سلسلة ندوات تثقيفية وتوعوية ينظمها مركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز اعلام الداخلة ، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، سلسلة ندوات تثقيفية خلال شهر أكتوبر الجاري. وقال محسن محمد سيد مدير المركز إن المركز يهتم بالندوات التثقيفية الهادفة للأسرة والمجتمع.
حيث اعد مركز الإعلام خلال شهر اكتوبر الجاري عدة ندوات تثقيفية وتوعويه منها ندوة تثقيفية بقرية الصحوة بغرب الموهوب حول المبادرة الرئاسية حياة كريمة ..شملت توضيحا لكافة حقوق الإنسان، وحاضر فيها المهندس كامل علي رئيس الوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب والذي أكد في حديثه أن قريتي الصحوة وغرب الموهوب استفادتا من مبادرة حياة كريمة ، موضحا تغير وجه الحياة في هاتين القريتين بعد تطوير العديد من الخدمات وإضافة خدمات جديدة . وأكد رئيس الوحدة ان كافة قرى مركز الداخلة سيتم ادراجها ضمن مبادرة حياة كريمة في الفترة المقبلة بعد ان تم ادراج القرى الأكثر احتياجا بالمحافظة ، مشيرا الى انه يجري الإعداد لتنفيذ مشروعات اخرى بقريتي الأمان والصحوة خلال الفترة المقبلة تحت مظلة المبادرة.
واوضح المهندس كامل علي رئيس الوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب ، ان مبادرة حياة كريمة بما تقدمت به من تطوير في مستوى الخدمات بقرى الريف المصري ، تجسد بشكل واقعي مبادئ حقوق الانسان والتي تؤكد ان كافة المواطنون متساوين في الحقوق والحصول على الخدمات .
وأضاف قائلا : كافة المبادرات الرئاسية أخذت على عاتقها تحسين مستوى معيشة الانسان في مصر والحفاظ على. حقوقه انطلاقا من مبدأ أن كافة المواطنين متساوين في الحقوق.
كما نظم المركز في دورته الثانية ندوة تثقيفية حول مكتسبات ومزايا ذوي الإعاقة في القانون الجديد ، القاها الدكتور عمرو عبد الوهاب الاستاذ بمدرسة موط الفكرية . حضرها عدد من ذوي الإعاقة وأسرهم.
وتناولت الندوة ابرز الحقوق والمكتسبات التي منحها القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ لذوي الإعاقة وأبرزها كارت الخدمات الذي يمكن حامله من التمتع بالعديد من المزايا .
كما شددت الندوة على ان القانون يمثل نقلة نوعية في حياة ذوي الإعاقة افتقدوها لعقود طويلة . وفي سياق متصل نظم مركز الإعلام بالداخلة ندوته الثالثه"مواجهه التحديات التي تواجه الاسرة المصرية التفكك الاسري واسبابه" ضمن سلسلة الندوات التي اقيمت في الشهر الجاري وحاضر فيها مصطفى فراج موجه علم نفس بإدارة الداخله التعليميه، و شملت عدة محاور، حيث تناولت الورقة الاولى مقومات السعادة الاسرية من منظور شرعي مبيناً عدداً من مقومات هذه السعادة ومن أهمها ضرورة فهم منهج التعامل مع الازواج والابناء، كما نوه على أهمية حسن الظن بالآخرين. وجاءت الورقة الثانية حول نتائج الاستغلال الخاطئ للتقنية على الاسرة وكيفية علاجها ، حيث وجه تكوين العلاقة الاسرية مع جميع افراد الاسرة مشيرة إلى ضعف التواصل الاسري بسبب كثرة الانشغال بهذه بالتقنيات الحديثه ووسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الخاطئ لها وعملية المقارنة بينما يُبَث في هذه الوسائل والواقع وتأثيرها على العلاقة الأسرية، وفي الورقة الثالثة والأخيرة استعرض مصطفى فراج موجه علم النفس إضاءات تربوية في استغلال التقنية الحديثة لدى الاسرة، موضحاً أن الجانب التربوي لا ينفك عن الجانب الاجتماعي ومبيناً أن التقنيات من خلال الدراسات التربوية والثروة المعلوماتية تعمل على اندفاع الشباب للتقنية الحديثة ووسائل التواصل والالعاب الالكترونية سلبياً وإيجابياً.



