عاجل| اتحاد الكرة يفرج عن رواتب الحكام ويعلن الصرف الثلاثاء المقبل
قرر اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد مجاهد صرف مستحقات الحكام في جميع المسابقات والأقسام بصفة شهرية، وتم تحديد يوم الثلاثاء المقبل الموافق 2 نوفمبر لصرف مستحقات شهر أكتوبر الحالي عن مباريات الأقسام الأول والثاني والثالث والرابع لمسابقة الدوري العام بالإضافة إلى مسابقات الجمهورية للشباب والناشئين للقسمين الأول والثاني ومسابقة كرة الصالات، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم السبت برئاسة أحمد مجاهد رئيس الاتحاد مع عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام.
ولم يكن التحكيم على ما يرام في أولى لحظات انطلاق مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم عن موسم 2021/2022، بل شابه الكثير من المغالطات والأقاويل، وكأنه امتداد للموسم الماضي الذي وصفه البعض بالكارثي، خصوصا من جانب الأهلاوية الذين خسروا اللقب في مشهد نادر الحدوث أمام الفريم التقليدي الزمالك، ويتسبب الجدل حول طاقم تحكيم مباراة الزمالك وإنبي في افتتاح المسابقة في اطالة امد الجدل من أول ساعات المسابقة التي يتوقع لها أن تطول مع طول المسابقة، فيما ينذر بأيام ساخنة مع تصاعد شكل وحجم المنافسة، ليتسلح كل جانب بمنطقه واتجاهاته ومصالحه.
وارتكب حكم مباراة الزمالك وإنبي عدة مشاهد مثيرة للجدل، أكدت للجانب الأخر شكوك وظنون الموسم الماضي، وكأنه يورث مشاكل التحكيم في الموسم الماضي للموسم الجديد الذي لن يحتمل ما تحمله الموسم الماضي، لأسباب كثيرة أهمها على الاطلاق ضغط الاجندة المحلية والدولية على صعيد الاندية والمنتخبات، وإذا لم تلتزم الأندية بالنظام الموضوع واستسلمت للجدل والمطالبة بإعادة المباريات محل الجدل، سيطول النقاش وتتصاعد الأزمات، هكذا طالب البعض بإعادة مباراة الزمالك وإنبي، لما شابها من أخطاء جسيمة، لكن رئيس لجنة الحكام عصام عبد المنعم، استبعد الأمر تماما، وضرب مثالا بالإعادة في حالة اشتراك لاعب طرد مثلا، لكن ليس من المنطق وأمام ضغط المباريات المنتظر إعادة مواجهات.
عبد المنعم طالب الجميع بالهدوء والانتظار على التحكيم، رغم أنه لم يتطرق لحل مشاكل وأزمات الحكام ومطالبهم في الموسم الماضي، لتظل الأزمات قائمة دون حل، خصوصا في وجود الفار، وبات الأمر مهدد بالتصعيد أكثر في ظل امتلاك كبار الأندية آلة إعلامية جبارة، قادرة على التحليل والتفنيد الفوري والمطول الأمر الذي يزيد من غضب الجماهير، الأزمة الأكبر وجود خلافات عالقة بين رموز التحكيم منذ زمن طول سواء عصام عبد الفتاح أو جمال الغندور أو وجيه أحمد أو سمير عثمان، ليتصيد كلا من الأخر الأخطاء لمن يدير، وما يؤكد هذا استمرار نفس المشاكل في وجود أيا منهم في مركز القيادة، دون أي سيطرة من إدارة اتحاد الكرة، خصوصا في ظل وجود اللجنة الثلاثية الحالية المكلفة بالإدارة من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» برئاسة أحمد مجاهد.
ما يزيد من حجم أزمات في الفترة المقبلة، خضوع لجنة الحكام برئاسة عبدالفتاح لإدارة اتحاد الكرة، وليس لرابطة الأندية التي انطلقت بمجموعة أفكار شبابية غير مسبوقة تحت إدارة أحمد دياب فيما يخص تنظيم وشكل المسابقة، فضلا عن مسابقات أخرى في الطريق مثل كاس الرابطة المنتظر اقامته وقت اقامة بطولة الأمم الإفريقية المقبلة، ما بين شهري يناير وفبراير المقبلين، الأمر الذي ينذر بهدم لكل تلك الجهود في ظل استمرار مشاكل التحكيم التي عادة ما تثير غضب الجماهير، في ظل قناعات الادارات الأندية بذلك، كما ألمح في ختام الموسم الماضي رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وهو يواسي لاعبيه، في ملعب الجونة، وقت خسارة اللقب، مؤكدا لهم أن الخسارة جاءت لصالح المنافس بظروف خارجة عن ارادة الجميع.
شاهد أيضا



