عاجل
الأحد 27 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

الإخواني خالد المشيري يهدد بحرب أهلية في حالة فوز حفتر

الإخواني خالد المشيري
الإخواني خالد المشيري

أخيرًا.. وبكل وضوح سقطت آخر ورقة توت وانكشفت أكاذيب الإخوان التي كانوا يرددونها على مدى سنوات، في وسائل الإعلام الأجنبية؛ وبخاصة الغربية منها الأمريكية، والإنجليزية، والفرنسية، إذ أطل القيادي الإخواني الليبي، خالد المشيري، على برنامج “المسائية” الذي بث على قناة “الجزيرة” القطرية أمس “الخميس”؛ مهددًا بعدم الأعتراف بنتيجة الأنتخابات الرئاسية الليبية المقبلة في حالة فوز المشير خليفة بلقاسم حفتر.



وزعم “المشيري”، أن إجراء الانتخابات بالطريقة التي خطط لها مجلس النواب وفي هذه الظروف الخاصة من تاريخ ليبيا قد يؤدي إلى حرب أهلية، مدعيًا أن “أي نتائج ترتب عن هذه الانتخابات لن يتم الاعتراف بها؛ لأنها تفتقد للمصداقية والقبول من طرف عموم أبناء الشعب الليبي”.

ويحاول القيادي الإخواني الليبي، بكل ما أوتي من قوة تحدي إرادة الشعب الليبي في اختيار قيادته عبر صناديق الاقتراع؛ لأنه يعلم أن نتيجتها لن تأتي وفق رغبات جماعته بعدما انكشفت أكاذيبها وأصبحت لا تحظى بأي شعبية في المجتمعات العربية والإسلامية.

وظهر “المشيري” في حالة هستيرية وانفلات أعصاب، قائلاً: “إن خليفة حفتر لن يكون رئيسًا لليبيا ولو على جثث الليبيين، وإذا حدث وأصبح حفتر رئيسًا لليبيا فإن أبناء ليبيا في مدن ومحافظات المنطقة الغربية سيقاومون بالسلاح مما سيدخل البلاد في حرب أهلية”.

 

المشيري يعترف بلا خجل باستقدام الاحتلال التركي

وعن الدور التركي في ليبيا، كشف “المشيري”، أنه هو من كان وراء الاستعانة بتركيا لمواجهة حفتر وقواته في ساحات المعركة، بعدما تم التأكد بأنه يتلقى الدعم العسكري من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ويستعين بالمرتزقة- بحسب زعمه.

وواصل القيادي الإخواني أكاذيبه بأن “أنصار وداعمو الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بعدما فشلوا في حسم المعركة ميدانيًا بالسلاح انتقلوا إلى مستوى النصوص الدستورية لإيصاله للحكم بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة، وضد إرادة الشعب الليبي، والدول التي تدعم حفتر تريد الاستفادة من الموارد الطبيعية والاقتصادية الليبية وموقعها الاستراتيجي”.

وتابع مزاعمه بالقول: “الدول الداعمة لحفتر هي من كان وراء صياغة القوانين الخاصة بالانتخابات الرئاسية التي تم تفصيلها على مقاس خليفة حفتر”. وادعى “المشيري” أن هذه الدول تعتقد أن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة يمكنه أن يهزم حفتر في الانتخابات، لذلك تمت صياغة تلك القوانين بما يمنع الدبيبة من خوضها.

ولإطالة أمد الفوضى في ليبيا حتى تبقى جماعته مسيطرة، على مقاليد الحكم في العاصمة الليبية، طرابلس، خلص “المشيري” إلى القول: إن الأمم المتحدة تملك التأثير اللازم في المشهد الليبي، وإن الاستقرار في ليبيا متوقف على مدى التزام جميع الأطراف الليبية بمقررات الأمم المتحدة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز