إن إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها وتنهي القتال "خلال أيام".

وقال قيادي في حماس إن جهود الوسطاء "جادة ومستمرة" لكن يجب تلبية المطالب الفلسطينية.

ولم يبد أن نتنياهو يوم الأربعاء مستعد لبدء هدنة.

وقال إن هناك "طريقتين فقط يمكنك التعامل مع" حماس ". "يمكنك إما التغلب عليهم ، وهذا دائمًا احتمال مفتوح ، أو يمكنك ردعهم ، ونحن منخرطون الآن في الردع القوي ، لكن يجب أن أقول إننا لا نستبعد أي شيء."

محاولة اغتيال

قال الجيش الإسرائيلي إنه تجدد إطلاق الصواريخ من غزة يوم الأربعاء وأن مقاتلاته هاجمت البنية التحتية العسكرية ، بما في ذلك الأنفاق ومنازل قادة حماس.

وقال مراسل بي بي سي في غزة ، رشدي أبو الووف ، إن ناشطين فلسطينيين قتلا في مدينة غزة ، حيث استهدفت عشرات الغارات المدينة ومدينة خان يونس الجنوبية.

وقالت رندة أبو سلطان (45 عاما) وهي أم لسبعة أطفال في غزة لوكالة الأنباء الفرنسية: "ابني البالغ من العمر أربع سنوات يخشى أنه إذا نام فسيستيقظ ليجدنا قتلى".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، البريغادير جنرال هداي زيلبرمان ، إن إسرائيل حاولت اغتيال محمد ضيف، رئيس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

نجا محمد ضيف من محاولات متكررة لاغتياله ، بما في ذلك الصراع الكبير الأخير في عام 2014 . يميل إلى البقاء في الخلفية ويظل مكانه مجهولاً.

ودوت صفارات الإنذار في أنحاء كثيرة من جنوب ووسط إسرائيل يوم الأربعاء.

واستهدفت  المقاومة الفلسطينية أيضا ٦ قواعد جوية إسرائيلية ليلا لكن الجيش الإسرائيليل إنه لم يتم إصابة أي قواعد.

من بين 3750 صاروخًا تم إطلاقها من قطاع غزة منذ بدء القتال ، تم إخفاق 550 صاروخًا في غزة ، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وقال إن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي اعترض حوالي 90٪ من الصواريخ التي دخلت الأراضي الإسرائيلية.

واندلعت أيضا اضطرابات داخل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية حيث شارك الفلسطينيون في إضراب عام يوم الثلاثاء. ووقعت اشتباكات في عدة مواقع.

من ناحية أخرى، رفضت تركيا يوم الأربعاء الاتهامات الأمريكية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان أدلى بتصريحات معادية للسامية بشأن إسرائيل.

وكان قد اتهم إسرائيل بـ "الإرهاب" ضد الفلسطينيين ، وقال مؤخرًا: "هذا في طبيعتهم".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة وجدت التصريحات "مستهجنة".

وقال عمر جليك ، المتحدث باسم حزب أردوغان ، إن الرئيس وجه رسائل قوية للغاية ضد معاداة السامية ، مضيفًا: "اتهام رئيسنا بمعاداة السامية هو نهج غير منطقي وغير صحيح. هذه كذبة".