أمين سر لجنة الصحة بالشيوخ يؤكد على أهمية المشورة الطبية قبل الزواج
أكد أحمد عبد الماجد الأحمر استشاري التحاليل الطبية أمين سر لجنة الصحة بمجلس الشيوخ على أهمية المشورة الطبية قبل الزواج والخضوع للفحص والتحاليل اللازمة لضرورة التأكد من الأمراض المعدية، وعدم وجود عوائق للإنجاب، ووجود توافق جيني بين الزوجين، وكذلك بين فصائل الدم وتجنب الأمراض، جاء ذلك خلال الندوة الطبية - التي نظمها مركز إعلام قنا التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الاثنين - حول "أهميـــة المشورة الطبية للمقبلين على الزواج للجنسين"، حاضر فيها النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر استشاري التحاليل الطبية أمين سر لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والدكتور عبدالفتاح ترك عميد المعهد ، حضر اللقاء طلاب الفرقة الرابعة للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف - فى كلمته - أن إصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض وراثية أو معدية ينتج عنه العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية، ولهذا فمن الضروري إجراء فحوصات طبية شاملة، لتجنب انتشار الأمراض الوراثية والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين الواقعة على الأسرة والمجتمع، ولتخفيف العبء أيضا على المؤسسات الصحية وبنوك الدم.
من جانبه .. قال أحمد حمدي شاهين مسؤول الإعلام السكاني بالمركز إن الندوة هدفت إلى رفع الوعي بأهمية المشورة الطبية قبل الزواج، وحث الفتيات والشباب علي ضرورة الفحص الطبي، موضحا أن اختيار طلاب الخدمة الاجتماعية لانهم اخصائيين المستقبل ولهم دور كبير في توعية المجتمع ويجب عليهم نشر الوعي ،ورفع المستوى الصحي للمجتمع.
وتطرقت الندوة إلى مخاطر زواج الأقارب خاصة في الصعيد، وتحدث الدكتور عبد الفتاح ترك عن دور الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي وأهمية الدور التوعوي الذي يقوم به المعهد من أجل رفع الوعي في المجتمع القنائي.
وأوصى الحاضرون بضرورة توسيع مراكز خدمة فحص المقبلين على الزواج بإنشاء مراكز للفحص في كل المستشفيات والعيادات للتيسير على المقبلين على الزواج، وضرورة عقد ندوات بصفة دورية لنشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي بهدف تكوين أسرة سليمة وإنجاب أبناء أصحاء وسعداء، والعمل على اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية، والتعرف على الأمراض الوراثية، وأن تتم التحاليل بطريقة سليمة ودقيقة وليست شهادة فقط لإجراءات الزواج ، ونشر المفاهيم الصحية السليمة في المجتمع، كذلك ترسيخ السلوكيات الصحية والعمل على تحسين حياة الفرد والمجتمع .