
بعد أن أصبح ميناء دمياط أول ميناء يطبق رؤية الاقتصاد الأخضر للحفاظ على البيئة..
محمد فتحى: نسعى لتحقيق رؤية الرئيس السيسي للاقتصاد الأخضر

عيسى جاد الكريم
قال محمد فتحي خبير النقل واللوجستيات ورئيس شركة مارين للشحن واللوجستيات أن توجيهات الرئيس السيسي نحو الاقتصاد الأخضر والاهتمام بالبيئة والتوجيهات الرئاسية بتطوير الموانئ المصرية لتصبح بمستوى عالمى تؤكد اهتمام الرئيس بالنقل البحرى ولوجستيات النقل البحرى بوصفه قاطرة هامة للاقتصاد المصري ولجعل مصر واحده من كبرى مناطق تداول الحاويات فى العالم من خلال الموانىء الذكية وبما يجعل مصر بوابة لإفريقيا ويجعل هناك اكبر استفادة من موقع مصر الجغرافى بوصفها تطل على أهم بحرين الاحمر والمتوسط.
وأكد فتحى على هامش مؤتمر النقل الذكى والوجستيات أن هناك توجه حقيقي وضخ استثمارات كبيرة لتحقيق التوجيهات الرئاسية وخطط الدولة للاهتمام بالبيئة فقد كنا أول شركة تقوم بتشغيل اوناش عملاقة بالكهرباء فى ميناء دمياط لتكون شركة مارين كو وهى شركة مصرية من أكبر الشركات فى مصر والشرق الأوسط الذي تنفذ هذا التوجه والذي كان بدعم ومساندة من وزير النقل النشيط كامل الوزير واللواء وليد عوض رئيس ميناء دمياط ليصبح ميناء دمياط اول ميناء فى حوض البحر المتوسط يطبق هذا النظام التحول للاخضر للحفاظ على البيئة من التلوث والحد من الانبعاثات ونحن منفتحين على الجميع لنقل تجاربنا فى هذا الشأن كما أننا نحاول العودة لميناء الإسكندرية للعمل به لتطبيق نظام بالاخضر ليكون إضافة أخرى فى ظل التطوير الميناء والتوجه لعودته مرة أخرى ليكون من كبرى موانئ البحر المتوسط ونستطيع الوصول لهذا التوجه بوصفنا لنا خبرة أكثر من 30 سنة فى مجال النقل البحرى والشحن واللوجستيات علاوة على أننا نطبق افضل النظم التكنولوجية والنقل الذكى لتتبع الشحنات بما يطمن افضل عوامل الأمان الشحنات سواء لحظة النقل والتحميل أو السير والتفريغ ولاقى إشادة كبيرة من المهتمين بالنقل البحرى بوصفه نظام مصري استطاع المهندسين ومختصين البرمجيات المصريين العمل عليه لمدة ثلاث سنوات حتى خرج للنور وتم ضخ استثمارات كبيرة فيه وهو يشكل طفرة جيدة ويضيف مزيد من الأمان ويعد التطبيق العملى للتحول الرقمى والنقل الذكى فى النقل البحرى خاصة لانه يتيح من خلال تطبيق ذكى وموقع اليكترونى تتابع الشحنات اون لاين وايضا لاننا لدينا تعاون مع اكبر خطوط الشحن العالمية والمصنعين ولدينا قاعدة كبيرة من المعلومات تساهم فى تسهيل عمليات النقل والشحن والتفريغ وتقديم أفضل الخدمات اللوجستية.
وعن التعاون مع شركات وموانئ أخرى فى إفريقيا اكد فتحى أن هناك خطط بالفعل للتواجد بعدد من الدول الإفريقية وخاصة أننا تلقينا طلبات للعمل بعدد من موانىء غرف افريقيا وكذلك العمل مع ليبيا الشقيقة بالإضافة لخطط للتوسع للتواجد فى ميناء شرق بورسعيد والذي تقوم الدولة حاليا بتجهيزه ليكون من أكبر الموانىء على البحر المتوسط والأحمر.
وعن تأثيرات فيروس كورونا على حجم النقل الفترة الماضية أوضح فتحى أن في الفتره الكورونا والتي توقفت عدد من الشركات عن تقديم خدماتها بسبب عمليات الإغلاق تاثرنا مثلنا مثل غيرنا بحجم البضائع والأعمال ووصلت 5 ٪ مثلنا مثل اي دولة ولكن بعد العودة عادات المعدلات لطبيعتها فمصر تعتبر بوابة رئيسية بالإضافة إلى أن عدد السكان الكبير لمصر يجعل منها منفذ للبضائع والواردات والصادرات التي ندعمها لتحتل الصادرات المصرية مكانتها فى العالم من خلال تسهيل عملية التصدير ومساعدة المصدرين المصريين وبما يساهم فى توفير وزيادة النقد الأجنبى للدولة المصرية.