خبراء: كورونا لن تمنع مشاركة أوغندا في أولمبياد طوكيو
أصبح أحد الرياضيين في بعثة أوغندا المشاركة في أولمبياد طوكيو أول مصاب بفيروس كورونا بين المشاركين في الدورة التي من المقرر أن تبدأ في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
وأكد خبراء في الشأن الرياضي، أنه تم عزل اللاعب المصاب، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ضده، بالإضافة إلى أنه سيخضع للرعاية الطبية خلال الفترة ما قبل موعد انطلاق الدورة.
وحول احتمالية عدم مشاركة الفريق الأوغندي في أولمبياد طوكيو، قال أيمن أبو عايد، مدير تحرير صحيفة الأهرام والمشرف على القسم الرياضي، إنه من المؤكد مشاركة المنتخب الأوغندي في دورة الألعاب الأولمبية، حيث أنه تم عزل اللاعب المصاب بفيروس كورونا المستجد بعيدا عن الفريق، وسيخضع للرعاية الطبية خلال الفترة ما قبل موعد انطلاق الدورة، مضيفا أنه من الوارد جدا في أي بطولة اكتشاف حالات إصابة من خلال الفحص الذي يتم إجراؤه مع دخول الفرق الرياضية، حيث يتم استبعادها أو عزلها.
وتابع أبو عايد أنه سيتم تطعيم كل الفرق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، من بينها الفرق المصرية، باللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، حتى لا يكون هناك إصابات أخرى خلال البطولة، مشيرا إلى ما يطلق عليه بعملية الفقاعة، التي تم تطبيقها في مصر في بطولة كأس العالم لكرة اليد، وهى تعني منع إختلاط اللاعبين أو خروجهم من دائرة المنافسة، إلى جانب إبقائهم تحت الرعاية مع تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية سواء كان اللاعب مطعما أو تم الكشف عليه خلال وصوله إلى اليابان بدون أن يكون لديه أي أعراض.
ومن جانبه، قال محمود صبري، رئيس القسم الرياضي بصحيفة الأهرام، إن الأولمبياد عبارة عن بعثة تضم مجموعة من الألعاب المختلفة، وإنه في البداية يتم إجراء مسحات مع وصول البعثة إلى اليابان، ومن ثم يتم إجراء مسحات بعد دخول المدينة الرياضية المخصصة للقرية الأولمبية التي ستقيم فيها البعثات. وأضاف أن إجراءات احترازية مكثفة سوف تقوم بها الحكومة اليابانية، عقب تصاعد مخاوف بشأن ارتفاع عدد الإصابات في اليابان. وحيث أنه يوجد لاعب مصاب بفيروس كورونا، فسيتم عزله ووضع بعثة أوغندا تحت المزيد من المراقبة والرعاية، مضيفا أن أوغندا ستشارك في الدورة عقب إخضاع البعثة بأكملها لمسحات متكررة حتى انطلاق موعد البطولة، ,أنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد اللاعب المصاب فقط.
وفي هذا الصدد، قال أيمن بدره، الناقد الرياضي: "أعتقد أن لاعبا واحدا لن يحرم الفريق من المشاركة، وأنه يمكن لأوغندا أن تستدعي لاعبا آخر للمشاركة بدلا من اللاعب المصاب، حيث أنه يوجد عدد من اللاعبين الإضافيين للمشاركة في حال حدوث أي عقبات".
وحول احتمالية شفاء اللاعب المصاب ومشاركته قبل بدء الدورة، قال أبو عايد: "من المؤكد أن يشارك هذا اللاعب في الدورة، سواء كانت فردية أو جماعية، عقب شفائه خلال المدة المحددة وهى على أقصى تقدير 20 يوما قبل بدء البطولة".
كما قال صبري إنه من حق اللاعب المصاب أن يشارك في البطولة بعد شفائه تماما، خاصة إذا كان لاعبا فرديا ولديه القدرة على المشاركة. ويتفق بدره في قوله مع أبو عايد وصبري، إنه إذا ثبت، من خلال الإجراءات الطبية أن اللاعب المصاب قد شفي، فسيتمكن من المشاركة مع زملائه. أما في حالة استمرار معاناته مع جائحة كورونا، فيمكن أن يعود إلى بلده أو أن يبقى تحت الرعاية الطبية في اليابان، وهذا هو الحل الأرجح
