سعدة: الإعلام اتسم بالفوضي وبرزت ظواهر خطيرة بالمجمتع حتي تخلصنا من حكم الإخوان

قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف": إن الاعلام المصري مر بمرحلتين كبيرتين بعد 20_11 كانت هناك فوضي عارمة بالإعلام وعدم انضباط ولا مهنية، والعديد من الظواهر الخطيرة علي المجتمع المصري وظلت الامور هكذا إلي أن تخلصنا من فترة حكم الاخوان وبدأ يعاد ترتيب البيت الاعلامي مرة أخري وصدرت القوانين الخاصة بالهيئات الاعلامية سواء كان القانون رقم 178 و 179و180 لعام 2018 للهيئات الاعلامية الصحافة والاعلام والمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام.

 

 

وبدأت الامور تنضبط وتشكل الهيئات الاعلامية كلا في تخصصه، وبدأ العمل يسير ثم شكلت لجنه بمجلبس الوزراء لوضع اللائحة التنفيذية لقوانين الهيئات وكنت أحد الاعضاء.

 

 

وتابع  حديثه عن مكتسبات الاعلام خلال الـ7 سنوات الأخيرة قائلا " نقابة الإعلاميين كانت حلمًا طال انتظاره وطالب به الاعلاميون الرؤساء السابقيون، ولم تتم الاستجابة الي أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهذا كان فرجة كبيرة ونصرًا للاعلاميين والرئيس حققه لجموع المصريين"

 

 

وتابع: "وتم إعداد أفضل ميثاق شرف اعلامي وأصبح هناك خريطة للعمل الاعلامي ما الواجبات والحقوق، وأهمها أنه يمارس عمله بكل ارتياحية  وضمانة لحرية التعبير، و نسير في اتجاه صحيح، ومن أهم الموضوعات التي تم تطبيقها بميثاق الشرف عدم التراشق أو التمييز أو ازدراء الاديان وغيرها من الموضوعات والنقابة اتخذت العديد من القرارات ضد المخالفين.

 

 

وقال سعدة: إن ضبط المشهد الاعلامي  بذلت فيه  النقابة مجهودًا بالمتابعة وتقنين أوضاع العاملين بالمجال الاعلامي،  وأكد أن الدولة كان لديها رغبة قوبة أن تعييد  تنظيم الاعلام وأن يليق المحتوي الاعلامي بالدولة المصرية والرسالة الاعلامية تليق بالمتلقي المصري والعربي كل هذا لم يحدث سوي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

 

 و تابع سعدة: "كل إعلامي مصر في 30 يونيو ومرور 7 سنوات نشكر الرئيس علي إنشاء النقابة التي لم تخرج للنور إلا في عهد الرئيس السيسي"

ولفت نقيب الإعلاميين الي ضرورة التطوير المستمر بالإعلام، وأن يسير في اتجاهين المعدات والاجهزة والتدريب المستمر للعنصر البشري.